عندما تبتلع الأرض سكانها.. 6 حوادث هي الأسوأ / شاهد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
#سواليف
تظهر أفلام هوليوود مشاهد مرعبة لأرض تنشق فجأة وتبتلع عددا من الضحايا. مثل هذه المآسي تحدث في الواقع إثر #الانهيارات_الأرضية. حادث من هذا النوع جرى في #ماليزيا في 16 ديسمبر 2022.
هذا الانهيار الأرضي حصل في منطقة باتانغ كالي بماليزيا وتسبب في مقتل 24 شخصا وإصابة 8 آخرين، فيما سُجل 9 أشخاص في عداد المفقودين.
مناطق في أمريكا الجنوبية وآسيا وإفريقيا كانت شهدت الانهيارات الأرضية الأشد خطرا والأكثر شهرة، خاصة في المناطق المكتظة بالسكان.
مقالات ذات صلةأحد أشد هذه الكوارث جرى قبل ذلك بأرميرو ثالث أكبر مدينة في #كولومبيا. هذه المدينة الاقتصادية الهامة تقع على بعد حوالي 48 كيلو مترا من بركان نيفادو ديل رويز الذي كان ثار في 13 نوفمبر عام 1985.
أذابت الحمم البركانية التي أطلقها البركان الأنهار الجليدية والثلوج، ما أدى إلى سقوط سيل من الصخور والوحول أسفل منحدر البركان.
هذا المزيج من المياه البركانية والطين يعرف باسم “لاهار”. تدفق هاذ السيل من الوحول على ضفاف النهر وانحدر على القرى بسرعة حوالي 21 كيلومترا في الساعة، ما أدى إلى تدمير مدينة أرميرو والقضاء على حوالي 85 ٪ من سكانها. هذه الانهيارات الأرضية التي عرفت باسم “مأساة أرميرو”، أودت بحياة أكثر من 20000 شخص، ولم يتبق على قيد الحياة من سكان المنطقة إلا حوالي 9000.
الكارثة الثانية من هذا النوع جرت في إقليم قانسو في #الصين في عام 2010، وهي تعد نادرة وواحدة من أكثر الانهيارات الأرضية دموية في هذا البلد.
أدى انهيار أرضي ناجم عن أمطار غزيرة في منطقة تشوكيو بمقاطعة قانسو إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، فيما دفنت العديد من المناطق تحت طبقة من الطمي والوحل سمكها حوالي 5 أمتار.
الانهيار الأرضي الثالث الكبير جرى في في ولاية أوتارانتشال بشمال الهند في 16 يونيو عام 2013 حين تسببت فيضانات مفاجئة شديدة في حدوث انهيارات أرضية. ضرب أيضا انهيار أرضي منطقة ضريح كيدارناث القديم، والحق به أضرارا طفيفة، إلا أن الدمار كان هائلا حول الضريح. الفيضان الهائج جرف السيارات والمنازل والعديد من المباني، ودمر الطرق والجسور، واودى في المجمل بحياة حوالي 6000 شخص، فيما فقد عدة آلاف من السكان منازلهم لفترة طويلة من الزمن.
الانهيار الأرضي الرابع وكان هائلا حدث في فريتاون، عاصمة سيراليون في 14 أغسطس عام 2017. في أعقاب هطول أمطار متواصلة لمدة ثلاثة أيام، تدفق سيل من الحطام والوحول في الشوارع ودمر العديد من المباني في فريتاون، وتسبب في مقتل أكثر من 1000 شخص، وحرمان 3000 آخرين من منازلهم.
الحادثة الخامسة والأخيرة من هذا النوع توصف بأنها واحدة من أسوأ المآسي في تاريخ فنزويلا والعالم، وقد حدثت في ولاية فارغاس عام 1999.
مطلع ديسمبر 1999 سقطت أمطار غزيرة لأيام متوالية في ولاية فارغاس والمناطق المحيطة بها. بحلول منتصف ديسمبر بدأت الفيضانات والانهيارات الأرضية، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من السكان وتدمير آلاف المنازل. دمرت عدة مدن مثل سيرو غراندي بالكامل.
حتى الآن لا توجد تقنيات تساعد على التنبؤ بالانهيارات الأرضية. الخبراء يقولون إن دولا مثل الهند والصين وإندونيسيا والولايات المتحدة وإيطاليا تعد الأكثر عرضة لكوارث الانهيارات الأرضية.
الانهيارات الأرضية يمكن أن تكون بسبب الفيضانات و #الزلازل، ولذلك تكون الدول التي تشهد بانتظام مثل هذه الكوارث الطبيعية، أكثر عرضة للانهيارات الأرضية.
تلك المناطق التي كانت شهدت انهيارات أرضية عديدة في الماضي وتشكلت إثرها مناظر طبيعية خلابة، أصبحت، بحسب الخبراء، عرضة في الوقت الحاضر أكثر لمزيد من الانهيارات الأرضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الانهيارات الأرضية ماليزيا كولومبيا الصين الزلازل الانهیارات الأرضیة
إقرأ أيضاً:
كارثة بحرية تبتلع عشرات المصريين
غرق ما لا يقل عن 18 مهاجراً غير نظامي، بينام لا يزال نحو 50 آخرون في عداد المفقودين، إثر غرق قارب قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا مطلع الأسبوع.
وأفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن المنظمة الدولية للهجرة بأن 10 أشخاص نُقذوا حتى الآن، مؤكدة أن هذه الكارثة تمثل "تذكيراً صارخاً بالمخاطر المميتة التي يجبر الناس على خوضها بحثاً عن الأمان والفرص".
من جهته، أكد مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية ببنغازي أن جميع المهاجرين كانوا من الجنسية المصرية، مشيراً إلى أنه تم التعرف على 10 جثامين ونقلها إلى مصر، في حين يحتجز الناجون داخل منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية.
وكانت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق قد أعلنت في وقت سابق انتشال 15 جثة لمهاجرين غرق قاربهم أثناء محاولتهم عبور البحر نحو أوروبا، مرجحة أن الضحايا من مصر والسودان.
وتشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ليبيا لا تزال نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين، الذين يتعرض الكثير منهم للاستغلال ويخاطرون بحياتهم في محاولة للوصول إلى الضفة الأخرى من البحر المتوسط.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن