صراحة نيوز – تعد المكرونة بالبشاميل من الأطعمة المفضلة عند عدد كبير من الأشخاص، نظرًا لمذاقها اللذيذ، الذي يدفع البعض إلى تناولها بكميات كبيرة وفي أي وقت من اليوم.
أضرار المكرونة بالبشاميل
في هذا الصدد، أوصت الدكتور مروة إبراهيم، أخصائية التغذية العلاجية، بالتقليل من تناول المكرونة بالبشاميل أو الابتعاد عنها نهائيًا، لما تسببه من أضرار للجسم.
وحددت مروة أضرار المكرونة بالبشاميل للجسم في النقاط التالية:
1- تؤدي المكرونة بالبشاميل إلى زيادة الوزن والإصابة بالسمنة المفرطة، لارتفاع سعراتها الحرارية واحتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة والمتحولة، كما تزيد من الشعور بالجوع، لغناها بالكربوهيدرات البسيطة، التي ترفع سكر الدم بشكل حاد، ثم تخفّضه سريعًا.
2- تزيد المكرونة بالبشاميل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، ويرجع السبب إلى الاضطرابات التي تلحقها الكربوهيدرات البسيطة الموجودة بها بمستويات سكر الدم.
3- تشكل المكرونة بالبشاميل خطرًا كبيرًا على صحة القلب والأوعية الدموية، لأن الدهون الضارة المتوفرة بها تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول بالدم.
4- يتعرض الجهاز الهضمي لضغطِ شديد عند تناول المكرونة بالبشاميل، لأنها تسبب عسر الهضم والإمساك والإسهال والحموضة وانتفاخ البطن وتهيج القولون، وهذا ما يجعلها من الوجبات الثقيلة على المعدة والأمعاء.
ومع ذلك، أكدت أخصائية التغذية العلاجية أن المكرونة بالبشاميل تتميز بمحتواها المرتفع من البروتين الحيواني، الذي تكتسبه من البيض والحليب واللحم المفروم.
واختتمت مروة حديثها بالإشارة إلى أن الاعتدال هو الشرط الوحيد للاستمتاع بالمكرونة بالبشاميل والاستفادة من البروتين الغنية به، دون الإصابة بأي أضرار، مشددةً على ضرورة ألا تزيد الكمية المستهلكة منها عن قطعة واحدة فقط، مع ضرورة تناولها بجانب طبقة من السلطة، للحصول على الألياف الغذائية، التي تساعد على كبح الشهية وضبط سكر الدم وتحسين عملية الهضم. الكونسلتو
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا مال وأعمال عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا مال وأعمال عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
توتر وسمنة.. أضرار وخيمة لـ السهر يوميا
السهر المتكرر بعد منتصف الليل يُعطّل دورات النوم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، وسوء المزاج، والتوتر، وضعف التركيز، إعطاء الأولوية للنوم المبكر والمنتظم يُحسّن الصحة العامة.
وقد تظن أنك من هواة السهر، تزدهر بإنتاجيتك في وقت متأخر من الليل، أو تشاهد مسلسلاتٍ مُفرطة، أو تتصفح الهاتف، لكنك محكوم عليك بالفشل، فبينما قد يبدو السهر لما بعد منتصف الليل فعالاً، إلا أن العقل و الجسم يُخططان للانتقام بصمت، يمكننا جميعًا تجاهل ذلك، لكن الحقيقة تبقى أن النوم من أقوى أسس الصحة الجيدة. لذا، فإن الحصول باستمرار على أقل من سبع إلى تسع ساعات من النوم الموصى بها كل ليلة، خاصةً عندما يتجاوز وقت النوم منتصف الليل، يُمكن أن يُؤثر بشكل كبير على وظائف الدماغ، والصحة النفسية، وحتى على الصحة البدنية على المدى الطويل.
في حين أن السهر من حين لآخر من غير المرجح أن يسبب ضررًا دائمًا، فإن جعله عادة يمكن أن يعطل إيقاعات جسمك الطبيعية بهدوء بطرق يصعب تجاهلها بمرور الوقت.
يحتاج البالغون من سبع إلى تسع ساعات من النوم ليلة واحدة، من المهم حقًا تحديد هذه الساعات، فالنوم بانتظام بعد منتصف الليل لا يُفسد جدولك فحسب، بل يُفسد أيضًا نظامك البيولوجي.
أضرار السهر يوميا
أولاً، قد يصبح محيط خصرك متضخماً للغاية.
تشير الدراسات إلى أن الحرمان من النوم قد يؤثر على هرمونات الجوع يحبالغريلين مما يجعلك تشتهي الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل والأطعمة عالية السعرات الحرارية. لذا، إذا لاحظت أي شيء غامض مثل زيادة الوزن قد يكون وقت نومك هو السبب.
ثانيًا، قد يتدهور مزاجك بشكل حاد.
السهر يؤثر على الإنتاج الطبيعي للناقلات العصبية في الدماغ يحب السيروتونين والدوبامين، التي تساعد على تنظيم المزاج. تُثير التهيج، وانخفاض الدافع، والشعور العام بالضيق، حتى قبل تناول قهوتك الصباحية.
ثالثًا، مستويات التوتر مرتفعة جدًا.
يؤدي قلة النوم الجيد إلى زيادة الكورتيزول(هرمون التوتر)، مما يجعلك متوترًا وقلقًا، لا يقتصر الأمر على الشعور بالتوتر فحسب، بل قد يرفع ضغط الدم ويؤثر سلبًا على جهازك المناعي.
أخيرًا، إذا شعرتَ يومًا أن عقلك يتخلف عن جسدك في اليوم التالي، فأنتَ لا تتخيل ذلك، النوم هو الوقت الذي يُخزّن فيه عقلك الذكريات، ويُنقّي السموم، ويُعيد صفاء ذهنك. بدونه،انخفاض التركيز والتفكير النقدي وما يلي ذلك هو رسائل العمل المحرجة والمواعيد المنسية.
حل للتخلص من عادة السهر
بالتأكيد، الأمر ليس صعبًا. فقط احرص على النوم قبل منتصف الليل، تتبع أجسادنا نظامًا غذائيًا متوازنًا،الإيقاع اليومي إنها ساعة داخلية طبيعية، وتعمل بشكل أفضل عندما نتوافق معها، النوم مبكرا يساعد على توازن الهرمونات يُحسّن صحة الأمعاء والكبد، ويُحسّن مزاجك. لذا، فإنّ الالتزام بموعد نوم منتظم، وخاصةً قبل الساعة الثانية عشرة، يُعدّ بادرة صغيرة من العناية الذاتية ذات عوائد كبيرة.
المصدر: timesnownews.