البابا فرنسيس يكشف عن تعرضه لمحاولتي اغتيال خلال زيارته للعراق
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
(CNN)-- كشف بابا الفاتيكان في سيرته الذاتية عن إحباط محاولتين لاغتياله خلال زيارته التاريخية للعراق عام 2021.
وكتب البابا فرنسيس أنه تلقى تحذيرًا من تقرير صادر عن أجهزة الأمن البريطانية يفيد بأن شابة تحمل متفجرات كانت في طريقها إلى الموصل لتفجير نفسها أثناء زيارته. وأضاف فرانسيس أنه قيل له إن شاحنة "غادرت بسرعة عالية بنفس النية".
وأدلى فرنسيس، الذي سيبلغ من العمر 88 عامًا، الثلاثاء، بهذه التصريحات في مذكراته الجديدة "الأمل"، التي ستصدر في أوائل العام المقبل.
وكتب البابا في مذكراته، التي نُشرت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية مقتطفًا منها: "وعندما سألت درك الفاتيكان في اليوم التالي عما هو معروف عن الانتحاريين، أجاب القائد بشكل مقتضب، "لم يعودا هناك".
وتابع: "اعترضتهم الشرطة العراقية وفجرتهم. كان هذا أيضًا صادمًا جدًا بالنسبة لي. كانت هذه أيضًا ثمرة الحرب المسمومة".
كانت زيارة البابا فرنسيس إلى العراق هي الأولى التي يقوم بها بابا إلى البلاد، واعتُبرت رحلة عالية المخاطر للغاية، لأسباب أمنية وبسبب جائحة كوفيد-19 المستمرة.
لكن فرنسيس أوضح أنه مصمم على الذهاب إلى العراق، البلد الغني بالتاريخ التوراتي، وموطن أحد أقدم المجتمعات المسيحية في العالم.
وأظهر البابا خلال الرحلة تضامنه مع المسيحيين المضطهدين في البلاد وعقد اجتماعًا تاريخيًا مع آية الله العظمى السيستاني، أحد أبرز السلطات في الإسلام الشيعي.
العراقالبابا فرنسيسالفاتيكاننشر الثلاثاء، 17 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الفاتيكان البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
كندا تحترق.. آلاف السكان يفرّون من جحيم حرائق الغابات التي تلتهم البلاد
تواصل حرائق الغابات التمدد في مناطق واسعة من كندا، حيث خرج نصف الحرائق التي تبلغ حوالي 120 حريقاً عن السيطرة، وفقاً لأحدث التقارير الصادرة.
وطالبت السلطات بإجلاء السكان في مقاطعتي ألبرتا وبريتيش كولومبيا، بعد أن شملت عمليات الإجلاء سابقاً سكان مقاطعتي مانيتوبا وساسكاتشوان، كما سجلت حرائق معزولة في مقاطعة أونتاريو، وشملت عمليات الإجلاء آلاف الأشخاص، بحسب صحيفة “غلوب آند ميل” الكندية، وأدى الجفاف الاستثنائي والرياح الشديدة إلى زيادة احتمالات نشوب حرائق الغابات وانتشارها.
من جهته، ناشد واب كينيو، رئيس وزراء مانيتوبا، السكان بالدعاء لهطول الأمطار، حسبما نقلت قناة “سي بي سي”.
هذا وتواجه كندا منذ أواخر مايو 2025 موجة حرائق غابات غير مسبوقة، امتدت بسرعة عبر مقاطعات مانيتوبا وساسكاتشوان وألبرتا، مما أدى إلى إعلان حالات الطوارئ في هذه المناطق.
وبدأت الحرائق في منتصف مايو، مدفوعةً بظروف مناخية قاسية تشمل درجات حرارة مرتفعة، جفاف طويل، ورياح شديدة، ففي في 28 مايو، أعلنت مانيتوبا حالة الطوارئ بعد أن اجتاحت الحرائق مناطق شمالية عدة، بما في ذلك مدينة فلين فلون، التي تضم نحو 5,000 نسمةـ وفي اليوم التالي، انضمت ساسكاتشوان إلى مانيتوبا في إعلان حالة الطوارئ. في 30 مايو، أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن أكثر من 17,000 شخص تم إجلاؤهم من مانيتوبا، مع استمرار التهديدات في ساسكاتشوان وألبرتا.
وحول آخر التطورات والإحصائيات حتى 1 يونيو 2025، بلغ عدد الحرائق النشطة: حوالي 188 حريقًا، منها 100 خارج نطاق السيطرة، والمناطق المتأثرة: مانيتوبا: 23 حريقًا نشطًا، مع إجلاء أكثر من 17,000 شخص، بما في ذلك أكثر من 5,000 من فلين فلون، ساسكاتشوان: 14 حريقًا نشطًا، مع إجلاء حوالي 10,000 شخص، أونتاريو: حرائق معزولة، مع عمليات إجلاء محدودة، ألبرتا: 51 حريقًا نشطًا، مع تهديدات للمجتمعات ومنشآت النفط.
وبالنسبة للخسائر البشرية: توفي مدنيين اثنين في بلدة لاك دو بونيت، مانيتوبا، في 13 مايو، وإصابة خطيرة لأحد رجال الإطفاء في 25 مايو، إصابة خطيرة لآخر في 25 مايو، وحول الخسائر البيئية، تم تدمير حوالي 200,000 هكتار من الغابات في مانيتوبا، أي ثلاثة أضعاف المتوسط السنوي، وتدمير 28 هيكلًا في منطقة غراودين بوينت.
وتشير التوقعات إلى استمرار الظروف المناخية القاسية في الأسابيع المقبلة، مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة والرياح الشديدة، مما يزيد من صعوبة جهود الإطفاء، وتستمر السلطات في مراقبة الوضع عن كثب، مع التركيز على توفير الدعم للمجتمعات المتضررة والحد من انتشار الحرائق.
وتُعد هذه الحرائق من بين الأسوأ في تاريخ كندا الحديث، مما يسلط الضوء على تأثيرات التغير المناخي على البيئة والمجتمعات البشرية.
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 18:25