بعد تألقه مع الاتحاد.. الشهري يعزز آمال "الأخضر" في خليجي 26
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يعد اللاعب صالح الشهري، مهاجم فريق اتحاد جدة، من أبرز الأوراق التي ينتظر أن يعول عليها الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل في الكويت.
وخطف الشهري الأنظار هذا الموسم بعد انتقاله إلى الاتحاد، حيث ساهم في تصدر فريقه لجدول ترتيب دوري روشن السعودي بعد 13 جولة، وذلك بعد الانتقال إليه قادماً من الهلال الذي كان قد ترك بصمة واضحة فيه خلال تجربته مع الفريق.
بدأ الشهري (31 عاماً) مسيرته مع النادي الأهلي حيث تخرج في أكاديمية النادي ولعب في فئة الشباب به قبل أن ينتقل على سبيل الإعارة إلى نادي بيرامار البرتغالي عام 2012 في تجربة استمرت عاماً ونصف العام.
وبعد تجربته في البرتغال، عاد الشهري إلى النادي الأهلي الذي انتقل منه إلى الرائد عام 2015، لتشهد فترته مع الفريق توهجاً للمهاجم الذي سجل 22 هدفاً مع ناديه الجديد، الأمر الذي جعله محط اهتمام الهلال الذي تعاقد معه عام 2019 على سبيل الإعارة ثم بعقد بيع نهائي بدءاً من عام 2020.
ومع الانتقال إلى الهلال، بدأ الشهري يفرض اسمه كواحد من أبرز المهاجمين المحليين في دوري المحترفين السعودي، وعلى الرغم من عدم مشاركته أساسياً في العديد من المباريات، فإنه كان بديلاً ذهبياً للهلال وتمكن من حسم العديد من المباريات بفضل الأهداف التي سجلها بعد نزوله، ليتوج مع الفريق الأزرق بالعديد من الألقاب المحلية والقارية.
وجاء تألق الشهري مع الهلال ليمنحه مكانا في قائمة المنتخب السعودي، حيث يصبح المهاجم الأساسي لكتيبة "الأخضر" وهو ما استغله اللاعب الذي سجل واحداً من أغلى الأهداف في تاريخ الكرة السعودية، عندما أحرز هدف التعادل في شباك منتخب الأرجنتين في كأس العالم بقطر عام 2022 في المباراة التي حقق فيها منتخب السعودية فوزاً تاريخياً بنتيجة 2-1 على منتخب "راقصو التانغو"، الذي شق طريقه بعد ذلك للتتويج بالمونديال للمرة الثالثة في تاريخه.
وعلى مستوى المنتخب، لعب الشهري مع الفريق الأخضر في 36 مباراة بينها 24 مباراة أساسياً، وسجل خلال هذه المباريات 13 هدفاً، حيث يطمح الآن لمنح لقب كأس الخليج لمنتخب بلاده، الذي عانى من النتائج المهتزة خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وتأزم موقف منتخب السعودية في الدور الثالث (الحاسم) بالتصفيات المؤهلة للمونديال، حيث يحتل المركز الرابع بالمجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، متساوياً في نفس الرصيد مع منتخبات إندونيسيا والبحرين والصين، بينما يتأخر بفارق 10 نقاط خلف منتخب اليابان (المتصدر)، بعد مرور 6 جولات على انطلاق هذا الدور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الهلال منتخب السعودية المنتخب السعودي الهلال الاتحاد خليجي 26 مع الفریق
إقرأ أيضاً:
الفرصة متاحة أم لا؟ الاتحاد السعودي أمام خيار محمد صلاح
في الوقت الذي تتحدث فيه بعض الصحف عن رغبة نادي الاتحاد في ضم الدولي المصري محمد صلاح من ليفربول، أكدت مصادر سعودية أن الفريق يمتلك حاليًا حلول هجومية قوية، وهو ما قد يقلل من الحاجة الماسة للتعاقد مع اللاعب خلال الميركاتو الشتوي.
ووفقًا للتقارير الصحفية، فإن الفرنسي موسى ديابي يشكل حجر الأساس في خط الهجوم للاتحاد، حيث يقدم مستوى ثابتًا وفعالًا في المباريات المحلية والقارية. كما أن عمره (26 عامًا) يمنحه فرصة للاستمرار مع الفريق لفترة أطول، إضافة إلى الحافز الشخصي لتحقيق إنجازات جديدة مع العميد السعودي.
وأبرزت المصادر أن عقد ديابي الممتد حتى عام 2029 يمنح الاتحاد راحة كبيرة من ناحية الاستقرار على المدى الطويل، دون الحاجة لإنفاق مبالغ ضخمة على صفقات خارجية قد تكون محفوفة بالمخاطر. بالإضافة إلى ذلك، يمتاز ديابي بالحماس والشغف الكبيرين، وهو ما يجعله لاعبًا متطلعًا لتقديم أفضل أداء في كل مباراة.
من جهة أخرى، ترى التقارير الصحفية أن محمد صلاح لاعب من طراز عالمي، ووجوده في الفريق قد يضيف خبرة كبيرة ويعزز من فرص الاتحاد في البطولات الكبرى، إلا أن التحدي يكمن في التوفيق بين حاجات الفريق وقيود العقد المالي والتزاماته مع لاعبيه الحاليين.
الصحف السعودية ركزت على أن قرار التعاقد مع صلاح ليس حتميًا، وأن الإدارة مطالبة بدراسة موقف الفريق بشكل شامل، مع مراعاة استقرار اللاعبين الحاليين وتقييم فعالية أي صفقة جديدة قبل الإعلان عنها رسميًا. كما أن أي خطوة لضم صلاح يجب أن تراعي القدرة المالية للنادي، والحاجة الحقيقية للارتقاء بمستوى الفريق.
وفي النهاية، تشير التقارير إلى أن الاتحاد أمام خيارين: إما الإقدام على خطوة كبيرة وضم نجم عالمي لتعزيز الهجوم، أو الاستمرار بالاعتماد على لاعبيه الحاليين، وعلى رأسهم ديابي، الذي يقدم أداءً مستمرًا ويعد مستقبل النادي في الخط الأمامي.