الجديد برس|

كشف رئيس اتحاد المقاولين في كيان الاحتلال الإسرائيلي، راؤول سروغو، عن دمار كبير في المناطق الحدودية مع لبنان، حيث تضررت المباني بشكل واسع في المنارة، كريات شمونا، والمطلة، وهي المناطق الواقعة على السياج الحدودي مع لبنان.

ووفقاً لتصريحات سروغو التي نقلتها قناة 12 الإسرائيلية، فقد تضرر نحو 50% من المباني في هذه المناطق، ما يستدعي إعادة ترميم فورية، مشيراً إلى أن التكلفة التقديرية للإعمار تصل إلى أربعة مليارات شيكل، دون احتساب تكاليف تحديث البلديات، خاصة في كريات شمونا والمطلة، حيث يحتاج الأمر إلى هدم المباني القديمة وبناء منشآت جديدة.

وأضاف سروغو أن عملية الترميم ستستغرق وقتاً طويلاً، حيث أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالموازنات، لكنها لا تعير الاهتمام الكافي لتأمين العمال اللازمين لشركات البناء لتسريع عملية الإعمار. كما لفت إلى أن السلطات لا تدرك أن الأمر يتطلب وقتاً طويلاً لإعادة السكان إلى منازلهم، ويشمل أيضاً إصلاح الطرقات التي دمرتها دبابات الجيش الإسرائيلي.

من جانبه، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الجيش الإسرائيلي أن الهجمات المستمرة من حزب الله وكذلك الإجراءات التي اتخذها الجيش قد تسببت في أضرار جسيمة للمناطق الطبيعية، بما في ذلك المحميات الطبيعية والحدائق والغابات في شمال الأراضي المحتلة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الجيش النيجيري يعلن مقتل 95 مسلحا شمال غربي البلاد

أعلن الجيش النيجيري، الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في ولاية النيجر شمال غربي البلاد، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 95 من أفراد جماعات مسلحة تُعرف رسميا بوصف "قطاع طرق"، وذلك في إطار إحباط هجوم كان قيد التحضير، بحسب تقرير أعده خبراء أمميون واطّلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية.

وشاركت في العملية وحدات برية وسلاح الجو، حيث نُفذت غارات جوية أعقبتها اشتباكات عنيفة باستخدام المدفعية، واستهدفت منطقتي وراري وراقادا، وفقًا للتقرير ذاته.

وتعاني ولايات شمال غربي نيجيريا منذ سنوات من انتشار جماعات مسلحة تمارس أنشطة تشمل الابتزاز والسطو وتهريب الأسلحة واختطاف المدنيين مقابل فدية، في ظل محدودية حضور الدولة في المناطق الريفية.

وتشير مصادر محلية إلى أن هذه الجماعات نشأت إثر نزاعات حول المراعي وسرقة الماشية، قبل أن تتطور إلى تشكيلات شبه عسكرية تتخذ من غابات زمفارا وكاتسينا وكادونا والنيجر مراكز لها.

خريطة النيجر (الجزيرة) تحفظ رسمي وانتقادات حقوقية

في حين أكد الجيش، الأربعاء، "تحييد عدد من الإرهابيين"، فإنه امتنع عن تقديم حصيلة دقيقة للخسائر، مكتفيا بالإشارة إلى مقتل أحد أفراده.

ونقل مصدر استخباري أن هذا التحفظ يأتي ضمن سياسة جديدة تهدف إلى الحد من تدفق المعلومات الميدانية إلى الجماعات المسلحة، ما قد يساعدها على تعديل خططها وتحركاتها.

ويرى محللون أمنيون أن بعض هذه العصابات المسلحة نسقت عملياتها مع تنظيمات جهادية تنشط في شمال شرقي البلاد، أبرزها جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، مما يعمّق التحديات الأمنية ويزيد من تعقيد المشهد، رغم تحسن التنسيق في الآونة الأخيرة بين القوات الجوية والبرية.

وقد أثار تصاعد استخدام الضربات الجوية انتقادات من منظمات حقوقية، على خلفية تقارير تفيد بسقوط مئات الضحايا المدنيين خلال السنوات الماضية، وهو ما يُعد عاملا إضافيا يزيد من صعوبة جهود التهدئة وإعادة الاستقرار إلى المناطق المتأثرة بالصراع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يكشف مواعيد وقف إطلاق النار ويحدد المواقع الآمنة
  • الجيش الإسرائيلي لـCNN: تم إسقاط مساعدات إنسانية جوا على غزة
  • فيديو: الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة
  • ضحايا مصايد الموت.. نيران الاحتلال شلَّت رائد المريدي وجوّعت أطفاله
  • الجيش الإسرائيلي يبلغ عن “مقذوف” أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • صور.. بدء رفع الردميات قرب المباني المدمّرة
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي قتل ألف طفل في غزة خلال شهر
  • الجيش النيجيري يعلن مقتل 95 مسلحا شمال غربي البلاد