17 ديسمبر خلال 9 أعوام ..20 شهيداً وجريحاً في جريمتي حرب لغارات العدوان على اليمن
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثلِ هذا اليوم 17 ديسمبر خلالَ العام 2016م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراته الوحشيةِ، .
على موكب عرس في مأرب، وجسر النمصية بصعدة، أسفرت عن استشهاد 12 مرأة ، و8 جرحى، واضرار واسعة في ممتلكات ومنازل المواطنين وسيارتهم والبنية التحتية، وإعاقة حركة السير، وانعدام الخدمات والمواد الغذائية، ومشاهد مأساوية عن إبادة ضد الإنسانية تضع أدلتها الموثقة على طاولة المجتمع الدولي ومحكمة العدل والجنايات الدولية، لتتحرك بمسؤولياتها، وملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
17 ديسمبر 2016.. 7 جرحى بينهم أطفال بغارات العدوان على جسر النمصية بصعدة:
وفي السابع عشر من ديسمبر 2016م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً جسر النمصية في مديرية مجز محافظة صعدة، بغاراته الوحشية، أسفرت عن 7 جرحى بينهم أطفال، وقطع للطريق العام، وإعاقة حركة السير، ومنع دخول الامدادات الغذائية والدوائية، وتسويق المنتجات الزراعية.
غارات العدوان حولت الجسر إلى دمار مروي بالدماء المسفوكة واعاقت حركة المرور وأعبت المارين والمسافرين وأصحاب السيارات والمزارعين والتجار، وجعلت حياتهم معرضة للاستهداف في أي لحظة، فيما أهاليهم يعيشون ساعات من وأيام من الانتظار المليء باليأس والأمل، هنا طفل يتخيل نعش والده المسافر ، وأم تتوقع سماع أصوات تنادي باستشهاد أبنائها العائدين من السوق ، وزوجات يودعن أزواجهن في كل يوم، يخرجون فيه إلى المزارع والأسواق والأعمال المختلفة ، والمحلات التجارية ، باتت الحياة في هذه المحافظة محفوفة بالمخاطر الغارات اليومية.
مشاهد الجرحى على أسرة المستشفيات مضرجين بالدماء، أهاليهم لحقوا بهم ومعهم القهر والحزن والرجاء، ودموع جارية واصوات مبحوحة بالبكاء، وايادي مرفوعة نحو السماء واللسنة تلهج بالدعاء ولابتهال إلى الله أن ينجيهم ويشفيهم من مغبة مقتلة محققة.
الجرحى فضل والدماء على وجهه ورأسه يقول: “ونحن في الطريق العام فوق جسر النمصية على سيارة هيلوكس نسوق بضائعنا ، ونعزي في بلاد بني سويد، ضربنا الطيران بشكل مباشر ، واصبنا بشظايا وتحطمت السيارة، والكبري، ماذا عملنا بآل سعود؟ ما عندنا لهم دم ولا مال ولا حق ، لماذا يقتلون شعبنا ويدمرون ممتلكاتنا ، هؤلاء قاطعين سبيل ، قطاعين طرق ، هذا لا يرضي الله ولا رسوله ، هذا ليس من أداب العرب ، هؤلاء جبناء “.
أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية ، في النمصية، جريمة حرب مكتملة الأركان، من آلاف الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني على مدى 9 أعوام، تضع دلائلها الموثقة على طاولة محكمة العدل الدولية والجنايات الدولية والمجتمع الدولي ، وداعية تلك الجهات إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية ، وسرعة التحرك لملاحقة قيادات دول العدوان ، كونهم مجرمي حرب ، وتقديمهم للعدالة الدولية، وتحقيقها لأسر وذوي الضحايا في اليمن، مع الوقف الفوري للعدوان السعودي الأمريكي ورفع الحصار المفروض على شعب أعزل.
17 ديسمبر 2016..12 شهيدة وجرح طفل في جريمة إبادة لغارات العدوان على موكب عرس بمأرب:
وفي اليوم والعام ذاته السابع عشر من ديسمبر 2017م، سجل العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب وإبادة جماعية ضد الإنسانية، مستهدفاً بغارته الوحشية موكب عرس في مديرية حريب القراميش محافظة مأرب، مخلفاً 10 شهيدات وجرح طفل، ومشهد مجزرة مروعة هزت العالم.
