اختتام دورة تدريبية في مجال الدفاع المدني ومواجهة الكوارث بذمار
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الثورة نت | أمين النهمي
اختتمت بمحافظة ذمار، اليوم، دورة تدريبية لإعداد مدربين مجتمعيين في مجال مواجهة الكوارث والحالات الطارئة.
هدفت الدورة، التي نظمها فرع مصلحة الدفاع المدني بالتنسيق مع التعبئة العامة بالمحافظة، على مدى ستة أيام، إلى إكساب 24 مشاركاً من كوادر الدفاع المدني والشعبي المعارف العلمية والتخصصية في جوانب مواجهة كوارث الحرائق وعمليات الإطفاء والإنقاذ، والبحث عن الضحايا تحت الأنقاض، والإسعافات الأولية، وآليات الإخلاء والإيواء.
وفي الاختتام، بحضور وكيل المحافظة أحمد علي الضوراني، أكد وكيل المحافظة محمود الجبين أهمية الدورة في تحديث مهارات المشاركين حول مواجهة الكوارث والتخفيف من هولها وتقليل أعداد الضحايا من خلال الممارسات الصحيحة أثناء عمليات الإنقاذ.. لافتاً إلى أهمية أن يكون خريجو هذه الدورة نواة لتأهيل فرق دفاع مدني وإغاثة على مستوى المديريات والتجمعات السكانية، وصولاً إلى إيجاد مسعف في كل منزل.
ودعا الجهات العاملة في هذا الجانب إلى التوسع في عمليات التدريب والتأهيل لإيجاد فرق ميدانية متخصصة في الإسعافات والإنقاذ ومواجهة الكوارث، والدفع بالشباب نحو التطوع في هذه الجوانب الإنسانية.
وأكد الوكيل الجبين، أهمية إيجاد قاعدة بيانات للمؤهلين في هذا المجال للدفع بهم إلى ممارسة أدوارهم الإنسانية والوطنية عندما تقتضي الضرورة.
فيما، أكد مدير فرع مصلحة الدفاع المدني بالمحافظة، العقيد أحمد العزب، أهمية هذه الدورة في إعداد مدربين مجتمعيين في مجالات الدفاع المدني ومواجهة الكوارث.
وأشار إلى أن المشاركين تلقوا معارف ومعلومات حول نشر الوعي بمخاطر الكوارث وأنواعها، وخلق قدرات للمجتمع المحلي لمواجهتها وتخفيف آثارها، وإيجاد شراكة مجتمعية مع الأجهزة الأمنية المعنية بالكوارث، وعكس القدرات المجتمعية لمساعدة عناصر الدفاع المدني في ميدان الكارثة عند الحاجة.
وشدد على أهمية تكاتف الجهود لنشر الوعي بأهمية مواجهة الكوارث والحرص على تجنبها قبل وقوعها.. لافتاً إلى أن إعداد فرق دفاع مدني يمثل أهمية كبيرة لتقديم خدمات إنسانية تُخفف من معاناة المجتمعات المتضررة من الكوارث وتساعد على حماية الأرواح.
بدوره أشار المتدرب أحمد واصل، إلى أهمية الدورة وحجم المعلومات التي تلقاها المشاركون في مجالات الدفاع المدني ومواجهة الكوارث.
تخلل الفعالية ، قصيدة شعرية ألقاها المتدرب نصر الله وديع، وتكريم المشاركين في الدورة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ومواجهة الکوارث مواجهة الکوارث الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية
سلم وفد رفيع المستوى من المفوضية الإفريقية شهادة اعتماد مركز دراسات الكوارث بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية كمركز تميز.
وثمّن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، هذه الخطوة، مشيرًا إلى أن التعاون الإفريقي في مجالات العلوم والابتكار يُمثل ركيزة أساسية في التعاون الدولي.
ويأتي انطلاقًا من اهتمام الدولة بدعم العلاقات القوية مع الدول الإفريقية، وتعزيز مكانتها في القارة، والتعاون لبناء قدرات قارية قادرة على مواجهة التحديات المرتبطة بالمخاطر والكوارث الطبيعية التي تواجه شعوب إفريقيا، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر المستمر بمساندة دول القارة عبر نقل المعرفة وتبادل الخبرات.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد استقبل وفدًا رفيع المستوى من المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار، برئاسة البروفسور بيبان سامي تشومبو، رئيس المفوضية، وعضوية الدكتور فرانسيس بواتينج، والدكتورة ثابيل ندلوفو، والبروفسور خالد غديرة، والأمين العام الدكتور أحمد حمدي، حيث جاءت الزيارة لتسليم شهادة اعتماد "المركز الإفريقي لبحوث الحد من آثار الكوارث" الذي يستضيفه المعهد، باعتباره مركز تميز للاتحاد الإفريقي في مجال دراسات الحد من آثار الكوارث.
ويمثل هذا الاعتماد تتويجًا للجهود المصرية في مجالات البحث العلمي والابتكار، ودعم بناء القدرات الإفريقية في مواجهة التحديات البيئية والكوارث الطبيعية، كما يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والسياسة الوطنية للابتكار المستدام، التي تضع البحث العلمي في مقدمة أولويات تحقيق التنمية وبناء مجتمع المعرفة.
وأكد الدكتور طه توفيق رابح أن اعتماد المركز يسهم في توحيد الجهود العلمية بالقارة، وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجالات رصد المخاطر الطبيعية، وبناء نماذج الإنذار المبكر، والتخفيف من آثار الكوارث، مضيفًا أن المعهد سيعمل خلال الفترة المقبلة على تنفيذ برامج تدريب وتأهيل متقدمة للباحثين الأفارقة، وإتاحة البيانات العلمية، إلى جانب تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأعرب البروفسور بيبان سامي تشومبو، رئيس المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار، عن تقديره للدور الذي تقوم به مصر والمعهد في دعم جهود القارة، مشيدًا بقدرات المعهد.
وعبر عن امتنانه للجهود الكبيرة التي يقوم بها، ليس فقط في مصر، ولكن على مستوى القارة الإفريقية، لافتًا إلى الدور المحوري للتعاون المصري الإفريقي من خلال المعهد في تقديم دفعة قوية للبحث العلمي والابتكار، وتعزيز قدرة إفريقيا على مواجهة التحديات المتعلقة بالكوارث الطبيعية. وأكد أن اعتماد المفوضية للمركز يأتي اعترافًا بإمكاناته العلمية والتقنية، وبقدرته على تقديم دعم فعّال في مجالات الرصد والتحليل والتعليم وبناء القدرات، بما يساهم في حماية المجتمعات الإفريقية وتعزيز مرونتها في مواجهة المخاطر.
وعلى جانب آخر، شملت زيارة وفد المفوضية جولة داخل مرافق المركز، تعرّف خلالها الوفد على البنية التحتية العلمية والتكنولوجية التي يدعمها المعهد، وما يتمتع به من تجهيزات تسهم في تعزيز دوره.