100 مليار دولار لإنقاذ الولايات المتحدة من الكوارث... وتمويل الحكومة مؤقتاً
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يقترب الكونغرس الأميركي من الإعلان عن اتفاق لتمويل الحكومة الفيدرالية حتى 14 مارس/آذار، يتضمن أكثر من 100 مليار دولار من المساعدات الطارئة لدعم الولايات والمجتمعات المحلية المتضررة من إعصاري "هيلين" و"ميلتون" وكوارث طبيعية أخرى.
وتأتي هذه الخطوة في اللحظات الأخيرة لتفادي إغلاق جزئي للحكومة كان من المقرر أن يبدأ منتصف ليل الجمعة المقبل.
ويمثل هذا التشريع المؤقت أحد آخر الإجراءات التي سيتخذها المشرعون قبل عطلة الأعياد وانعقاد الكونغرس الجديد. ويعد هذا هو الإجراء الثاني من نوعه خلال الخريف الجاري، حيث كافح النواب لإقرار 12 مشروع قانون اعتمادات سنوية كما هو معتاد قبل غرة أكتوبر/تشرين الأول.
وعلى الرغم من عدم نشر نص التشريع حتى يوم الثلاثاء، فقد خرج المشرعون الجمهوريون من اجتماع مغلق ليؤكدوا أن حزمة المساعدات ستشمل نحو 100 مليار دولار لدعم المناطق المتضررة من الكوارث، بالإضافة إلى 10 مليارات دولار أخرى كمساعدات اقتصادية للمزارعين. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون للصحفيين: "علينا مساعدة من هم في أمسّ الحاجة".
وأشار جونسون إلى التحديات التي يواجهها قطاع الزراعة، حيث من المتوقع أن تنخفض مداخيل المزارع بنسبة 4.1% هذا العام، بعد تراجعها بنسبة 19.4% في العام الماضي مقارنة بالارتفاع القياسي في عام 2022. ورغم أن المساعدات المقررة للمزارعين أقل مما كان بعض المشرعين يسعون إليه، فإن جونسون أشار إلى أن هناك فرصة لتقديم دعم إضافي في الكونغرس المقبل.
وقال: "إن الكونغرس يبذل قصارى جهده في ظل ظروف صعبة، وهذه الخطوة ستكون دفعة كبيرة للقطاع الزراعي".
الكونغرس يقترب من اتفاق لتمويل الحكومة حتى 14 مارس يشمل أكثر من 100 مليار دولار لإغاثة الكوارث.وكان الرئيس جو بايدن قد طالب بمساعدات بقيمة 114 مليار دولار، مقدمًا طلبًا أوليًا بقيمة 99 مليار دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأكد حينئذ أن التمويل "ضروري وعاجل". وشملت التحديثات اللاحقة للطلب تخصيص أموال لإصلاح المرافق الفيدرالية المتضررة من الكوارث الطبيعية.
وكالعادة، فمن المتوقع أن يتحرك الكونغرس في اللحظات الأخيرة لتفادي الإغلاق. فالجمهوريون في مجلس النواب عادة ما يمنحون النواب 72 ساعة لمراجعة النص التشريعي، ما قد يدفع التصويت النهائي إلى يوم الجمعة. في الوقت ذاته، يُعرف مجلس الشيوخ بالتمهّل في مثل هذه الإجراءات، إلا أن العديد من المشرعين يتطلعون لإنهاء العام استعدادًا للكونغرس الجديد.
Relatedبالأرقام.. نزوح وتجويع وكوارث إنسانية وآلاف الأطفال اليتامى وتدمير للمستشفيات في 5 أشهر من الحربالصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية: جثث ضحايا الكوارث الطبيعية لا تمثل خطراً على الصحةزلزال بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر يضرب دولة فانواتو جنوب المحيط الهادىء.. ولا تقارير عن إصاباتوأعرب جونسون عن أمله في الكشف عن نص التشريع قريبًا، بينما قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إن "المفاوضات مستمرة بين الطرفين"، مضيفًا: "نقترب من الموعد النهائي في 20 ديسمبر/كانون الأول، والوقت حاسم للجمهوريين من أجل الوصول إلى اتفاق معنا يمكننا التحرك بشأنه سريعًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شركة أمريكية تختبر استخدام طائرات هليكوبتر ذاتية القيادة لرش المحاصيل ومكافحة الحرائق والكوارث فيضانات إسبانيا القاتلة.. عدد الضحايا يرتفع إلى 205 في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية اليونيسف: 43,1 مليون طفل نزحوا بسبب الكوارث المناخية خلال خمس سنوات وما خفي أعظم كوارث طبيعيةتمويلالولايات المتحدة الأمريكيةالكونغرسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا دونالد ترامب هيئة تحرير الشام إسرائيل جو بايدن وسائل التواصل الاجتماعي سوريا دونالد ترامب هيئة تحرير الشام إسرائيل جو بايدن وسائل التواصل الاجتماعي كوارث طبيعية تمويل الولايات المتحدة الأمريكية الكونغرس سوريا دونالد ترامب هيئة تحرير الشام إسرائيل جو بايدن وسائل التواصل الاجتماعي نيويورك طالبان ضحايا بشار الأسد سياحة غزة یعرض الآن Next ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.