سواليف:
2025-12-09@14:50:40 GMT

عندما تبتلع الأرض سكانها.. 6 حوادث هي الأسوأ / شاهد

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

#سواليف

تظهر أفلام هوليوود مشاهد مرعبة لأرض تنشق فجأة وتبتلع عددا من الضحايا. مثل هذه المآسي تحدث في الواقع إثر #الانهيارات_الأرضية. حادث من هذا النوع جرى في #ماليزيا في 16 ديسمبر 2022.

هذا الانهيار الأرضي حصل في منطقة باتانغ كالي بماليزيا وتسبب في مقتل 24 شخصا وإصابة 8 آخرين، فيما سُجل 9 أشخاص في عداد المفقودين.

مناطق في أمريكا الجنوبية وآسيا وإفريقيا كانت شهدت الانهيارات الأرضية الأشد خطرا والأكثر شهرة، خاصة في المناطق المكتظة بالسكان.

مقالات ذات صلة تحذيرات من تداعيات تمس حياة مئات آلاف السوررين بعد خروج سد تشرين عن الخدمة 2024/12/17

أحد أشد هذه الكوارث جرى قبل ذلك بأرميرو ثالث أكبر مدينة في #كولومبيا. هذه المدينة الاقتصادية الهامة تقع على بعد حوالي 48 كيلو مترا من بركان نيفادو ديل رويز الذي كان ثار في 13 نوفمبر عام 1985.

أذابت الحمم البركانية التي أطلقها البركان الأنهار الجليدية والثلوج، ما أدى إلى سقوط سيل من الصخور والوحول أسفل منحدر البركان.

هذا المزيج من المياه البركانية والطين يعرف باسم “لاهار”. تدفق هاذ السيل من الوحول على ضفاف النهر وانحدر على القرى بسرعة حوالي 21 كيلومترا في الساعة، ما أدى إلى تدمير مدينة أرميرو والقضاء على حوالي 85 ٪ من سكانها. هذه الانهيارات الأرضية التي عرفت باسم “مأساة أرميرو”، أودت بحياة أكثر من 20000 شخص، ولم يتبق على قيد الحياة من سكان المنطقة إلا حوالي 9000.

الكارثة الثانية من هذا النوع جرت في إقليم قانسو في #الصين في عام 2010، وهي تعد نادرة وواحدة من أكثر الانهيارات الأرضية دموية في هذا البلد.

أدى انهيار أرضي ناجم عن أمطار غزيرة في منطقة تشوكيو بمقاطعة قانسو إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، فيما دفنت العديد من المناطق تحت طبقة من الطمي والوحل سمكها حوالي 5 أمتار.

الانهيار الأرضي الثالث الكبير جرى في في ولاية أوتارانتشال بشمال الهند في 16 يونيو عام 2013 حين تسببت فيضانات مفاجئة شديدة في حدوث انهيارات أرضية. ضرب أيضا انهيار أرضي منطقة ضريح كيدارناث القديم، والحق به أضرارا طفيفة، إلا أن الدمار كان هائلا حول الضريح. الفيضان الهائج جرف السيارات والمنازل والعديد من المباني، ودمر الطرق والجسور، واودى في المجمل بحياة حوالي 6000 شخص، فيما فقد عدة آلاف من السكان منازلهم لفترة طويلة من الزمن.

الانهيار الأرضي الرابع وكان هائلا حدث في فريتاون،  عاصمة سيراليون في 14 أغسطس عام 2017. في أعقاب هطول أمطار متواصلة لمدة ثلاثة أيام، تدفق سيل من الحطام والوحول في الشوارع ودمر العديد من المباني في فريتاون، وتسبب في مقتل أكثر من 1000 شخص، وحرمان 3000 آخرين من منازلهم.

الحادثة الخامسة والأخيرة من هذا النوع توصف بأنها واحدة من أسوأ المآسي في تاريخ فنزويلا والعالم، وقد حدثت في ولاية  فارغاس عام 1999.

