مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية لـ"البوابة نيوز": تاريخ الجولاني مليء بالجرائم ويشكل تهديدًا للمنطقة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت عقيلة دبيشي خبيرة الشئون الدولية ومدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية، أن أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، المطلوب دوليًا لارتكابه جرائم جسيمة داخل العراق، يعد نموذجًا لشخصيات ارتبطت بالإرهاب العالمي ولا تزال تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
وأضافت دبيشي في حوارها لـ “البوابة نيوز” والذي سينشر كاملًا لاحقًا، أن الجولاني، الذي كان جزءًا من قيادات تنظيم القاعدة قبل أن ينشق ويؤسس جبهة النصرة، ارتكب جرائم قتل جماعي وتنكيل بالشعب العراقي خلال فترة الفوضى، مما يجعله مسؤولًا عن أفعال تتجاوز قدرة الحكومة العراقية على التعامل معها قانونيًا.
وأوضحت أنه على الرغم من محاولاته الأخيرة للترويج لخطاب يدعو إلى الاستقرار وحماية المؤسسات، يظل تاريخه مليئًا بالجرائم التي لا تسقط بالتقادم، كما علاقته مع تركيا زادت من تعقيد المشهد، حيث وفرت له الحماية في إدلب ومنعت الحكومة السورية من ملاحقته، وهذا الدعم يثير تساؤلات حول دور بعض الدول في احتضان شخصيات مطلوبة دوليًا مثل الجولاني، خاصة مع تخصيص الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للإبلاغ عنه.
وأكدت أن التقارير تشير إلى أن الجولاني، الذي تحول إلى زعيم تنظيم مستقل، لا يزال يشكل تهديدًا بارزًا للمنطقة، مما يجعل التعاون مع تنظيمات إرهابية تحت قيادته محل شكوك كبيرة، ومع استمرار التحديات الأمنية، يبقى تسليم شخصيات مطلوبة مثل الجولاني ضرورة لتحقيق الاستقرار الإقليمي ومواجهة الإرهاب بشكل حاسم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبو محمد الجولاني الجولاني جبهة النصرة هيئة تحرير الشام الارهاب العالمي دبيشي
إقرأ أيضاً:
بعد نشر الغواصات النووية ..تهديد أمريكي صارخ ضد روسيا
اكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان الغواصات النووية أقرب إلى روسيا ؛ مشيرا الي انه بلاده ستفرض عقوبات إذا لم يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
وفي وقت سابق ؛ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إصدار أوامر بنشر غواصتين نوويتين في مواقع استراتيجية بالقرب من روسيا، وذلك في خطوة وصفها بأنها رد مباشر على التصريحات "الاستفزازية" التي أدلى بها دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي الأسبق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي.
وجاء إعلان ترامب عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال"، حيث أوضح أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن ميدفيديف تجاوزت حدود الخطاب السياسي التقليدي، قائلاً: "لقد أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المواقع الملائمة تحسبًا لأن تكون هذه التصريحات التحريضية أكثر من مجرد كلام فارغ."
وأضاف ترامب في منشوره أن "الكلمات لها وزنها في العلاقات الدولية، وقد تفضي في كثير من الأحيان إلى نتائج كارثية غير مقصودة،" مشددًا على أهمية ضبط النفس في الخطاب السياسي بين القوى الكبرى، ومعربًا عن أمله في أن لا يكون ما حدث بداية لتصعيد لا يمكن احتواؤه.
وفي سياق متصل بالحرب الروسية الأوكرانية، كشف ترامب عن تلقيه تقارير تفيد بمقتل نحو 20,000 جندي روسي خلال شهر يوليو فقط، مشيرًا إلى أن إجمالي الخسائر الروسية بلغ حوالي 112,500 جندي منذ مطلع عام 2025. واعتبر أن هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية الناجمة عن ما وصفه بـ"الحرب العبثية".
أما على الجانب الأوكراني، فأوضح ترامب أن عدد الجنود الأوكرانيين الذين لقوا حتفهم منذ بداية العام بلغ نحو 8,000 جندي، دون احتساب المفقودين، فضلًا عن خسائر مدنية ناجمة عن الهجمات الصاروخية الروسية، وخاصة في العاصمة كييف ومناطق أخرى.
وختم ترامب تصريحه بالتأكيد على أن هذه الحرب لم يكن يجب أن تقع أصلًا، قائلًا: "إنها حرب بايدن وليست حرب ترامب. أنا هنا فقط لأحاول أن أضع حدًا لها قبل أن تتفاقم أكثر."