مدرسة ألمانية تدخل أول روبوت بشري لتعليم الطلاب فهل "نقف له ونُوَفِّيه التبجيل؟"
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يبدو أن هذه التجربة هي الأولى من نوعها، إذ أن الشركة الناشئة التي تقف وراء هذا الاختراع والتي تأسست عام 2020، لم يسبق لها حتى الآن أن استخدمت "Captcha" في قاعات التدريس فهل أضحت المدرسة الألمانية حقل تجارب للشركة الصينية؟
هل تذمّرت يوما من جودة التعليم أوطريقة تعامل المعلّمين في المدرسة التي يرتادها أولادك؟ وهل يمكننا يوما الاستعاضة عن البشر في تأدية هذه المهنة النبيلة إذا كان ثمة تقصير أو قلة في الموارد؟
إليك آخر ما تفتّقت عنه قريحة العقل البشري في هذا المجال.
هذا الكائن الآلي المسمى "Captcha" صنعته أناملُ عمال شركة ناشئة من هونغ كونغ وأصبح بالإمكان استخدامه في قاعة الدرس. وقد كان أول ظهور له يوم الثلاثاء، في مدرسة ثانوية بمدينة ديلمنهورست شمالي ألمانيا.
فما مناقب "Captcha" ومميزاته؟يستطيع هذا الرجل الآلي أن يقدم للطلاب دروسا في الذكاء الاصطناعي وعن مجالات استخدامه والفرص التي يوفرها. وبإمكان التلاميذ أن يشاركوا بفعالية في تلك الدروس بل وأن يدخلوا في نقاش مع المعلّم الآلي"Captcha"
وبفضل الذكاء الاصطناعي، فإن حضرة الأستاذ لا يكتفي فقط بتقديم إجابات جاهزة مسبقا بل باستطاعته أيضا أن يتفاعل مع محيطه ويجيب على استفسارات وأسئلة أيضا.
فقد سألت طالبة الروبوت قائلا: هل تعتقد أنك تعرف كل شيء؟ فرد "Captcha": "بإمكاني الإجابة عن أسئلة ملموسة أو إنتاج نصوص تستند على ما تعلمته"
ويردف قائلا: إن التدريس فن قائم بذاته وأنا لا أستطيع أن أضيف تلك اللمسة الإنسانية التي يوفّرها البشر كما أنني غير مجهز بنظام يسمح لي بإدارة قاعة الدرس والتحكم في أفعال المشاكسين منكم".
Relatedتعرف على نادين وكلير: روبوتات تقدم الطعام والشراب في مقهى فاخر بنيروبيعندما تعزف التكنولوجيا.. آلة تشيللو روبوتية تُبهر الجمهور في مالموفي بكين: مجموعة جديدة من الروبوتات تُحاكي الإنسان بشكل مخيفوداعا للبروستات.. شركة تنجح في إجراء عمليات استئصال استثنائية باستعمال روبوتات"الروبوتاكسي": شركة تسلا تستعد لإزاحة الستار عن أحدث سياراتها الآليةثورة الروبوتات: أكثر من 20 نموذجًا بشريًا متقدمًا في بكينهذا الاعتراف يتقاطع مع رأي لأحد أعضاء هيئة التدريس في المؤسسة التعليمية. فهو لا يتفق مع فكرة استبدال الآلة بالبشر في مجال حساس كهذا.
فقد صرح ستيفان نولتين مدير مدرسة فيلمس قائلا: "إن المدرسة تعني اتباع نهج معين في التعليم. وهي ترافق الأطفال تسع سنوات كاملة تبدأ من مرحلة الحضانة فالطفولة ووصولا إلى مرحلة البلوغ وما بعد البلوغ. إن التربية والتعليم يعنيان التفاعل الشخصي والعاطفي والتواصل والحوار مع الأطفال، وهذا يعني أيضا التعبير عن الحب والمودة. ونشكر السماء أن كل هذا كله لن يستطيع أي جهاز كمبيوتر أن يمنحه".
ويبدو أن هذه التجربة هي الأولى من نوعها، إذ أن الشركة الناشئة التي تقف وراء هذا الاختراع والتي تأسست عام 2020، لم يسبق لها حتى الآن أن استخدمت "Captcha" في قاعات التدريس فهل أضحت المدرسة الألمانية حقل تجارب الشركة الصينية؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حماس تشترط عودة النازحين للشمال وإسرائيل تخطط لمنعهم.. ما هي شروط مسودة وقف إطلاق النار بغزة؟ أنا صهيوني والحاخامات وأصدقائي اليهود كانوا دوما إلى جانبي.. بايدن يحتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض مراهقة تقتل مدرّسا وتلميذا داخل مدرسة وتنتحر.. حدث في أمريكا حيث يفوق عدد قطع السلاح عدد السكان روبوتتقنية المعلوماتتعليمتكنولوجياهونغ كونغالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل دونالد ترامب هيئة تحرير الشام ضحايا جو بايدن سوريا إسرائيل دونالد ترامب هيئة تحرير الشام ضحايا جو بايدن روبوت تقنية المعلومات تعليم تكنولوجيا هونغ كونغ سوريا إسرائيل دونالد ترامب هيئة تحرير الشام ضحايا جو بايدن روسيا تغير المناخ نيجيريا غزة إعصار طالبان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مدرسة القديس يوسف بالخرنفش تستقبل السفير الفرنسي بمصر
استقبلت اليوم، مدرسة القديس يوسف (الفرير)، بالخرنفش، سيادة السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي بجمهورية مصر العربية، في زيارة عكست عمق العلاقات الثقافية والتعليمية بين مصر وفرنسا.
جاء ذلك بحضور الفرير سامح فاروق، مدير المدرسة، والفرير جورج عبس، مدير مدرسة دي لاسال الفرير، بالظاهر، والسادة أعضاء هيئة التدريس، ومعلمي ومعلمات المدرسة، وطلابها، وعدد من القيادات التعليمية والدينية
افتتح سيادة السفير تركيب الألواح الشمسية لمحطة طاقة المصغرة بالمدرسة، موضحًا أن هذا مثال ملموس على التزام فرنسا في مجال الطاقة المتجددة، مضيفًا أن مدرسة القديس يوسف، جوهرة التعليم الأساسي التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان، معبرًا عن إعجابه الشديد بالمستوى التعليمي والتنظيمي للمدرسة.
وشدد السفير الفرنسي على مواصلة تقديم الدعم لجميع المدارس الفرنسية في مصر، والتي يحرص على زيارتها بشكل دائم، والعمل على دعم المبادرات التعليمية، وبرامج التبادل الثقافي، بما يعود بالنفع على المجتمع المدرسي.
وقال الفرير سامح فاروق، مدير المدرسة، على هامش الفعالية: إن القديس يوسف من أعرق المدارس الفرنسية في مصر فقد نشأت عام 1854، وتقدم تعليمًا متميزًا يؤهل الطلاب لدراسة لغات بشكل عالي الجودة، مشيرًا إلى أن دولة فرنسا تحرص على الاهتمام بالمدارس الفرنسية الموجودة في مصر، من خلال تقديم الدعم اللازم، لخدمة الطلاب، وبروتوكولات تعليمية، وتقديم منح دراسية للمتميزين.