في يوم كان يوعد بالفرح والبهجة، تحول إلى يوم أسود حزين، يوم سُطرت فيه أفظع الجرائم في سجلات التاريخ، في حريب القراميش، حين حلق طيران العدوان على موكب عرس، وحول بغارته المباشرة الفرحة إلى صرخة ألم هزت أرجاء اليمن.
عروس مأرب، يا أيقونة الألم والمعاناة، كانت تتطلع إلى يوم زفافها بفارغ الصبر، لتبدأ حياة جديدة مع شريكها ورفيق دربها، لكن العدوان الغادر شاء لها أن تودع الحياة في يوم زفافها، لتتحول فرحتها إلى مأتم، وحفل زفافها إلى جنازة مهيبة.
تخيلوا لحظة استهداف موكب العرس، تلك اللحظة التي تحولت فيها الفرحة إلى رعب، والضحكات إلى صرخات، تخيلوا العروس وهي ترى الموت يقترب منها، وهي تحاول حماية نفسها وأمها واختها الصغيرة وأخوها، ولكن دون جدوى. تخيلوا أمها وأخواتها وهن يحاولن حمايتها، لكن الغارة كانت أسرع.
لم تكن العروس الضحية الوحيدة، بل كانت معها عشرات الضحايا الأبرياء، من بينهم أمها وأخواتها، تخيلوا تلك العائلات التي فقدت عزيزاتها في لحظة واحدة، وكيف تحولت حياتهن إلى جحيم.
في تلك اللحظة، تسربت الدماء إلى الأرض، وتناثرت الأشلاء في كل مكان، وعمّ الحزن والبكاء المكان، كان المشهد مروعًا، لا يمكن وصفه، ولا يمكن تصوره إلا لمن عاشه، مكبرات الصوت المادحة بالصلوات على البني وآله، والزغردة بالسرور، تحولت إلى أصوات استغاثة، وطلب للأسعف وتجهيز النعوش، مناديل الفرحة وهدايا الأهل والأصدقاء، لم يعد لها حاجة، فالكل توجه إلى المجزرة، ينتشل الضحايا ويساعد في التجميع للأشلاء ورفع الجثث، وتشييع الجثامين، ليكون اليوم الموعود، بداية لأيام من التعازي والحزن العميق.
تخيلوا أهالي القراميش وهم يشيعون شهدائهم، وكيف كان الفراق مؤلمًا، تخيلوا الأطفال وهم يبكون على فقدان أمهاتهم وأخواتهم، وكيف سيعيشون بقية حياتهم وهم يحملون هذه الجروح العميقة في قلوبهم.
تخيلوا جيران العروس وهم يحاولون تقديم العزاء لأهلها، وكيف كانت الكلمات عاجزة عن التعبير عن عمق الحزن والألم.
لم تكن هذه الجريمة مجرد غارة عابر، بل كانت جريمة حرب، وإبادة جماعية، وانتهاكًا صارخًا لكافة القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
اليوم، وبعد مرور سنوات على هذه الجريمة البشعة، لا تزال جراحها نازفة، ولا تزال أرواح الشهداء تطلب الثأر،
يقول أحد الأهالي وهو يرفع الأشلاء والشعر الكثيف من بين ركام التراب وسط حفرة وصلت باخلها الغارة وأشلاء الشهيدات: “هذه شعر نساء وأشلاء ممزقة، ماذا نسمي هذه المجزرة التي لم يسبقهم إليها أحد من المجرمين، موكب نساء في حفلة عرس ، الكثير من الأجساد أشلاء ممزقة، فقدت ملامحها، أين رجال اليمن أين قبائل اليمن الحرة الوفية ، تثور على أعراضها وشرفها ونسائها ، وأرحامها ، وكرامتها ، أدعوا كل حر في هذا الشعب الأبي المجاهد إلى النفير العام والتحرك الفاعل لرفد الجبهات ، هناك هو الرد ، وهناك سنغلب العدو ونذود عن شعبنا وحريتنا وكرامتنا وننتصر لدماء كل المستضعفين”.
رسالة إلى الضحايا: أيتها الشهيدات البريئات، شعبنا برجالة ونسائه وكبارة وصغار، لن ينساكن ولن يفرط بدمائكن، ما حيينا، وسنظل نذكركن ونذكر المجرمين، وسنعمل على تحقيق العدالة لأرواحكن الطاهرة”.
