جامعة قناة السويس تناقش مشروعات محو الأمية وبرامج التدريب والقوافل المجتمعية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة مستمرة في دعم المشروعات القومية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية تفعيل مشاركة الطلاب في مشروع محو الأمية وتعليم الكبار.
وأوضح مندور، أن الجامعة ستقدم حوافز للطلاب كتشجيع لهم، مع تخصيص مساحة على الموقع الإلكتروني للجامعة لتعريفهم بأهمية المشروع وأهدافه، كما سيتم إتاحة التسجيل الإلكتروني للدارسين الأميين عبر تطبيق إلكتروني متكامل يربط بين قاعدة بيانات الجامعة والهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار.
جاءت تلك التوجيهات على رأس جدول أعمال مجلس شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور وكلاء الكليات لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومديري عموم القطاع.
وخلال المجلس، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، أن المناقشات شملت تشكيل لجان خاصة بمحو الأمية داخل كل كلية، وتتكون هذه اللجان من وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ووكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، بالإضافة إلى منسق محو الأمية وممثلين عن الأقسام المختلفة.
وأضافت أن الجامعة ستنظم مسابقة لاختيار أفضل كلية مشاركة في المشروع وتكريمها بنهاية كل دورة امتحانية، مع تخصيص أسبوع بالفصل الدراسي الأول لعقد لقاءات تعريفية وتشجيعية للطلاب لتوضيح دورهم وأهمية المشاركة.
كما ناقش المجلس أهمية إقامة شراكات فعالة مع الجمعيات الأهلية والنقابات المهنية ومديرية التربية والتعليم ومكاتب التضامن الاجتماعي؛ بهدف توسيع قاعدة المستفيدين من المشروع.
وأكدت دينا أبو المعاطي أن الجامعة ستعقد دورات تدريبية للطلاب لاكتساب المهارات الأساسية لتعليم الكبار وطرق التدريس الملائمة لهم، وتم اقتراح التعاون مع المؤسسات المجتمعية لمحو أمية العمالة داخل المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى تخصيص جهود لمسح شامل لأميي ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سيتولى قسم التربية الخاصة بكلية التربية توفير الترجمة إلى لغة الإشارة وطريقة برايل.
وخلال الاجتماع، استعرض المجلس تقرير القوافل المجتمعية المنفذة ضمن مبادرتي "حياة كريمة" و"بداية"، كما استعرض التقرير الخاص بالقوافل المجتمعية التي نفذتها الجامعة خلال الفترة من 18 نوفمبر وحتى 11 ديسمبر، والتي استهدفت تعزيز الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية للمجتمعات الأكثر احتياجا والتي شملت:
قافلة شاملة إلى قرية الزغابة ضمن مبادرة "حياة كريمة"، حيث استفاد منها 505 مواطن، من خلال تقديم خدمات طبية وتوعوية متكاملة.
قافلة طبية إلى حي عتاقة بمحافظة السويس ضمن المبادرة ذاتها، واستفاد منها 701 مستفيد.
قافلة إلى المدرسة الفكرية ضمن مبادرة "حياة كريمة"، واستهدفت 387 مستفيد.
قافلة إلى قرية نفيشة بمحافظة الإسماعيلية ضمن مبادرة "بداية"، حيث استفاد منها 744 مواطن.
قافلة طبية (حملة طرق الأبواب) إلى قرية البياضية ضمن مبادرة "بداية"، واستهدفت 100 مستفيد.
قافلة لمركز الخدمات الطلابية لذوي الإعاقة ضمن مبادرة "بداية"، والتي استفاد منها 192 طالبا وطالبة.
وعلى صعيد البرامج التدريبية، أوضح المجلس أن الجامعة نظمت 22 دورة تدريبية خلال شهر نوفمبر، استفاد منها 1210 متدربين.
كما اعتمد المجلس خطة جديدة للقوافل الاستثنائية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، وذلك لتكثيف الجهود المبذولة لنشر الوعي الصحي والاهتمام بالصحة العامة خلال عام 2025.
وتناول الاجتماع تقرير إدارة قطاع خدمة المجتمع حول الأنشطة التوعوية التي نظمها خلال الشهر ذاته، حيث تم عقد 64 فعالية متنوعة شملت ندوات، وورش عمل، ولقاءات حوارية وزيارات مجتمعية، واستفاد منها 3321 مشارك.
كما ناقش المجلس تقرير البرامج التخصصية المقدمة لخريجي كلية الزراعة، والتي تضمنت دورة تدريبية حول أساسيات مقاولات اللاندسكيب بواقع 24 ساعة تدريبية على مدار خمسة أسابيع.
واستعرض البرنامج التدريبي الذي نظمه معهد كونفوشيوس بالتعاون مع جامعة بكين للغات والثقافة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، واستهدف معلمي المدارس الابتدائية والإعدادية على مستوى الجمهورية.
وفي ختام الاجتماع، استعرض المجلس تقرير الإدارة العامة للخدمات الطبية، والذي تناول مشاركة الفريق الطبي في القوافل المخطط لها خلال النصف الأول من عام 2025، حيث تسعى الجامعة إلى استمرار تقديم خدمات صحية متكاملة ودعم المجتمعات الأكثر احتياجا ضمن جهودها المجتمعية المستمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم التسجيل الإلكتروني التعليم والطلاب التنمية المستدامة التنمية المستدام الدكتور ناصر مندور خدمة المجتمع وتنمیة البیئة استفاد منها ضمن مبادرة أن الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة مدينة السادات تطلق قافلة شاملة ومشروعًا توعويًا بقرية كفر السنابسة ضمن مبادرة «حياة كريمة»
أطلقت جامعة مدينة السادات اليوم السبت، قافلة «أنتِ الحياة» الشاملة الطبية والبيطرية والزراعية، إلى جانب مشروع تنموي توعوي بقرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، بهدف تقديم خدمات صحية وعلاجية وتوعوية متكاملة للأسر الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وجاءت القافلة تحت رعاية الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور أحمد نوير، عميد كلية التكنولوجيا الحيوية، والدكتور إبراهيم الكفراوي، عميد كلية الطب البيطري، والدكتورة تقوى جبر، عميد كلية الطب والمشرف العام على الإدارة الطبية، والدكتور محمود عيد، مدير الإدارة الطبية، والمهندس محمد غزال، مدير عام خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد منير، مدير عام المشروعات البيئية، وذلك بالتعاون مع الإدارة الطبية وكلية التكنولوجيا الحيوية وكلية الطب البيطري.
وأكد الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، أن هذه الفعالية تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتكثيف الخدمات الصحية والاجتماعية بقرية كفر السنابسة تضامنًا مع أهالي القرية في أعقاب أحداث الطريق الإقليمي التي راح ضحيتها ثماني عشرة فتاة من بناتها، وكذلك في إطار الخطة الاستراتيجية لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بما يعكس التزام الجامعة بدورها الوطني والإنساني في دعم القرى الأكثر احتياجًا وتقديم خدمات مجانية متكاملة للمواطنين.
وأفاد المهندس محمد غزال، أن القافلة الشاملة تضمنت قافلة طبية بشرية شهدت حضور اللواء وليد سالم رئيس مركز ومدينة منوف، والدكتورة أمل غنيم منسق مبادرة حياة كريمة بمحافظة المنوفية، حيث تم توقيع الكشف الطبي وصرف العلاج بالمجان لعدد 725 مستفيدًا من أهالي القرية في تخصصات الأطفال والباطنة والعظام والجلدية والرمد والأنف والأذن، إلى جانب إجراء التحاليل الطبية اللازمة، في إطار منظومة متكاملة تهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوفير رعاية صحية لائقة.