مطلع ديسمبر 1999 سقطت أمطار غزيرة لأيام متوالية في ولاية فارغاس والمناطق المحيطة بها. بحلول منتصف ديسمبر بدأت الفيضانات والانهيارات الأرضية، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من السكان وتدمير آلاف المنازل. دمرت عدة مدن مثل سيرو غراندي بالكامل.

حتى الآن لا توجد تقنيات تساعد على التنبؤ بالانهيارات الأرضية. الخبراء يقولون إن دولا مثل الهند والصين وإندونيسيا والولايات المتحدة وإيطاليا تعد الأكثر عرضة لكوارث الانهيارات الأرضية.

الانهيارات الأرضية يمكن أن تكون بسبب الفيضانات و #الزلازل، ولذلك تكون الدول التي تشهد بانتظام مثل هذه الكوارث الطبيعية، أكثر عرضة للانهيارات الأرضية.

تلك المناطق التي كانت شهدت انهيارات أرضية عديدة في الماضي وتشكلت إثرها مناظر طبيعية خلابة، أصبحت، بحسب الخبراء، عرضة في الوقت الحاضر أكثر لمزيد من الانهيارات الأرضية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الانهيارات الأرضية ماليزيا كولومبيا الصين الزلازل الانهیارات الأرضیة

إقرأ أيضاً:

عاصفة هائلة تبتلع صحراء تانامي.. سماء أستراليا تتحول إلى كتلة من الغبار

#سواليف

اجتاحت #عاصفة _ترابية_هائلة #صحراء_تانامي في الإقليم الشمالي لأستراليا، في مشهد نادر سجّله عمال أحد المناجم المحلية، بينما كانوا يشاهدون كتلة ضخمة من #الغبار تتقدم نحوهم بسرعة عالية، وتبتلع الأفق بالكامل لساعات.

وحسب صحيفة الغارديان، فإن العامل لاكلان مارشانت كان من بين عشرات عمال المناجم الذين شاهدوا العاصفة وهي تتقدم ببطء نحو المنطقة. وروى مارشانت أنه اضطر للفرار إلى مكان آمن خلال عاصفة الأحد، قبل أن تفاجئهم عاصفة أقوى في اليوم التالي. وقال معلقا على المشهد: “عندما ترى عاصفة أخرى تقترب في اليوم التالي، تشعر وكأنك تقول: يا إلهي! هذا أكبر بعشر مرات مما رأيناه أمس.. إنه شيء جنوني بالفعل”.

A massive dust storm rolled through the Tanami Desert in Australia’s Northern Territory on November 30, stunning workers at a gold mine camp as they watched it bear down.Footage shows the wall of dust advancing toward the Granites mine site before it “swallowed” the area pic.twitter.com/gGqU7fMmz2

مقالات ذات صلة حازوقة لا تتوقف منذ عام ونصف.. مرض غريب يصيب رجلاً في تركيا 2025/12/09 — TRT World (@trtworld) December 4, 2025

وبحلول الرابعة مساء تقريبا، كانت السحابة الترابية قد غطّت الأفق في صحراء تانامي، الواقعة على بُعد نحو ألف كيلومتر جنوب داروين. ويشير مارشانت إلى أن أكثر ما يزيد من خطورة هذه الظواهر هو عدم القدرة على التنبؤ بمدى خطورتها أو توقيت وصولها.

ومع اقتراب العاصفة، ارتفعت سحب برونزية اللون نحو السماء، مخترقة السحب الفضية فوقها، قبل أن يُغلف المخيم ضباب كثيف بلون بني مائل إلى الصدأ.

ويصف مارشانت تأثير العاصفة على الجسم قائلا: “تشعر وكأن هناك ثقلا في أسنانك، وتبدأ عيناك في الألم من جزيئات الغبار التي تدور حولك”.

