“معرض جدة للكتاب” يستحضر سيرة وعبق تاريخ كسوة الكعبة المشرفة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
جدة : البلاد
شهدت محاضرة “كسوة الكعبة والخط العربي”، ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، تفاعلًا واهتمامًا من زوار المعرض، للتعرف على تاريخ كسوة الكعبة المشرفة ومراحل تطورها عبر العصور، وعلى جماليات الخط العربي وخصوصية المواد المستخدمة في صناعتها.
وافتتحت المحاضرة بالكشف عن نوع الخط المُستخدَم في كتابة النصوص على الكسوة، وهو خط الثلث الجلي المركب، الذي يُعرف بجماله وصعوبته، ويُلقب بـ”أم الخطوط”، وعن سبب اختياره وذلك لمكانته الفنية بين الخطوط، وجماله الفريد، ومرونته التي جعلته الخيار المثالي لتزيين بيت الله الحرام.
وعرضت خلال المحاضرة، الأشكال الزخرفية المميزة لخط الثلث على الكسوة، والعناصر المختلفة مثل المستطيلات ذات الجوانب نصف الدائرية، التي تظهر على الحزام وبعض أجزاء الستارة، والمستطيلات ذات الجوانب المقوسة المستخدمة في الستارة، بالإضافة إلى الدوائر والقناديل مثل “يا رحمن يا رحيم”، و “وأفوض أمري إلى الله”.
وتناولت تفاصيل قطع الكسوة الست، بدءًا من الثوب الخارجي الذي يحمل كتابات مخفية تُعرف بـ”الجاكارد”، الذي يعود تاريخ كسوته بالكامل لأول مرة إلى عصر ما قبل الإسلام، إضافة إلى الحزام (الطراز)، وهو الشريط المزخرف أعلى الكعبة، وبدايات ظهور النصوص عليه في القرن الثالث الهجري.
واستعرضت المحاضرة قطعًا أخرى مثل ستارة باب الكعبة (البرقع)، التي ظهرت لأول مرة في القرن الخامس الهجري، وستارة باب التوبة الداخلية التي يرجع تاريخها إلى العصر المملوكي، والكسوة الداخلية التي زُيِّنت بها الكعبة من الداخل منذ العصر العباسي الثاني، وأخيرًا كيس مفتاح الكعبة المشرفة، الذي كان يُرسل بانتظام منذ العصر المملوكي، كما ألقت الضوء على كسوة مقام إبراهيم عليه السلام، والزخارف النباتية التي تزين الكسوة حاليًا وتنوع أشكالها ومواقعها الدقيقة حول النصوص والركنيات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: معرض جدة للكتاب
إقرأ أيضاً:
“كارثة لم تحدث في تاريخ مصر”.. الكشف عن عملية غش كبرى للعسل
مصر – رد رئيس اتحاد النحالين العرب في مصر فتحي بحيري، على انتشار فيديو حول غش العسل المصري، معتبراً أن هذه الادعاءات “غير دقيقة وتضر بصناعة يعتمد عليها آلاف الأسر”.
وأكد بحيري في تصريحات تلفزيونية: “قطاع النحالين يخضع لرقابة دقيقة من وزارتي الزراعة والصحة وهيئة سلامة الغذاء”، مشيراً إلى أن العينات المذكورة في الفيديو “غير ممثلة للعسل المصري، ولم يتم الإعلان عن أسماء الجهات المنتجة”.
وأوضح رئيس الاتحاد أن “المواصفة المصرية القياسية لعام 2005 تسمح بنسبة سكروز تتراوح بين 5% إلى 15% حسب نوع العسل”، مضيفاً: “عسل البرسيم مثلاً قد تصل نسبة السكروز فيه إلى 10%، وهذا أمر طبيعي ومعترف به دولياً”.
وكشف بحيري عن تقديمه شكوى للمجلس الأعلى للإعلام بسبب “الأضرار الجسيمة التي قد تلحق بالقطاع”، مؤكداً أن “مصر تنتج أفضل أنواع العسل عالمياً، حيث يصدر سنوياً حوالي 3200 طن”.
واختتم تصريحاته بالتأكيد: “بمسؤوليتي الشخصية، هذه الادعاءات غير دقيقة ولا تستند إلى أي أدلة علمية، والعسل المصري يخضع لأعلى معايير الجودة والرقابة”.
من جانبه، تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل بشأن انتشار ظاهرة غش عسل النحل في الأسواق المصرية. وجّه الطلب إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري التموين والصحة ورئيس جهاز حماية المستهلك، بعد ظهور نتائج تحاليل معملية كشفت تورط علامات تجارية شهيرة في بيع منتجات مغشوشة.
وأظهرت التحاليل التي أجراها متخصصون في مراجعة الأغذية أن العديد من العينات لا تحتوي على مكونات العسل الطبيعية، بل تتكون من خليط من الجلوكوز الصناعي ومحليات رخيصة مع إضافة نكهات وألوان صناعية. كما تم رصد وجود مواد حافظة ومركبات مجهولة المصدر في بعض المنتجات، مما يشكل خطراً على صحة المواطنين وخاصة مرضى السكري والأطفال.
وأكد محسب في طلبه أن هذه الممارسات تسبب أضراراً بالغة لمنتجي العسل الطبيعي، وتخلق منافسة غير عادلة في السوق. كما أشار إلى قصور في آليات الرقابة على هذه المنتجات، رغم الحملات الدعائية المكثفة التي تروج لها عبر وسائل الإعلام.
وطالب النائب بإجراء فحوصات عاجلة على منتجات العسل في الأسواق، وإعلان النتائج بشكل شفاف للمواطنين. كما دعا إلى سحب المنتجات المخالفة وتطبيق عقوبات رادعة على الشركات المتورطة، مع تحديث منظومة الرقابة على الأغذية ووضع مواصفات دقيقة لمكونات العسل الطبيعي.
وشدد الطلب على ضرورة إطلاق حملة توعوية للمستهلكين، وعقد جلسة طارئة بالبرلمان لبحث الأزمة ووضع حلول عاجلة لها، مؤكداً أن استمرار هذه الظاهرة يمثل تهديداً للأمن الغذائي والصحي في مصر.
وانتشر فيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر يتحدث عن كارثة غير مسبوقة لم تحدث في تاريخ مصر، حيث أكدت التحاليل أن العسل المتواجد في البلاد لا يطابق المواصفات ويعد مغشوشا.
المصدر: القاهرة 24 + RT