المسلة:
2025-05-22@19:23:22 GMT

هرب ولم يعتذر

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

هرب ولم يعتذر

18 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:

فاضل الچــالي

كتبت ُ هذا المقال في العام 2015، وخسرت البعض من الاصدقاء السوريين بسبب هذا المقال وربما تكون لديهم اسبابهم.

ربما من سيقرأ ما هو أدنى سيستغرب، و لكن لابأس بالصبر.

المقال الذي عدلته الان ليناسب ما تمر به سوريا الان.!

زرتُ سوريا و لبنان في العام 2009، و سكنت في منطقة اسمها دوار الخطيب ، قرب شارع بغداد في دمشق.

كانت منطقة جميلة تأتي بعد القصاع و باب توما تلك المنطقة التأريخية الوادعة.

اول ما لفت انتباهي هو بعض الساحات كـ(ساحة المرجه)، التي يتسكع فيها اذناب البعث والقاعدة و الذباحين و الجامع الأموي، وقد امتلأ بأولئك الذين أطالوا اللحى و قصروا الثياب ، وكلما دار الحديث عن العراق كنت متخوفاً جداً.

كأن اولئك موجودين برعاية سورية موجودين تحت نظر اقوى مخابرات هي مخابرات الحكومة السورية، وفعلاً فـ(سوريا)، فتحت علينا ابواب جهنم.

عتبي على الرئيس بشار الاسد شخصياً

لماذا يا سيادة الرئيس قد استقبلت كل اولئك المخربين في بلدك

لماذا يا سيادة الرئيس كانت اول سيارات التفخيخ دخلت علينا من سوريا.

لماذا يا سيادة الرئيس ، كل هذا الكم من الشهداء في العراق الذين ماتوا بسبب دعمك للذين يقاتلونك الان.

الان و قد ذقت ما اذقتنا هل تتوب الى الله و تعتذر لليتامى و الارامل و للطابوق و الشجر و المدر.

صمدنا و ضمدنا جراحاتنا و دافعنا عن السيدة زينب و رقية و امتد دفاعنا لكل ارض سورية و حتى اللحظة يقاتل العراقيون كل شذاذ الافاق في العراق ممن اويتهم وانت تعتقد انك تهاجم المشروع و الغزو الامريكي للعراق، بينما لم يقتل من الامريكان الا القليل و لكن دماء العراقيين انهارا و انهارا،افرز دعمك لهم اول الامر العراقيين الى كانتونات طائفية، و الان يقاتلونك شر قتال، لماذا صمتك.

لماذا هذا السكوت ، متى تنشر غسيل الأوراق المكتوبة بدماء الابرياء ، من قابلت من ساعدت من أويت هم من قتلونا.

اعتذر قبل فوات الاوان،الان و قد اصطففت الى جنب الحق الانساني فملابسك فيها بقايا دماء الابرياء العراقيين الذين قتلهم ارهاب اعرابي و شيشاني ودولي متطرف

دخل الينا من سوريا…. اذكرك ان الدماء لا تذهب بالتقادم ابداً.

سواء بسببه او من دخل إلى إلى العراق وشارك بيديه القذرتين بذبح العراقيين تحت عناوين واهية بسم الجهاد والجهاد براء منهم او بسم السنة والسنة براء منهم فقد ساموهم العذاب والذل واغتصاب النساء تحت مسمى جهاد النكاح وقتلوا المشايخ المحترمين ممن كانوا على وعي وإدراك ان اجندة الأرهابيين هي توصية خارجية وقد اتت اؤكلها الان في الجولان الذي تمدد الكيان الصهيوني فيه وشعارات سوق الحميدية الطائفية وما جرى في ( نُبّلْ والزهراء) وفي حال تمكن المتطرفين ستصحو الامة ذات صباح على تفجير المراقد المقدسة في الشام العزيزة على قلوبنا.

نعم سيكون هنالك طريقاً لتجارة الغاز إلى اوربا وما تلك الدماء إلا ثمناً باهضاً لذلك الانقلاب ولمرتين.