ورغم أن الرؤية داخل العاصفة بقيت جيدة نسبيا وأن الرياح كانت خفيفة، فإن الرعد والبرق اللذين أعقباها دفعا الطاقم إلى الاحتماء داخل المباني، وبعد نحو ساعة من انقشاع السحابة، هطلت على الموقع أمطار موحلة تركت طبقة كثيفة من الطين على كل شيء.

ويختتم مارشانت حديثه مازحا: “أعتقد أن مغاسل السيارات كانت تعمل بأقصى طاقتها.. فالجميع اضطر إلى غسل سياراتهم البيضاء”.

وحسب خبير التربة الدكتور جون غرانت، فإن العواصف الغبارية تنشأ نتيجة أنظمة جوية قوية تترافق مع رياح عاتية قادرة على رفع التربة الجافة والرمال ونقلها عبر مسافات واسعة. ويضيف غرانت، وهو محاضر في جامعة ساوثرن كروس، أن المناطق الجافة، مثل المناطق النائية في أستراليا، تُعد بيئة مثالية لحدوث هذه الظواهر، إذ تشهد مثل هذه العواصف بشكل شبه شهري بسبب قلة الأمطار وجفاف التربة.

ووفقا لصحيفة الغارديان، شهدت المنطقة خلال العاصفة انخفاضا حادا في درجات الحرارة، إذ هبطت من نحو 40 درجة مئوية إلى ما دون 30 درجة خلال فترة وجيزة، في مؤشر واضح على دخول جبهة هوائية باردة قادمة من الجنوب. وقد أدت هذه الجبهة إلى إثارة كميات كبيرة من الغبار فوق السهول الجافة في تانامي.

وسارع العمال في موقع التعدين إلى الاحتماء داخل المباني، بينما تحوّلت السماء إلى كتلة داكنة أشبه بما وصفوه بأنه “جدار ضخم لا يمكن تفاديه”.

ورغم أن مارشانت وزملاءه تمكنوا من البقاء بأمان داخل منازلهم، فإن العواصف الترابية تحمل مخاطر صحية مباشرة، إذ تسببت في ارتفاع حالات الإصابة بالربو التي وصلت إلى المستشفيات، كما أن لهذه العواصف تأثيرات بيئية خطيرة، أبرزها تجريد التربة من عناصرها الغذائية الأساسية.

ويؤدي الجفاف دورا رئيسيا في زيادة احتمال حدوث مثل هذه العواصف، فقد تسببت الظروف الجافة في جنوب أستراليا خلال مايو الماضي في عاصفة ترابية عبرت فيكتوريا، ووصلت جزيئات منها حتى ساحل نيو ساوث ويلز.

وتشير الصحيفة إلى أنه نادرا ما يصل الغبار إلى الساحل الشرقي لأستراليا، حيث لم يشهد سكان سيدني وبريسبان السماء المغطاة بالغبار الأحمر الكثيف منذ عام 2009.

مقالات مشابهة

  • خبير بيئي: النازحون بسبب التغيرات المناخية حوالي 250 مليونا
  • عاصفة هائلة تبتلع صحراء تانامي.. سماء أستراليا تتحول إلى كتلة من الغبار
  • العنف يتصاعد والأرقام تكشف المأساة: مقتل وإصابة أكثر من 2200 امرأة في اليمن
  • أبو الدهب: أداء منتخب طولان الأسوأ بين جميع المشاركين في كأس العرب
  • مصطفى أبو الدهب: أداء منتخب "طولان" هو الأسوأ بين جميع المشاركين في كأس العرب
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • شاهد مكان مقتل الفنان سعيد مختار خلال مشاجرة في أكتوبر.. صور
  • مؤامرة «الخروج بدون عودة» تفضح إسرائيل.. جهات رسمية تشارك في تفريغ مناطق فلسطينية استراتيچية من سكانها
  • كريستال بالاس يخطف الثلاث نقاط امام فولهام ويتقدم للمربع الذهبي
  • أكثر من ربع مليون جنيه.. شاهد فستان نور الغندور الأبيض بمهرجان البحر الأحمر