شبابية الشورى تناقش مبررات التسريح والحلول البديلة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
التقت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى اليوم بمقر المجلس عددا من الموظفين الذين تم إخطارهم بالاستقالة الطوعية من إحدى الشركات الخاصة، بهدف الوقوف على أسباب تسريحهم.
وخلال الاجتماع السادس من دور الانعقاد العادي الثاني (2024-2025)، استعرض الموظفون المسرحون الأسباب والمبررات التي أدت إلى إنهاء خدماتهم، وناقشوا التحديات التي تواجههم في العثور على فرص عمل جديدة، كما تناول اللقاء إمكانية دمج هؤلاء الموظفين في شركات أخرى تعمل في قطاع المنتجات الغذائية المماثلة، وأكدت اللجنة على ضرورة الحد من عمليات التسريح لما لها من آثار اقتصادية واجتماعية وصحية على الأفراد المتأثرين.
كما استعرضت اللجنة توصياتها المتعلقة بالرغبة المبداة بشأن إنشاء مركز للموهوبين في سلطنة عمان، بالتنسيق مع الجهات المختصة، وتطرقت إلى موضوعات أخرى، منها إضافة سنوات الخدمة من وزارة الدفاع إلى صندوق الحماية الاجتماعية، والرد على رسالة خريجات التصميم الجرافيكي.
ترأس الاجتماع سعادة يونس بن علي المنذري، رئيس لجنة الشباب والموارد البشرية، بحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«يلا نفرح قلوبهم» .. مبادرة شبابية تنشر البهجة في قلوب أطفال يواجهون المرض بشجاعة
بقلوب مفعمة بالحب، وأرواح تؤمن بأن الدعم المعنوي لا يقل أهمية عن العلاج الطبي، أطلق مجموعة من الشباب والفتيات مبادرة إنسانية بعنوان «يلا نفرح قلوبهم» لإسعاد الأطفال مرضى السرطان أثناء تلقيهم العلاج، داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان في الأقصر.
وجاءت المبادرة لتمنح الأطفال لحظات من السعادة والضحك، من خلال عروض فنية ترفيهية، وظهور شخصيات كرتونية محببة إليهم، بالإضافة إلى توزيع الهدايا والألعاب وسط أجواء من البهجة والاحتواء.
أحمد شوقي، مسئول العلاقات العامة بمستشفيات شفاء الأورمان، أوضح أن هذه الفعاليات تُمثل جانبًا مهمًا في رحلة علاج الأطفال، حيث تساعد على رفع معنوياتهم وتحسين حالتهم النفسية، مما ينعكس إيجابًا على استجابتهم للعلاج.
ومن جانبه، أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن المستشفى يحرص دائمًا على فتح أبوابه أمام المبادرات المجتمعية التي تهدف لدعم الأطفال المرضى نفسيًا ومعنويًا، مؤكدًا أن التكامل بين الرعاية الطبية والدعم النفسي هو السبيل لتعزيز فرص التعافي وخلق بيئة علاجية أكثر دفئًا وإنسانية.