الاولى فشلت بسبب دعم دولي وجيش سوري فعال.

واما الثانية فقد نجحت لان بشار نفسه اخل بالاتفاقات وتنصل من حلفاءه وتخلى الجيش عنه، واعطى اسباباً موجبة لطرف دولي بدعم (جماعة تحرير الشام) حتى طوقت العاصمة دمشق واسقطت الدكتاتور بدون رجعة.

اما على حدودنا العراقية السورية الاستعداد كبير الخشية كل الخشية من ان فئران السفينة والبيت ربما ستخرقها وتنخر البيت.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال

20 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يُثير لقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار 2025، دهشة المراقبين باكتشاف مصفاة نفط عراقية في الصومال، ظلت طي النسيان لعقود.

ويأمل الرئيس الصومالي بإعادة تأهيل المصفاة، التي تأسست عام 1978، لتعود إلى العمل بعد توقفها منذ 1991 بسبب الحرب الأهلية الصومالية، وتُقدر طاقتها الإنتاجية بـ10 آلاف برميل يوميًا، بكلفة بناء بلغت 8 ملايين دينار عراقي، أي حوالي 28 مليون دولار آنذاك.

ويُشير الخبير النفطي جمال الكناني إلى أن المصفاة، التي أُنشئت بشراكة متساوية بين البلدين، كانت تهدف إلى تصفية النفط العراقي وتصدير مشتقاته إلى الصومال ودول الجوار، لكن الأوضاع الأمنية حالت دون استمرارها.
ويُثير هذا الكشف تساؤلات حول إدارة الأصول العراقية الخارجية، إذ لم تكن الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 على علم بوجود المصفاة.

ويُشبه هذا الحدث واقعة اكتشاف مزارع شاي عراقية في فيتنام عام 2019، حيث تفاجأت بغداد باستثماراتها الزراعية التي أُنشئت في السبعينيات لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وتُعزى هذه الفجوات إلى فوضى ما بعد الغزو الأمريكي عام 2003، حيث تفككت المؤسسات، ونُهبت الوثائق، وضاعت سجلات الأصول.

وتُظهر إحصاءات غير رسمية أن العراق يملك استثمارات خارجية في 14 دولة، تشمل الطاقة والزراعة، بقيمة تتجاوز 2 مليار دولار، لكن 60% منها غير موثقة بدقة.

ويُخطط العراق لإرسال وفد من وزارة النفط إلى مقديشو لتقييم حالة المصفاة، التي تبعد 12 كيلومترًا عن ميناء العاصمة الصومالية.

ويُرجح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن تكون ملكيتها مشتركة، مع احتمال انتقالها جزئيًا إلى الصومال بموجب الاتفاقية الأصلية. ويُشكك خبراء في جدوى إعادة التأهيل، نظرًا لتكاليف الصيانة المرتفعة والتحديات الأمنية، حيث تسيطر حركة الشباب على مناطق قريبة.

ويُنفي مراقبون أن تكون زيارة الرئيس الصومالي استجداءً للأموال، بل محاولة لإحياء شراكة اقتصادية.

ويُؤكد مسؤولون عراقيون أن القرار النهائي يعتمد على دراسات فنية وقانونية. ويُبرز هذا الحدث الحاجة إلى إعادة هيكلة إدارة الأصول العراقية، لاستعادة استثمارات منسية قد تُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خور عبد الله ليس ملفاً مغلقاً: رد على مقال “السياسة” الكويتية
  • فرنسا تتسلم قيادة مهمة حلف شمال الأطلسي في العراق
  • العراق يختنق تحت حرارة مبكرة.. وأيّار يشعل الأرقام
  • العراق.. إعادة 1.2 مليار دينار من المصرف المتحد للاستثمار
  • الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟
  • من تشرين إلى اليوم: تصريف الأعمال كسيف سياسي في العراق
  • خطاب الدولة
  • نائب:موت ميناء الفاو الكبير واقتصاد العراق بسبب التجاوز الكويتي على سيادة البلاد
  • مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال
  • ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد