بغداد اليوم- بغداد

نفى قائممقام الرطبة عماد الدليمي، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، وجود تظاهرات للجنود السوريين الذي فروا باتجاه العراق أثناء المعارك التي أدت لسقوط نظام بشار الأسد.

وقال الدليمي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "جنود الجيش السوري داخل العراق ناشدوا بإعادتهم الى بلدهم وطالبوا الحكومة العراقية والحكومة السورية الجديدة بذلك عبر فتح الحدود بشكل مؤقت بالتنسيق بين الطرفين".

وأضاف أن "الوضع الإنساني لهؤلاء سيء جدا، بسبب افتقار المخيم للعديد من الخدمات، كون المنطقة صحراوية، ويجب العمل على إعادتهم بالتنسيق مع المنظمات الدولية، أو الأمم المتحدة"، نافياً "وجود أي تظاهرات لهم داخل المخيم الذين يتواجدون فيه".

وكانت وسائل إعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي قد أشارت لوجود تظاهرات لعناصر الجيش السوري الذين يتواجدون داخل العراق، للمطالبة بإعادتهم إلى سوريا بشكل فوري.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور

كشفت اشتباكات مسلّحة اندلعت الأحد الماضي بين “الحشد الشعبي” وقوات الشرطة العراقية في مناطق “حزام بغداد” عن شبكة منظمة تستحوذ على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محيط العاصمة، في قضية أثارت ضجة سياسية وأمنية متصاعدة، وأعادت إلى الواجهة ملف استغلال النفوذ المسلح.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن الاشتباك جاء بعد تصاعد شكاوى من مزارعين أفادوا بأن جهات مسلّحة “متنفذة” استولت على أراضيهم بالقوة، ما دفع الحكومة العراقية إلى فتح تحقيق عاجل للنظر في طبيعة هذه الادعاءات، وتحديد المسؤوليات القانونية.

وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه بانتظار نتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة “ضد أي تجاوز يتم خارج إطار القانون”، مشددًا على ضرورة عدم التهاون في حماية مؤسسات الدولة وسيادة القانون، وأضاف في تصريحات لاحقة: “لا أحد فوق القانون، ولن يسمح لأي طرف أن يحل محل الدولة أو يتجاوز سلطاتها”.

بالتوازي مع التصعيد الميداني، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية وسفارة الولايات المتحدة في بغداد بيانين رسميين وصفت فيهما الفصيل المتورط في الاشتباك بـ”الإرهابي”، في تصعيد لافت للموقف الأميركي من بعض التشكيلات المسلحة داخل العراق.

ووفق مراقبين، فإن هذه التصريحات أثارت قلقًا سياسيًا داخل بغداد من أن يؤدي استمرار مثل هذه الاشتباكات إلى زيادة التوتر مع واشنطن، وسط دعوات لاحتواء تحركات الفصائل ومنع انزلاق البلاد إلى صدام دبلوماسي أو أمني مع الولايات المتحدة.

والظاهرة لا تقتصر على العاصمة، إذ تشير تقارير إعلامية إلى أن محافظات الجنوب العراقي مثل البصرة وكربلاء وبابل والنجف وميسان، إضافة إلى المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش، شهدت بدورها عمليات استيلاء ممنهجة على عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.

وتضيف التقارير أن جهات سياسية ومسلحة تقف وراء عمليات تقطيع هذه الأراضي وتحويلها إلى مشاريع سكنية غير قانونية، غالبًا ما تُباع بأسعار تجارية في السوق المحلية، ما يعمّق من أزمات السكن والزراعة، ويقوّض سلطة الدولة على أراضيها العامة والخاصة.

مقالات مشابهة

  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ
  • رئيس حزب العدل عن تظاهرات تل أبيب: من هتفوا بـالإسلام هو الحل يهتفون اليوم ضد مصر من قلب إسرائيل
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • جريمة مروعة في فرجينيا..إضرام النار في مسؤول محلي داخل مكتبه
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات