“هواوي” تبحث مع الحويج توسيع نشاطها في ليبيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
بحث وزير الاقتصاد والتجارة “محمد الحويج” مع مدير عام شركة هواوي ليبيا وتونس “لي وينليانغ” الصعوبات التي تواجه الشركات الصينية العاملة في ليبيا وسُبل معالجتها والعمل على تعزيز نشاطها بكافة القطاعات.
وأشار “الحويج” إلى أن ليبيا تمتلك فرصا كبيرة بقطاعات التجارة والصناعة والاستثمار، مؤكداً أن الشركات الصينية تُمثل شريكا أساسيا لبناء الاقتصاد الوطني لتطوير البنية التحتية بالمطارات والموانئ وتنفيذ طرق دولية من مدن بنغازي ومصراته وزوارة نحو السوق الافريقية.
ودعا “الحويج” شركة هواوي للتعاون مع البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى المتوسطة لاستيعاب الكفاءات الوطنية وأصحاب الأفكار الريادية ضمن برامج التدريب والتطوير تسهم في الرفع من قدراتهم.
من جانبه، أكد وفد شركة هواوي تطلعات الإدارة لتوسيع نشاطها بدولة ليبيا، مشيراً إلى رغبة عديد الشركات الصينية للعمل بدولة ليبيا والتي أبدت اهتمامها عبر تواصلها مع فرع الشركة، حيث تطمح للاستفادة من ليبيا باعتبارها ذات موقع استراتيجي للانطلاق بالخدمات والسلع نحو السوق الأوروبية والأفريقية.
وأصدر “الحويج” تعليماته بتكليف الملحق التجاري بالسفارة الليبية لدى جمهورية الصين ورئيس قسم التعاون الدولي بالوزارة، للتعاون مع الشركات الصينية وتقديم كافة التسهيلات والتنسيق مع الهيئة العامة للتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة لإقامة منطقة اقتصادية خاصة بمشاركة القطاع الخاص المحلي، والإعداد لملتقى الاعمال الليبي الصيني والمعرض المصاحب في العاصمة طرابلس بالتنسيق مع الهيئة العامة للمعارض.
المصدر: وزارة الاقتصاد والتجارة
محمد الحويجهواويوزارة الاقتصاد والتجارةالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف محمد الحويج هواوي وزارة الاقتصاد والتجارة الشرکات الصینیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
تركيا – انطلقت الخميس، فعاليات “قمة إسطنبول الاقتصادية”، التي تجمع قادة أعمال وأكاديميين ومسؤولين حكوميين وممثلي القطاعات من تركيا والعالم.
القمة الاقتصادية بنسختها التاسعة، انطلقت في قصر تشيراغان تحت شعار “توازنات جديدة وشراكات عالمية”.
وتجمع القمة تحت سقف واحد خبراء الاقتصاد العالمي حيث تُعقد جلسات واجتماعات، على مدار يومين، تناقش قضايا عديدة مثل الصحة والطاقة والاتصالات والصناعة والتمويل والتعليم والتحول الرقمي وريادة الأعمال والسيارات والاستدامة.
وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية، قالت وزيرة المالية في شمال مقدونيا غوردانا كوتشوفسكا، إن النظام العالمي يتغير وإن المخاطر الجيوسياسية وتحديات الطاقة والصدمات الاقتصادية تشكل بنية عالمية جديدة.
وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية والسياسية في الوقت الراهن تشهد تطورات بوتيرة غير مسبوقة، ويتشكل فيها الاقتصاد العالمي بفعل إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية.
وذكرت أن التدابير الاقتصادية التقليدية وحدها لن تكفي في ظل حالة عدم اليقين العالمي، مؤكدة على ضرورة تبني سياسات تعزز المرونة، وترسخ الثقة، وتسرّع النمو.
بدوره، قال كاآن سالتيك نائب رئيس مجلس إدارة قمة إسطنبول الاقتصادية، إن التوترات التي شهدتها بعض المناطق في العالم وجائحة كورونا أثرت على سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف أن هذه التطورات السلبية أدت إلى إعادة رسم خرائط الإنتاج بين الدول، مشيرا إلى أنه يتعين على تركيا التكيف مع هذه التحولات.
وتابع “على تركيا أن تحدد أولوياتها من خلال استغلال مزاياها المتمثلة في موقعها الجيوسياسي وطاقة شبابها وبنيتها التحتية الصناعية المتطورة”.
ولفت أن حالة عدم اليقين والتطورات السلبية في الاقتصاد العالمي قد تتحول إلى فرصة كبيرة لدول مثل تركيا، التي تمتلك بنية تحتية إنتاجية ومزايا لوجستية.
الأناضول