رسالة إلى مجرمي الحرب: ” ستحاسبون على جرائمكم، مهما طال الزمن، فالله لا يغفل عن المجرمين وشعبنا اليمني في طريقة المستمر حتى تحقيق النصر وأخذ القصاص منكم”.
رسالة إلى العالم: “نحن نناشد العالم أجمع أن يقف معنا، وأن يدين هذه الجرائم البشعة، والإبادات الجماعية بحقنا، وأن يطالب بمحاسبة مرتكبيها، نحن نريد أن نعيش في سلام وأمان، وأن نربي أطفالنا في بيئة آمنة”.
ستبقى جريمة استهداف موكب العرس في حريب القراميش، وصمة عار في جبين مرتكبيها، وجبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل القوانين الدولية والإنسانية الجهات ذات العلاقة التي لم تنتصر لضحاياها إلى اليوم ، وستظل ذكرها الأليمة حية في قلوبنا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان على جریمة حرب
إقرأ أيضاً:
لن يُحقق أهدافه.. حزب الله دان الاعتداء الإسرائيليّ على اليمن
أعربَ "حزب الله" في بيان، اليوم الإثنين، عن "إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف فجر اليوم الموانئ والمنشآت الحيوية في اليمن". وقال الحزب إنَّ "العدو يتوهم أنه بمثل هذا العدوان يمكنه أن يردع اليمن أو يثنيه عن موقفه المشرّف في مساندة غزة، أو أن يوقف الضربات الموجعة والمؤلمة التي يتلقاها من أبطال اليمن الشجعان في عمق كيانه اللقيط".وأضاف: "العدو الإسرائيلي لا يزال عاجزاً عن فهم طبيعة الشعب اليمني الصابر والمجاهد، ومواقفه النابعة من عقيدة راسخة بأن الحق أحق أن يُتّبع، ومن إيمان صادق بالدفاع عن المظلومين والمستضعفين. إن موقف اليمن، قيادةً وشعبًا، هو امتداد لنهج الإمام الحسين (عليه السلام) الذي لا يساوم على الحق في مواجهة الطغيان، ولا يرضى الذل والهوان، وكل عدوان لن يزيد اليمن إلا صلابة وثباتًا وعزيمة على المضي في طريق المواجهة، حتى يتوقف العدوان على غزة ويُرفع الحصار عنها.".
وختم: "إننا إذ نؤكد في حزب الله أن هذا العدوان الجبان لن يحقق أهدافه، كما فشل من قبل العدوان الأميركي على اليمن، نعلن مجدداً وقوفنا الكامل والثابت إلى جانب الشعب اليمني الأبي، وندعو جميع الدول والشعوب الحرة في العالم، وخاصة الشعوب العربية والإسلامية، إلى رفع الصوت عاليًا ومساندة هذا الشعب المجاهد والشجاع، الذي يدافع عن كرامة الأمة كلها". مواضيع ذات صلة وفد "الديموقراطية" زار "حزب الله": بالإرادة والصمود قادرون على إفشال أهداف العدوان Lebanon 24 وفد "الديموقراطية" زار "حزب الله": بالإرادة والصمود قادرون على إفشال أهداف العدوان 07/07/2025 13:17:51 07/07/2025 13:17:51 Lebanon 24 Lebanon 24 رد "حزب الله" على براك: لن نوقع "صك استسلام" Lebanon 24 رد "حزب الله" على براك: لن نوقع "صك استسلام" 07/07/2025 13:17:51 07/07/2025 13:17:51 Lebanon 24 Lebanon 24 نجاة عون: تسليم سلاح "حزب الله" الطريق الوحيد للخروج من دوّامة الاعتداءات Lebanon 24 نجاة عون: تسليم سلاح "حزب الله" الطريق الوحيد للخروج من دوّامة الاعتداءات 07/07/2025 13:17:51 07/07/2025 13:17:51 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم حسم النقاش: "حزب الله" لن يسلم سلاحه Lebanon 24 قاسم حسم النقاش: "حزب الله" لن يسلم سلاحه 07/07/2025 13:17:51 07/07/2025 13:17:51 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان عربي-دولي قد يعجبك أيضاً بين تثبيت الشروط ورفض الضغوط: هل أسقط "حزب الله" مبادرة براك؟ Lebanon 24 بين تثبيت الشروط ورفض الضغوط: هل أسقط "حزب الله" مبادرة براك؟ 