مسؤول أممي: فرصة تاريخية لدعم الشعب السوري.. خذلان لأكثر من عقد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، توم فليتشر، إن العالم خذل الشعب السوري لأكثر من عقد من الزمن”، ولكنه الآن لديه “فرصة تاريخية لتصحيح ذلك ودعمه على أمل مستقبل أكثر سلاما.
وأضاف فليتشر خلال تقديمه إحاطة لمجلس الأمن الدولي عبر اتصال مرئي من سوريا، أن التطورات في سوريا تقدمت بوتيرة دراماتيكية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مؤكدا أن الأزمة الإنسانية لا تزال في “مستوى خطير”.
وأشار إلى إعادة فتح الطرق والأسواق والمرافق الصحية في سوريا، وعودة التعليم إلى طبيعته، داعيا إلى ضرورة تكيف الاستجابة الإنسانية مع الوضع الجديد.
وأكد أنه سيزور حلب وإدلب لإجراء دراسات حول هذا الأمر، مبينا أن العالم “خذل السوريين، لكن هناك فرصة تاريخية للتعويض عن هذا الخطأ ودعم الأمل بمستقبل أكثر سلاما، وينبغي اغتنام هذه الفرصة”.
وأضاف، "الآن هو الوقت المناسب لدعم الشعب السوري"، مبينا أنه سيزور تركيا ولبنان والأردن عقب الانتهاء من جولته داخل سوريا.
وفي وقت سابق، قال فليتشر، إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد، مؤكدا استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها.
وأضاف فليتشر للصحفيين في دمشق، أن الوضع مأساوي للغاية، مؤكدا على أن الأمم المتحدة تريد رؤية الدعم يتدفق بكميات كبيرة إلى سوريا، وزيادته بسرعة.
وأشار المسؤول الأممي إلى إن الأمور تتحرك بسرعة كبيرة جدا، مبينا أن الأمر المهم هو أن الشعب السوري أصبح مسؤولا عن مصيره الآن.
وشدد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانب السوريين.
كما ذكر المسؤول الأممي أن سبعة من كل عشرة سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليا، مردفا بأن الدعم يجب أن يشمل الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددا.
وأكد فليتشر، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لديه “خطط طموحة” لسوريا.
كما أقر مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة بعد اجتماع مع رئيس الحكومة المؤقتة، محمد البشير، بأن “الكثير يعتمد على المحادثات التي نجريها مع السلطات هنا”.
وتابع، "حجم المساعدة التي يمكن تقديمها سيعتمد أيضا على ما إذا كنا قادرين على تأمين التمويل الذي نحتاجه من المجتمع الدولي".
وأكد: “نحن مستعدون للانطلاق نحو هدف كبير”، مبينا: "هذه هي اللحظة التي يتوجب علينا فيها جميعا أن نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه؛ لإعادة بناء الأمن والعدالة والفرص والبلد الذي يستحقه.
وعندما سئل ما إذا كان سيشجع على رفع العقوبات عن سوريا، قال توم فليتشر إن الأمر ما زال مبكرا للغاية، مشيرا إلى أن "كل هذا يتوقف على ما إذا كان لدينا هذا الشعور بالحوار المفتوح والرغبة في توسيع نطاق الشراكة حقا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا الأمم المتحدة سوريا الأمم المتحدة معاناة سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالأقصر تنظم ملتقى لدعم القطاع الصحي الخاص
نظم فرع الأقصر للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ملتقى "جاهار" لدعم القطاع الصحي الخاص في محافظة الأقصر بمكتبة مصر العامة، وسط حضور رسمي ومهني متميز من مختلف القيادات الصحية والأكاديمية، وممثلي القطاع الخاص الصحي.
يأتي هذا الملتقى في إطار سعي الدولة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوسيع نطاق تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، بما يحقق التكامل في تقديم خدمات صحية آمنة وذات جودة عالية لكافة المواطنين.
وشارك في الملتقى كلا من الدكتور محمد شحات بدوي عميد كلية الطب بجامعة الأقصر، و الدكتور أحمد أبو العطا، وكيل وزارة الصحة بالأقصر، و الدكتور محمد شعبان، مدير عام الرعاية الصحية – فرع الأقصر، و الدكتور حاتم محمد والدكتور محمد صديق، ممثلين عن فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بالأقصر.
كما شارك في تقديم فقرات الملتقي أعضاء فريق الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بفرع الأقصر كلا من الدكتورة ناهد محمد أحمد، مدير الفرع، و الدكتور الحسيني إمام، نائب مدير الفرع، والدكتور محمد عبد الفتاح، مسؤول فريق الدعم الفني، والدكتور ميشيل مجدي، عضو فريق الرقابة، والدكتور خالد إسماعيل، مسؤول تسجيل المنشآت، و جابر عبد العاطي، مسؤول تسجيل أعضاء المهن الطبية، و الدكتورة علياء صلاح الدين، مسؤول إرضاء المتعاملين، و الدكتورة هناء صموئيل، منسق العمليات الميدانية.
تناول الملتقى محاور مهمة أبرزها: دعم القطاع الصحي الخاص، و تسهيل إجراءات التسجيل والاعتماد، و طرق الدعم الفني وآلياته؛ و آليات الرقابة والجودة، وسبل تطوير الخدمة الصحية وتكامل الجهود بين المؤسسات الحكومية والخاصة.
وأكد المشاركون على أهمية استمرار الحوار والشراكة بين جميع الجهات لضمان وصول خدمات صحية ذات جودة لكل المواطنين في محافظة الأقصر، كما خرج اللقاء بتوصيات تدعم استمرار هذه المنصات التفاعلية لتطوير الأداء وتعزيز فرص التعاون.