يعقد قادة جيوش غرب أفريقيا يوما ثانيا وأخيرا من المحادثات، اليوم الجمعة، في عاصمة غانا أكرا، لوضع اللمسات الأخيرة بشأن تفاصيل التدخل العسكري المحتمل في النيجر إذا فشلت الدبلوماسية مع المجلس العسكري الحاكم.


 

وقد طاح الضباط العسكريون بالرئيس النيجري محمد بازوم في 26 يوليو وتحدوا دعوات الأمم المتحدة والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) وغيرهم لإعادته، مما دفع السلطات الإقليمية إلى تجميع قوة احتياطية.


 

وخلال اجتماعهم الذي يستمر يومين، ناقش رؤساء الدفاع الخدمات اللوجستية والجوانب الأخرى للنشرالمحتمل للقوات، وفقا للجدول الزمني الرسمي.


 

وقال مفوض الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا للشؤون السياسية والسلام والأمن عبد الفتاو موسى في بداية الحدث يوم الخميس إن استخدام القوة لا يزال الملاذ الأخير، ولكن "إذا فشل كل شيء آخر، فإن القوات الباسلة في غرب أفريقيا ... مستعدة للرد على نداء الواجب".


 

وأضاف أن معظم الدول الأعضاء ال 15 في الكتلة مستعدة للمشاركة في القوة الاحتياطية باستثناء الدول الخاضعة للحكم العسكري أيضا - مالي وبوركينا فاسو وغينيا.


 

وحذر من أن أي تصعيد من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار منطقة الساحل الفقيرة في غرب أفريقيا، التي تكافح بالفعل تمردا عمره عقدا من الزمان.


 

وتتمتع النيجر أيضا بأهمية استراتيجية خارج غرب أفريقيا بسبب احتياطياتها من اليورانيوم والنفط ودورها كمركز للقوات الأجنبية المشاركة في مكافحة المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة وداعش.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غرب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض إعلان لندن عن اعتراف محتمل بدولة فلسطين

من المتوقع أن يعرض ستارمر خطته على عدد من الحلفاء خلال الأيام المقبلة، وفق صحيفة "تلغراف"، فيما أعلنت لندن أنها ستجري تقييماً شاملاً في أيلول/سبتمبر لمدى تجاوب الأطراف المعنية مع الشروط البريطانية. اعلان

أعربت إسرائيل الثلاثاء عن "رفضها" لإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين ما لم تتحرّك الدولة العبرية في اتجاه وقف حرب غزة.

وقالت الخارجية الإسرائيلية على منصة "إكس" إن "إسرائيل ترفض البيان الصادر عن رئيس وزراء المملكة المتحدة".

واعتبرت الخارجية الإسرائيلية في بيانها أن "تغيير موقف الحكومة البريطانية في هذه اللحظة تحديدا، بعد المبادرة الفرنسية وتحت الضغط السياسي الداخلي، يعد مكافأة لحماس ويضر بالجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإلى إطار لتحرير الرهائن".

وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن أن بلاده ستعترف رسمياً بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم إسرائيل على "خطوات حيوية" في غزة، أبرزها الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، ورفض ضم الضفة الغربية، والانخراط في مسار حلّ الدولتين.

وجاء إعلان ستارمر عقب اجتماع طارئ عقده مع وزراء حكومته، في ضوء تصاعد الأزمة في قطاع غزة المحاصر والمدمّر. وأفاد مكتبه بأن رئيس الوزراء شدد خلال الاجتماع على أن الاعتراف بدولة فلسطين سيكون بمثابة "مساهمة في عملية سلام فعلية" في لحظة حساسة قد يُحدث فيها حلّ الدولتين أثراً بالغاً.

ويأتي التوجه البريطاني بعد إعلان مماثل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، الذي تعهّد بجعل فرنسا أول دولة من مجموعة السبع (G7) تعترف بدولة فلسطين.

وبينما أثار الموقف الفرنسي انتقادات من الإدارة الأمريكية، بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه ستارمر في اسكتلندا يوم الاثنين، لم يُعارض الخطة البريطانية، إذ قال: "لا أمانع أن يتخذ ستارمر موقفاً".

ومن المتوقع أن يعرض ستارمر خطته على عدد من الحلفاء خلال الأيام المقبلة، وفق صحيفة "تلغراف"، فيما أعلنت لندن أنها ستجري تقييماً شاملاً في أيلول/سبتمبر لمدى تجاوب الأطراف المعنية مع الشروط البريطانية.

وكان ستارمر قد شدّد على أن حركة حماس مطالبة بالإفراج الفوري عن الرهائن، والالتزام بوقف إطلاق النار، ونزع السلاح، والتخلي عن أي دور في إدارة شؤون غزة مستقبلاً.

تحول لافت في المواقف الأوروبية

تاريخياً، دعمت بريطانيا مبدأ قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، لكنها لطالما ربطت الاعتراف بها بالتوصل إلى حلّ عبر التفاوض. أما اليوم، فتبدو لندن أقرب من أي وقت مضى لاتخاذ خطوة رمزية تعكس تحوّلاً في المزاج الأوروبي والعالمي تجاه السياسات الإسرائيلية، لا سيما في ظل التصعيد المستمر في غزة.

Related "وعود مبالغ فيها".. خبراء يشككون في خطة ستارمر لوقف الهجرة غير الشرعيةمحادثات بين زيلينسكي وستارمر تركز على تحالف دولي جديد وتعزيز الدفاعات الجويةبعد إعلان ماكرون.. ضغوط تحاصر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للاعتراف بالدولة الفلسطينية

أكثر من 140 دولة حول العالم، بينها 12 دولة أوروبية، اعترفت حتى الآن بدولة فلسطين. ويُتوقع أن يكون الاعتراف البريطاني، على غرار الفرنسي، ذا طابع رمزي بالدرجة الأولى، لكنه في الوقت نفسه مؤشر على تحول متزايد في المواقف الدولية يمكن أن يُفاقم الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل.

وتسود في أوروبا حالة من الامتعاض إزاء الوضع في غزة. فقد حثّت دول عدة، من بينها أيرلندا وإسبانيا وهولندا، إسرائيل على السماح بإدخال المزيد من المساعدات ووقف العمليات العسكرية. وفي بريطانيا، وقّع أكثر من 250 نائباً من أصل 650 في مجلس العموم على رسالة تطالب الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطينية، في خطوة تعكس تصاعد التأييد البرلماني لهذا الخيار.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع والإنتاج يلتقى نظيره الإيطالي لبحث التعاون العسكري المشترك
  • حزب الله يحضّر الأرضية لنزوح محتمل: تجهيز 4 مستودعات لوجستية
  • تشيلي: لا أضرار في جزيرة القيامة واستمرار حالة التأهب تحسبًا لتسونامي محتمل
  • فرقنا تضع اللمسات الأخيرة على معسكراتها الخارجية
  • مخرج فيلم «بيج رامي» يضع اللمسات الأخيرة استعدادًا لعرضه قريبًا
  • إسرائيل ترفض إعلان لندن عن اعتراف محتمل بدولة فلسطين
  • حماة الوطن يعقد اجتماعا مع مرشحي الحزب لوضع اللمسات الأخيرة استعدادا لانتخابات الشيوخ 2025
  • قماطي خلال افتتاح النصب التذكاري لفؤاد شكر: أعداء المقاومة يضعون كل ثقلهم لأجل استسلامها
  • الخارجية الروسية: الإنفاق العسكري لدول الناتو بلغ مستويات هائلة
  • مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني