“حقوق الإنسان بليبيا”: نطالب النائب العام بالتحقيق في واقعة اختطاف “الهاشمي”
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، أن واقعة اختطاف معاذ الهاشمي، مدير مكتب الاستثمار بجمعية الدعوة الإسلامية، من قبل التشكيلات المسلحة التابعة للدبيبة، محاولة لسرقة أموال الجمعية بتنصيب قريب لوزير داخلية الدبيبة، عماد الطرابلسي، مطالبة النائب العام بفتح تحقيق في الواقعة.
وقال بيان صادر عن المؤسسة: “رصدنا واقعة الاختطاف والاحتجاز والاعتقال التعسفي للهاشمي من قِبَل عناصر أمن مسلحين تابعة لجهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية التابع لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة المُؤقتة”.
وأضاف البيان “واقعة الاختطاف محاولة أخرى فاشلة ومفضوحة من قبل بعض الجهات التي تسعى إلى تنصيب «قريب» وزير الداخلية المُكلف بقرار حكومي منعدم الاختصاص، عماد الطرابلسي وتغييب الهاشمي قسرياً هي محاولة أخرى للاستلاء على أموال الجمعية، ونهب أرصدتها وأموالها”.
وطالبت الـمُؤسسَّةِ، مكتب النائب العام بفتح تحقيق شامل في ملابسات الواقعة، والتي تُمثل انتهاكاً جسيم لحقوق الإنسان ولقانون الإجراءات الجنائية الليبي، وضمان محاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب حيال هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة المآسّة بحقوق الإنسان والتي تقوض سيادة القانون والعدالة.
الوسومالدبيبة النائب العام حقوق الإنسان ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة النائب العام حقوق الإنسان ليبيا النائب العام
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين القمع الصهيوني المستمر بحق الأسيرات
الثورة نت/..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الجمعة، استخدام إدارة ما تسمى “مصلحة السجون الصهيونية” القمع المستمر والمتكرر بحق الأسيرات الفلسطينيات الماجدات داخل المعتقلات.
وأكدت الحركة، في بيان، أن إدارة “السجون الصهيونية”، تمارس انتهاك لخصوصية الأسيرات، من خلال وضع كاميرات مراقبة تقيد حريتهن، فضلاً عن منع إدخال ملابس الصلاة الخاصة بهن، وإدخال الكلاب البوليسية لترويعهن.
وقالت إن “العدو الصهيوني تخطى وإدارة سجونه، كل الخطوط الحمراء، وضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية التي تكفل حقوق وكرامة الأسرى، فمن غير المقبول علينا كشعب فلسطيني مسلم أن تمس كرامة وعفة أسيراتنا الماجدات”.
وطالبت الحركة، الأمة العربية والإسلامية بثورة غيرة وكرامة للأسيرات الفلسطينيات، وبضرورة التحرك الفوري بإطلاق حراك احتجاجي في كل المدن والعواصم العربية والإسلامية، والدول الحرة، والمطالبة بتحريرهن وكف يد العدو المجرم عنهن ومعاملتهن بكرامة وإنسانية.
كما طالبت “المجتمع الدولي الظالم الذي يكيل بمكيالين، بوقف هذا التماهي مع العدو الصهيوني النازي، وإدانة جرائمه وانتهاكاته بحق أسيراتنا وأسرانا، وإلزامه بنصوص القانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق وإنسانية الأسرى”.