مصطفى بكري: موقف مصر ثابت في دعم استقرار سوريا والحفاظ على سيادتها
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الصورة التي جمعت أحمد الشرع، قائد السلطة الجديدة في سوريا، مع محمود فتحي المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال المستشار هشام بركات، بالإضافة إلى ياسين أقطاي، مستشار العلاقات الخارجية لحزب العدالة والتنمية التركي، تثير العديد من التساؤلات حول النوايا الحقيقية لهذه الجماعات.
وأكد “بكري” أن هذه الصورة تعكس رغبة هذه التنظيمات في التعامل مع العناصر الإرهابية، متجاوزة القيادات الشرعية في الدول العربية، وهو ما يمثل تهديدًا للأمن القومي السوري ويعكس نوايا غير مواتية في المنطقة.
وأضاف “بكري” في مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر جديدة" على قناة "etc" مع الإعلامية إنجي أنور، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد في أكثر من مناسبة على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا، وأن مصر ترفض تمامًا أي تدخلات خارجية في الشئون السورية، مشددًا على موقف مصر الثابت في دعم استقرار سوريا والحفاظ على سيادتها.
وأشار إلى الخطاب الشهير للرئيس السيسي أمام مجلس الأمن في 2016، الذي أكد فيه رفض مصر لأي تدخلات من التنظيمات الإرهابية المدانة من الأمم المتحدة في العملية السياسية.
وتابع مصطفى بكري، أن قرار وقف التجنيد الإجباري في سوريا وتشكيل ميليشيات بدلاً من الجيش الوطني يعتبر مؤشرًا خطيرًا على تهديد الأمن القومي السوري. ولفت إلى أن سوريا تواجه تحديات كبيرة بعد تدمير جزء كبير من بنيتها العسكرية، خاصة مع تدمير إسرائيل لأجزاء من ترسانتها العسكرية، مما يجعل أمن سوريا القومي في خطر شديد.
و أكد على ضرورة توحيد القوى الوطنية السورية لمواجهة هذه التهديدات، محذرًا من خطر تقسيم سوريا إلى دويلات، خاصةً مع محاولات بعض القوى الكردية لتأسيس دولة خاصة بها بدعم من الولايات المتحدة.
وأكد أن مصر ستظل داعمة لوحدة سوريا واستقرارها، متمنيًا أن تتمكن القيادة السورية من تجاوز هذه التحديات للحفاظ على أمنها ووحدتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا مصطفى بكري الرئيس عبدالفتاح السيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.
وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.
وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.
وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.