الإمارات تقترب من استكمال بناء قاعدة عسكرية مشتركة مع “إسرائيل” في سقطرى
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الجديد برس|
توشك الإمارات على الانتهاء من أعمال رصف المدرج الرئيسي في القاعدة العسكرية المشتركة مع إسرائيل، الواقعة في جزيرة سقطرى اليمنية، شرقي خليج عدن.
ووفقًا لصور جوية حديثة عبر الأقمار الصناعية، أظهرت الأعمال تقدمًا كبيرًا في عملية رصف المدرج وساحة الانتظار، مع وضع بعض العلامات المؤقتة، تمهيدًا لاستخدام القاعدة لأغراض عسكرية.
ويمتد مدرج الطيران من الشمال إلى الجنوب بطول يصل إلى ٣ كيلومترات، مما يجعله مؤهلاً لاستيعاب مختلف أنواع الطائرات العسكرية، بما فيها طائرات الهجوم والمراقبة والنقل، وصولاً إلى أثقل القاذفات الاستراتيجية.
إلى جانب القاعدة الرئيسية في سقطرى، استحدثت الإمارات خلال السنوات الأخيرة ٤ مراكز متقدمة للمراقبة البحرية بهدف توسيع أنشطة الاستخبارات الإسرائيلية في المنطقة، خاصة قرب مضيق باب المندب وبحر العرب. وتشمل هذه المراكز مواقع رئيسية مثل جزيرة عبدالكوري ورأس قطينان.
وأكّد المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI) في نوفمبر ٢٠٢٣م أن جزيرة سقطرى أصبحت قاعدة عسكرية إماراتية-“إسرائيلية” مشتركة منذ عام ٢٠٢٠م، حيث نُشرت أجهزة استشعار إسرائيلية الصنع في جزيرة عبدالكوري لمواجهة الصواريخ والطائرات المُسيّرة التابعة لقوات صنعاء.
كما اعترف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلال مارس الماضي بوجود قوات أمريكية على الجزيرة، بالتنسيق مع القوات الإماراتية والسعودية.
وتمثل قاعدة سقطرى موقعًا استراتيجيًا هامًا نظرًا لموقعها على ممرات التجارة العالمية، كما تتيح للإمارات و”إسرائيل” توسيع نفوذهما الاستخباراتي والعسكري جنوب البحر الأحمر وبحر العرب.
وتثير هذه التحركات مخاوف متزايدة بشأن الهيمنة الأجنبية على الجزيرة اليمنية، التي تعرضت خلال السنوات الماضية لعمليات تهجير للأهالي واستحواذ على أراضيها لصالح مشاريع عسكرية واستخباراتية إماراتية- “إسرائيلية- أمريكية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محافظ البيضاء يؤكد الحرص على استكمال فتح طريق “عقبة ثرة – لودر”
الثورة نت /..
كد محافظ البيضاء عبدالله إدريس، حرص القيادة الثورية والسياسية على استكمال فتح طريق “عقبة ثرة – لودر” أمام المسافرين.
وأكد المحافظ إدريس خلال لقائه فريق الراية البيضاء لصناع السلام، أن مبادرة فتح طريق عقبة ثرة وكافة الطرق يأتي ترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، لتخفيف معاناة أبناء محافظتي البيضاء وأبين.
وأشار إلى أنه تم إزالة مخلفات الحرب دعما لمبادرة فتح طريق “البيضاء- أبين”، ولم يتبق سوى الاستجابة من الطرف الآخر وفتح الطريق من جانبه.
وكان أعضاء الراية البيضاء علوي الحسني، ومحمد الجبري، وعبدالله ناجي، ومجاهد المسبحي، قد استعرضوا الجهود المبذولة وجوانب التنسيق بين الأطراف لفتح كافة الطرق الرابطة بين المحافظات.
وأشادوا بدور القيادات العسكرية والمحلية في إنجاح هذه المهمة الإنسانية لتسهيل تنقل المواطنين وتخفيف المعاناة عن تجمعات سكانية واسعة.