فريق طبى مصرى.. ينجح فى زراعة يد مبتورة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
فى زمن قياسى وإنجاز طبى جديد لفريق من أطباء مستشفى القصر العينى، نجحت عملية إعادة زرع يد مبتورة بالكامل لمريض يبلغ من العمر 20 عامًا.. فى وقت لم يتجاوز 11 ساعة متواصلة داخل غرفة العمليات وشارك فيها أكثر من 15 عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة.. حيث نجحت وحدة جراحة التجميل والإصلاح بالمستشفى فى إعادة زرع اليد المبتورة بالكامل، حيث تم توصيل الأوردة والشرايين وكافة الأعصاب والأوتار الخاصة باليد المبتورة، وتم إنجاز كافة التوصيلات الميكروسكوبية بشكل سريع واحترافى.
من جانبه توجه الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب القصر العينى بالشكر لأطباء العظام على تثبيت كسور الكوع واليد باحترافية شديدة.. وأشار إلى الجاهزية الكاملة لمستشفيات جامعة القاهرة للتعامل مع حالات الطوارئ، موضحًا أن عملية إعادة زرع يد مبتورة عملية تتطلب مهارات خاصة، وذلك كونها تتطلب توصيل عظم وأوتار وعصب وشرايين وتتطلب سرعة لإنجاز العملية بنجاح وهو ما يعكس الإمكانيات البشرية والتقنية من الأجهزة والتجهيزات وإمكانيات تشغيلية إذ إنه فى خلال نصف ساعة من وصول المريض للمستشفى كان فى غرفة العمليات.
وأوضح الدكتور حسام صلاح أن العملية استغرقت 11 ساعة داخل غرفة العمليات، وشارك فيها أكثر من 15 عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة، لافتا إلى تدخل فريقين تجميل فى نفس الوقت لتقليل وقت العملية.
وفى تصريحات للدكتور أحمد ماهر، مدير مستشفى الاستقبال والطوارئ، أكد أن فصيلة دم المريض نادرة وهو ما تطلب الحرص الشديد أثناء الجراحة وفريق التخدير، بالإضافة إلى أنه تم إحضار 4 وحدات دم للمريض، واستمر بالعناية المركزة لمدة 3 أيام لمتابعة الحالة الصحية والاطمئنان على نتيجة العملية.
وأشاد أحمد ماهر، بتكاتف جميع الإدارات فى مستشفيات قصر العينى، أثناء العملية.
وأكد الدكتور أحمد ماهر أن هذه الجراحة ليس الأولى التى تجريها مستشفيات جامعة القاهرة قصر العينى، إذ يجرى أكثر من 5 حالات سنويًا لعمليات جراحية كبيرة داخل مستشفيات قصر العينى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يد مبتورة زراعة يد مبتورة فريق طبي
إقرأ أيضاً:
استقرار إنتاج النفط والغاز.. أكثر من 1.3 مليون برميل نفط خلال 24 ساعة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الخميس 29 مايو 2025، أن معدلات إنتاج النفط الخام بلغت 1,389,055 برميلاً خلال الـ24 ساعة الماضية. كما سجلت إنتاج المكثفات نحو 44,360 برميلاً، فيما وصل إنتاج الغاز إلى 2.558 مليار متر مكعب.
وتعكس هذه الأرقام استمرارية الإنتاج المستقر للمصادر النفطية والغازية في البلاد، مع السعي للحفاظ على مستويات عالية تلبي الطلب المحلي والتصدير للأسواق العالمية، وتأتي هذه البيانات ضمن المتابعة اليومية التي تقوم بها المؤسسة لضمان استدامة الإنتاج وتعزيز قطاع الطاقة الوطني.
ويعد قطاع النفط والغاز في ليبيا العمود الفقري للاقتصاد الوطني، حيث يعتمد عليه بشكل كبير في تمويل الموازنة العامة وتنمية البنية التحتية. تواجه البلاد تحديات أمنية وسياسية أثرت على إنتاج الطاقة خلال السنوات الماضية، لكن مؤخرًا شهدت جهودًا مكثفة لتحقيق استقرار وإعادة تشغيل الحقول والمنشآت النفطية.
وتعلن المؤسسة الوطنية للنفط بانتظام معدلات الإنتاج اليومية كمرآة لحالة القطاع، في ظل سعي مستمر لتعزيز الإنتاج وتلبية الطلب المحلي والتصدير للخارج، مما يعزز مكانة ليبيا في أسواق الطاقة العالمية.