كما شملت قافلة بيطرية بحضور الدكتور إبراهيم الكفراوي، عميد كلية الطب البيطري، وتم خلالها الكشف على الحيوانات والطيور وصرف العلاج اللازم مجانًا في تخصصات الباطنة والأمراض المعدية والتوليد والتناسل والجراحة والدواجن، حيث بلغ إجمالي الحالات التي تم التعامل معها 323 حالة، بما يدعم الثروة الحيوانية والداجنة ويعزز الأمن الغذائي بالقرية.
كما نُفذت القافلة الزراعية بحضور المهندس خالد التلواني، مدير مزرعة كلية التكنولوجيا الحيوية، حيث تم إجراء زيارات ميدانية لبعض حقول القمح، ورُصدت بعض الحشائش عريضة الأوراق بالزراعات، وتم توعية المزارعين بطرق المكافحة السليمة والرش باستخدام المبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة، بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي وتحسين دخل المزارعين.
وشهدت القافلة إقبالًا كثيفًا من أهالي قرية كفر السنابسة، الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة، مثمنين دور جامعة مدينة السادات والأطقم الطبية والبيطرية والإدارية المشاركة، ومقدمين الشكر للجامعة على هذا الإنجاز الإنساني والمجتمعي.
كما تضمن المشروع التنموي المصاحب للقافلة تنظيم مجموعة من الندوات التوعوية، حيث عُقدت ندوة بعنوان «الماء سر الحياة. كيف نحافظ عليه» حاضر فيها الدكتور سامي زكريا، مدير إدارة متابعة تنفيذ المشروعات البيئية، وتناول خلالها أهمية الماء كعنصر أساسي للحياة ودوره الحيوي في صحة الإنسان والبيئة والتنمية، مؤكدًا أن الماء أساس كل كائن حي، وله أهمية دينية واقتصادية وبيئية كبرى، فضلًا عن دوره في الزراعة والصناعة والصحة العامة واستدامة النظم البيئية.
كما عُقدت ندوة بعنوان «أثر استخدام المواد الحافظة والملونة في المواد الغذائية على الصحة» حاضر فيها الدكتور محمد منير، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، حيث أوضح مخاطر المواد الحافظة الصناعية وتأثيراتها السلبية على صحة الإنسان، ومنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان، ومشكلات فرط الحركة لدى الأطفال، وتأثيرها على صحة القلب وارتباطها بمرض السكري، مشددًا على أهمية الاعتماد على الأغذية الطازجة وتجنب الوجبات الجاهزة واللحوم المعالجة، وضرورة قراءة البيانات المدونة على المنتجات الغذائية.
وشملت الفعاليات أيضًا ندوة بعنوان «مخاطر التدخين وتعاطي المخدرات على الجسم» حاضر فيها متخصصون من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تناولوا خلالها الأضرار الصحية الجسيمة للتدخين بشقيه الإيجابي والسلبي وتأثيره على مختلف أجهزة الجسم، إضافة إلى مخاطر المخدرات، كما استعرضوا الخدمات المجانية والسرية التي يقدمها الصندوق على مدار 24 ساعة من خلال الخط الساخن 16023.
واختُتمت الندوات بندوة بعنوان «أثر استخدام الأدوية بدون استشارة الطبيب» ألقتها الدكتورة سالي فتح الله صيدلانية بالإدارة الطبية، حيث حذرت من مخاطر التناول العشوائي للأدوية دون الرجوع إلى الطبيب، وما قد يترتب عليه من مضاعفات خطيرة وتفاعلات دوائية تضر بصحة الكبد والكلى وتفقد بعض الأدوية فعاليتها، مؤكدة أهمية الالتزام بالإرشادات الطبية وعدم إساءة استخدام العقاقير.
وتؤكد جامعة مدينة السادات استمرارها في تنفيذ القوافل الشاملة والمشروعات التنموية والتوعوية بمختلف قرى ومراكز المحافظة، دعمًا لجهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وترسيخًا لدورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.