الحكيم يؤكد دعمه لجهود الحكومة في إغلاق ملفات النزوح بأسرع وقت ممكن
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
18 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، الأربعاء، دعمه لجهود الحكومة في مسار إغلاق ملف النزوح فيما تبقى من مخيمات النازحين جراء الإرهاب الداعشي بأسرع وقت ممكن.
وقال الحكيم في بيان، إن “اليوم الدولي للمهاجرين مناسبة مهمة لتعضيد دور المنظمة الأممية وتشكيلاتها الإنسانية لتسليط الضوء على محنة أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى الوسائل القانونية للهجرة، مما يدفعهم إلى وضع حياتهم في أيدي المهربين والمتاجِرين”.
وأضاف أنه “لا يفوتنا التذكير بمحنة الشعبين الفلسطيني واللبناني جراء العدوان الإسرائيلي، ما يتطلب جهودا دولية استثنائية لوقف الحرب في غزة وإعادة إعمار المدن المدمرة وتوفير متطلبات عودة النازحين إليها”، داعيا “لمساعدة اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم على وفق خطة ممنهجة رصينة”.
وأكد أنه “بالملف العراقي نشد على يد الحكومة في مسار إغلاق ملف النزوح فيما تبقى من مخيمات النازحين جراء الإرهاب الداعشي بأسرع وقت ممكن”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدرس إعادة مخيمات في الضفة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية
يدرس الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطوة استثنائية تتمثل في "إعادة السيطرة على مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية إلى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية"، وسط مساعٍ إسرائيلية متواصلة لضم الضفة الغربية إلى "إسرائيل" رسميا تحت مُمسى "يهودا والسامرة".
وقال موقع قناة "i24NEWS" الإسرائيلية إن ذلك يأتي لأول مرة منذ بدء العمليات الموسعة في الضفة الغربية، وأنه تمت دراسة الخطوة كجزء من الاستعدادات لإنهاء عملية "السور الحديدي" التي أطلقها جيش الاحتلال في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأضاف الموقع أنه "في قيادة المنطقة الوسطى يتم حاليا بلورة عدة بدائل بشأن انتشار قوات الجيش الإسرائيلي بعد استكمال العملية، وأحد الخيارات المركزية هو عودة تدريجية لقوات السلطة الفلسطينية إلى المنطقة".
وذكر أنه "من المتوقع أن يكون نور شمس بمثابة تجربة أولى، سيتم من خلالها اختبار قدرة أجهزة الأمن الفلسطينية على فرض النظام والسيطرة الداخلية".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي يضع مجموعة شروط للمضي قدمًا في هذه الخطوة، أبرزها الحفاظ على حرية عمل قوات الأمن الإسرائيلية في المنطقة، أي إمكانية تنفيذ اعتقالات وعمليات اعتراض محددة حتى بعد نقل السيطرة الأمنية الداخلية إلى السلطة الفلسطينية".
ونقل أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تؤكد أن أي خطوة من هذا القبيل ستُدرس بناءً على النتائج الميدانية".
وقال إن "واشنطن تراقب الوضع عن كثب، وتسعى سرًا لتعزيز مكانة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، مُدركةً أن الفراغ الحكومي في مخيمات اللاجئين قد يُهيئ بيئةً خصبةً لاستيلاء حماس والجهاد الإسلامي مجددًا على السلطة".
وأكد أنه "حاليًا لا تزال هذه الخطوة في مراحلها التجريبية الأولى، ولكن وفقًا لمصادر أمنية، إذا أثبتت التجربة جدارتها، فسيتم النظر في توسيعها لتشمل مخيمات إضافية في شمال ووسط الضفة الغربية".
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 994 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
يأتي ذلك بينما ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.