لقاءان في الزهرة واللحية بالحديدة يناقشان تدشين المرحلة السادسة من دورات “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
عقد في مديريتي الزهرة واللحية محافظة الحديدة، اليوم، لقاءان لمناقشة الجوانب المتصلة بتدشين المرحلة السادسة من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.
وفي اللقاءان اللذان ضم مسؤولي التعبئة وقيادات وأبناء عزل الفرنتي وربع الوادي بالزهرة، والسمعلي ومور باللحية، أكد قائد المحور الشمالي مسؤول التعبئة العامة بالمربع الشمالي اللواء فاضل الضياني، أهمية تكامل الجهود الرسمية والمجتمعية لتجاوز المعوقات وتعزيز الصمود في نصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهة تصعيد العدوان الصهيوامريكي.
وثمن تفاعل ابناء مديريات المربع الشمالي في مختلف الفعاليات والأنشطة التعبوية الجهادية في نصرة أشقائهم في غزة من خلال احتشادهم وخروجهم الكبير كل جمعة في الساحات المحددة .. مؤكدا أن ذلك الزخم الشعبي أرعب الأعداء وفي مقدمتهم أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب، واوصل لهم رسالة قوية بأن الشعب الفلسطيني ليس وحده.
واستعرض المكانة الكبيرة التي وصلت له اليمن بفضل الله ثم بفضل المسيرة القرآنية وقائد الثورة السيد عبد الملك الدين الحوثي – يحفظه الله – وصمود ووعي الشعب اليمني ووقوفه خلف قيادته الحكيمة والشجاعة.. مشددا على ضرورة رفع الوعي تجاه ما يحاك من مؤامرات على الوطن.
وتطرق برنامج اللقاءان الذي حضره مديرا المديرية، وقيادات محلية وأمنية، إلى ما تشهده المنطقة من مخاطر ومؤامرات أمريكية صهيونية تهدد الأمة الإسلامية عامة وأبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات، وما يستوجب على الجميع القيام به لمواجهة مخططات العدو وإفشالها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” ووزير الخارجية المصري يناقشان تطورات اليمن والبحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأحد، لقاءً في العاصمة الأردنية عمّان مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، تطرق خلاله الجانبان إلى مستجدات الملف اليمني، والتطورات المرتبطة بالأوضاع في البحر الأحمر.
وبحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، فقد خُصص جزء كبير من اللقاء لمناقشة المسار السياسي في اليمن، حيث استعرض غروندبرغ آخر ما توصلت إليه مشاوراته مع الأطراف اليمنية الفاعلة، وجهود الأمم المتحدة لدفع عملية السلام نحو الأمام.
وركّز الحديث على المسارات الثلاثة: السياسي والاقتصادي والأمني، باعتبارها ركائز رئيسية لأي تسوية شاملة ومستدامة في البلاد.
وتناول اللقاء أيضًا تداعيات التوترات الإقليمية الأخيرة في البحر الأحمر، لا سيما في ظل التوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة.
واعتبر الجانبان أن هذا الهدوء النسبي يمثل فرصة ثمينة يجب البناء عليها من أجل حماية أحد أهم الممرات المائية الدولية، وتعزيز أمن الملاحة في المنطقة، بما يخدم مصالح الشعوب ودول الإقليم والمجتمع الدولي ككل.
من جانبه، أعاد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تأكيد موقف بلاده الثابت الداعم لحل سياسي شامل ينهي الصراع في اليمن، وشدد على أهمية استمرار جهود الوساطة الأممية، وضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم ملموس نحو السلام.
كما عبّر عبد العاطي عن استعداد القاهرة لتقديم الدعم اللازم للمساعي التي يقودها غروندبرغ، مشيرًا إلى أن أمن اليمن واستقراره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ويشكل ركيزة من ركائز استقرار المنطقة بأسرها.
يأتي هذا اللقاء في سياق تحركات دبلوماسية متسارعة تبذلها الأمم المتحدة بالتنسيق مع عدد من دول الإقليم المهتمة بالشأن اليمني، للإبقاء على الزخم السياسي وتحويل التهدئة الحالية إلى فرصة حقيقية لاستئناف مفاوضات السلام في اليمن المتوقفة منذ شهور.