بغداد اليوم - كردستان

شهدت محافظة حلبجة بإقليم كردستان، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، احتجاجات شعبية واسعة بسبب تأخر الرواتب وتراجع الجهات الحكومية عن وعودها في تقديم الخدمات.

وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن محافظة حلبجة شهدت خروج تظاهرات جماهيرية غاضبة، مبينا أن الجماهير خرجت للتعبير عن رفضها بسبب تأخر الرواتب وتراجع الجهات الحكومية عن وعودها في تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع.

وكان رجل متقاعد في إقليم كردستان أبدى في وقت سابق، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، امتعاضه من تأخر صرف الرواتب للمتقاعدين والموظفين لأكثر من 90 يومًا، فيما هاجم المسؤولين وتساءل عن سبب التأخير.

ووفقا لما نقلته وسائل إعلام كردية، فأن "أحد المتقاعدين وهو رجل مسن عبر عن حاله بعبارات شعبية قالها بعد استلامه الراتب التقاعدي وهو ممتعض ومخاطبًا المسؤولين: " الله ينتقم منكم، الله يشل ايدكم، الله يمحيكم، معقولة تأخرون رواتبنا التقاعدية ثلاثة اشهر من أجل مصلحتكم؟".

في حين قالت امرأة مسنة بجانبه بعد استلامها راتبها التقاعدي والدموع تذرف من عينيها: "والله ما عندي فلوس اشتري العلاج!".

وكشف الخبير الاقتصادي هيفيدار شعبان، يوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، عن خطأ إداري فادح تسبب بتأخر صرف رواتب موظفي إقليم كردستان.

وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" حكومة كردستان تحتاج إلى 430 مليار دينار لسد العجز في رواتب الموظفين للأشهر الثلاثة المتبقية من العام الحالي، وهي 10،11،12".

وأضاف، أنها "أرسلت كتابا إلى وزارة المالية الاتحادية، وبدلا من أن تكتب بالطلب 430 مليار، كتبت 430 مليون، ما جعل وزير المالية الاتحادية طيف سامي تعيد الكتاب، وتطلب تصحيحه، وعلى الفور صححت وزارة المالية في الإقليم الكتاب، وأرسلته إلى بغداد".

وأشار شعبان إلى، أن "هذا الأمر تسبب بتأخر صرف رواتب الموظفين، حيث أن حكومة الإقليم تنتظر سد النقص للمباشرة بصرف رواتب شهر تشرين الأول".

 

 



المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

صراع السودان.. انهيار اقتصادي وتدهور إنساني شامل

وتفاقمت الأزمة الاقتصادية مع قفزة هائلة في معدلات البطالة لتبلغ 47%، وارتفاع جنوني في معدل التضخم السنوي إلى 170%، مما أدى إلى تآكل القوة الشرائية وتدهور قيمة العملة المحلية بشكل غير مسبوق.

وقد ألقت هذه التداعيات بظلالها الكارثية على الوضع الإنساني، إذ أصبح 71% من السكان ضمن دائرة الفقر المدقع، بينما يحتاج 26 مليون شخص إلى مساعدات غذائية عاجلة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.

ويظهر العرض التالي أبرز المؤشرات الاقتصادية والإنسانية التي تعكس تداعيات الصراع في السودان

26/7/2025-|آخر تحديث: 15:29 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • وقفات طلابية حاشدة في صنعاء وعمران تندد بجرائم الإبادة في غزة
  • تظاهرة احتجاجية في بغداد رفضاً لإتفاقية خور عبد الله (صور)
  • خبير اقتصادي:رواتب موظفي الإقليم في خطر لعدم التزام حكومة البارزاني بالإتفاق مع بغداد
  • صراع السودان.. انهيار اقتصادي وتدهور إنساني شامل
  • تظاهرات حاشدة في المغرب وموريتانيا تنديداً بالتجويع الصهيوني لغزة
  • تظاهرات بعدة مدن يمنية تضامناً مع غزة وتنديداً بالصمت الدولي والعربي
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في محافظة البيضاء تندد بجرائم التجويع في غزة وتجدد العهد بمواصلة الدعم والإسناد
  • أجهزة السلطة في الضفة الغربية تقمع تظاهرات تضامنية مع غزة (شاهد)
  • مسيرات حاشد في 39 ساحة بصعدة تندد بجرائم التجويع في غزة وتجدد العهد بمواصلة الدعم والإسناد
  • 39 مسيرة في صعدة تندد بجرائم التجويع في غزة