06:00 | 2025-07-07 07/07/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 برّاك: راضٍ عن "الرد اللبناني" وبيروت هي من تقرر كيفية التعامل مع "حزب الله" Lebanon 24 برّاك: راضٍ عن "الرد اللبناني" وبيروت هي من تقرر كيفية التعامل مع "حزب الله" 05:38 | 2025-07-07 07/07/2025 05:38:59 Lebanon 24 Lebanon 24 تغييرات كبيرة.. ماذا تشهد الساحة الفلسطينية في لبنان؟ Lebanon 24 تغييرات كبيرة.. ماذا تشهد الساحة الفلسطينية في لبنان؟ 05:30 | 2025-07-07 07/07/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. برّاك في عين التينة Lebanon 24 بالفيديو.. برّاك في عين التينة 05:57 | 2025-07-07 07/07/2025 05:57:04 Lebanon 24 Lebanon 24 أطلق النّار على محطّة محروقات في الشّيّاح.. و"المعلومات" توقفه Lebanon 24 أطلق النّار على محطّة محروقات في الشّيّاح.. و"المعلومات" توقفه 05:24 | 2025-07-07 07/07/2025 05:24:53 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة اعتباراً من الغد ولمدة 10 أيام.. المرور من هذا الطريق ممنوع Lebanon 24 اعتباراً من الغد ولمدة 10 أيام.. المرور من هذا الطريق ممنوع 09:08 | 2025-07-06 06/07/2025 09:08:18 Lebanon 24 Lebanon 24 "علي" ينضم الى فريق العمل في القصر الجمهوري.. هذا ما أعلنته السيدة الاولى Lebanon 24 "علي" ينضم الى فريق العمل في القصر الجمهوري.. هذا ما أعلنته السيدة الاولى 13:58 | 2025-07-06 06/07/2025 01:58:57 Lebanon 24 Lebanon 24 إشارات الحرب تسبق الرد: واشنطن تتشدد و"الحزب" في تأهب Lebanon 24 إشارات الحرب تسبق الرد: واشنطن تتشدد و"الحزب" في تأهب 03:00 | 2025-07-07 07/07/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الظهور المسّلح في بيروت... رسالة إلى الداخل Lebanon 24 الظهور المسّلح في بيروت... رسالة إلى الداخل 09:00 | 2025-07-06 06/07/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سرقة "فيلا" يمتلكها وزير... وتوقيف أحد المتورطين Lebanon 24 سرقة "فيلا" يمتلكها وزير... وتوقيف أحد المتورطين 07:06 | 2025-07-06 06/07/2025 07:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:00 | 2025-07-07 بين تثبيت الشروط ورفض الضغوط: هل أسقط "حزب الله" مبادرة براك؟ 05:38 | 2025-07-07 برّاك: راضٍ عن "الرد اللبناني" وبيروت هي من تقرر كيفية التعامل مع "حزب الله" 05:30 | 2025-07-07 تغييرات كبيرة.. ماذا تشهد الساحة الفلسطينية في لبنان؟ 05:57 | 2025-07-07 بالفيديو.. برّاك في عين التينة 05:24 | 2025-07-07 أطلق النّار على محطّة محروقات في الشّيّاح.. و"المعلومات" توقفه 05:20 | 2025-07-07 تشديد بيئي في هذه البلدة.. مخالفة للرمي العشوائي للنفايات فيديو فنان شهير يكشف عن إصابته بالسرطان بسبب إبر التخسيس.. هذا ما حصل معه (فيديو) Lebanon 24 فنان شهير يكشف عن إصابته بالسرطان بسبب إبر التخسيس.. هذا ما حصل معه (فيديو) 03:11 | 2025-07-07 07/07/2025 13:17:51 Lebanon 24 Lebanon 24 لأول مرة أحمد السقا يتحدث عن أزمة طلاقه.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 لأول مرة أحمد السقا يتحدث عن أزمة طلاقه.. هذا ما قاله (فيديو) 23:37 | 2025-07-06 07/07/2025 13:17:51 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) 04:00 | 2025-07-04 07/07/2025 13:17:51 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24