شبكة الأمة برس:
2025-06-09@10:33:45 GMT

من إثيوبيا.. دولة عربية تترشح لمنصب هام في (الاتحاد الأفريقي)

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

أعلنت دولة عربية من إثيوبيا، عن ترشحها لمنصب مهم في مفوضية الاتحاد الأفريقي، بحسب سبوتنيك.

وأشرف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أمس الإثنين، من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على الإطلاق الرسمي لحملة مرشحة بلاده لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، السفيرة سلمى مليكة حدادي، وذلك على هامش زيارة رسمية أجراها إلى إثيوبيا.

وأكد عطاف في كلمة له، أن ترشيح السفيرة حدادي للانتخابات، المقرر عقدها في شهر فبراير/ شباط المقبل، أملته العناية الخاصة التي يوليها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لإسهام الجزائر في تعزيز العمل الأفريقي المشترك خدمة لتحقيق أهداف السلم والاستقرار والتنمية في القارة.

وأوضح وزير الخارجية الجزائري، أن "هذا الترشيح نابع من العزيمة القوية التي تحذو الجزائر في إضفاء المزيد من النجاعة والفعالية على حوكمة الاتحاد الأفريقي، بما يسمح بمجابهة مختلف التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، ويكفل تثمين شتى المكاسب التي حققتها في الآونة الأخيرة على أكثر من صعيد"، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.

من ناحيتها، أكدت السفيرة سلمى مليكة حدادي، في كلمة لها، التزامها بإدارة حقبة جديدة داخل مفوضية الاتحاد الأفريقي، تسعى من خلالها إلى تفعيل الإمكانات الكاملة لتحقيق استراتيجيات "أفريقيا التي نريد"، وذلك بما يخدم تحقيق التنمية والسلام والازدهار في القارة السمراء، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.

كما أطلعت حدادي ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة القارية على أهم محاور برنامجها، ومختلف عناصر رؤيتها الطموحة لمُستقبل التسيير المالي والإداري لمفوضية الاتحاد الأفريقي، وفقا لأسمى معايير المناجمنت، مُرتكزة في ذلك على كل ما تتمتع به من تجربة دبلوماسية ثرية ومعرفة واسعة بالشؤون الأفريقية.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ( أوتشا ) في تقرير جديد إن نحو 29 مليون شخص في منطقة الساحل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، في ظل التراجع الحاد للتمويل.

ويغطي التقرير، الذي صدر أمس السبت، دول بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، بالإضافة إلى أقصى شمال الكاميرون وشمال شرق نيجيريا.

ودعت الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى التحرك العاجل في منطقة الساحل، محذرة من أن غياب التمويل اللازم سيعرض ملايين الأرواح للخطر.

ووفقا للتقرير، فقد ارتفعت الأرقام منذ بداية عام 2024 بنسبة 6% للاجئين و20% للنازحين داخليا حيث تستضيف المنطقة نحو مليوني لاجئ و6 ملايين نازح داخلي.

وترتبط هذه المشاكل الإنسانية، بسلسلة من الأزمات المتشابكة، أبرزها انعدام الأمن، والفقر، وعدم الاستقرار السياسي، وتداعيات التغيّر المناخي.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن حوالي 12 مليون شخص في منطقة الساحل، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي بين شهري يونيو/حزيران، وأغسطس/آب من العام الجاري.

أزمات متعددة

وفي عام 2024، شهد وسط الساحل، وحوض بحيرة تشاد غالبية الحوادث الأمنية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 17 ألف شخص، وأدّت إلى إغلاق ألف مركز صحي، وما يقرب من 10 آلاف مدرسة، أكثر من نصفها في بوركينا فاسو وحدها.

إعلان

ونبّهت الأمم المتحدة إلى أن تداعيات أزمات الساحل تتجاوز حدود المنطقة، وتمتد إلى البلدان المجاورة في غرب أفريقيا، التي تستضيف المناطق الشمالية منها نحو 159 ألف لاجئ.

وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، لا يزال التمويل بعيدا عن المطلوب، إذ تحتاج الاستجابة الإنسانية لما يفوق 4 مليارات دولار لتلبية التدخلات العاجلة لملايين السكان.

وشدّد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين على أن مسألة التمويل، والتدخّلات الإنسانية، ليست مجرد موازنة حسابات، بل تتعلق بإنقاذ أرواح بشرية.

مقالات مشابهة

  • المرشح مارون يونس أعلن سحب ترشحه لمنصب رئيس الرابطة المارونية
  • مؤذن علي.. مرشح مسلم لمنصب نائب رئيس الخضر يدافع عن بريطانيا المهمّشة
  • عربية النواب ترحب بقرار منظمة العمل الدولية بمنح فلسطين صفة دولة مراقب
  • الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • تركيا تعتزم تزويد دولة عربية بمروحيات قتالية
  • مفوضية اللاجئين في السودان تعلن تقديم حزم إغاثة إلى 2,400 أسرة
  • الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون
  • صفعة عربية لإسرائيل.. اختيار فلسطين عضوًا مراقبًا بمنظمة العمل الدولية باكتساح
  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!