ماذا قالت أمريكا عن مقتل الجنرال الروسي المسؤول عنالحماية النووية في انفجار بموسكو؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
(CNN)-- ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن بلادها لم تكن متورطة في مقتل الجنرال الروسي إيغور كيريلوف الذي كان يشرف على قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية جراء انفجار خارج مبنى سكني في العاصمة الروسية موسكو.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي: "الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بذلك، ولم تكن متورطة".
وأضاف ميلر أنه ليس لديه أي "تقييم" آخر للانفجار الذي قتل فيه الجنرال الروسي إيغور كيريلوف خارج مبنى سكني في موسكو.
ومع ذلك، أشار ميلر إلى أن الولايات المتحدة كان لديها تقييما سابقا بأن "الجيش الروسي انتهك القانون الدولي خلال المعارك في أوكرانيا".
وتابع: "من الواضح الجنرال كان متورطا في عدد من الفظائع، واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الجيش الأوكراني".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
لوباريزيان: سوريا تطارد شبح الأسد بالشائعات في منفاه المرفّه بموسكو
قالت صحيفة لوباريزيان إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قد اختفى تماما عن الأنظار منذ وصوله إلى روسيا، من دون أي ظهور علني أو صورة أو خطاب.
ومع ذلك لا يزال الأسد الذي يعيش في منفى محاط بالسرية في موسكو، رغم مرور عام على سقوطه وفراره من دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2024، يحضر بقوة في الوعي السوري، ولكن هذه المرة بصفته مادة للشائعات والسخرية، كما جاء في تقرير مراسلة الصحيفة الفرنسية في دمشق بالوما دوبون دو دينشان.
وأشارت المراسلة إلى أن مقاطع وصورا قديمة للأسد تنتشر في داخل سوريا، مما يثير موجات غضب وسخرية، مثل الفيديو الذي ظهر فيه في الغوطة عام 2018 ساخرا من معاناة سكانها، عندما سألته مستشارته في السيارة "ماذا تقول قبل أن نغادر الغوطة؟" فأجاب ضاحكا "لعنة الله على الغوطة".
وبعد أن كانت صور بشار الأسد تملأ البلاد طيلة ربع قرن، لم يبقَ منها -حسب المراسلة- سوى آثار باهتة على الجدران، تحول بعضها إلى ممسحات للأقدام في مشهد يعكس تلاشي الهيبة السابقة.
ومنذ أن هرّبت القوات الروسية الأسد إلى موسكو من قاعدة حميميم، أصبح الرجل مجرد ظل هارب -حسب المراسلة- مما فتح الباب أمام شائعات لا تنتهي عن حياته هناك، مثل مشاهدته متنكرا بنقاب داخل متجر، أو تعرضه لمحاولة تسميم، أو قضائه الوقت في ألعاب الفيديو داخل برج فاخر في "موسكو سيتي".
كما أعاد سقوط نظام الأسد تسليط الضوء على ثروة عائلة الأسد الضخمة، وعلى الامتيازات التي عاشها أفرادها في وقت كان فيه السوريون يرزحون تحت الحرب والانهيار.
ورغم أن منظمات حقوقية جمعت ملفات واسعة عن الجرائم المنسوبة للنظام، تبقى محاكمة الأسد شبه مستحيلة بسبب الحماية السياسية الروسية التي تؤمّن له ملاذا آمنا.
إعلانوخلصت المراسلة إلى أنه في الوقت الذي يختبئ فيه الأسد في موسكو بعيدا عن الأنظار، تحاول سوريا مواجهة إرث ثقيل من الدمار والانقسام خلّفه حكمه.