ألمانيا: ندرس خيارات إعادة فتح سفارتنا في دمشق
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكدت الخارجية الألمانية، أن زيارة وفدها للعاصمة السورية دمشق كانت فرصة طيبة للتواصل مع الحكام الفعليين للبلاد، مضيفة ندرس خيارات إعادة فتح سفارتنا في دمشق ولا يمكن تحديد إطار زمني.
وشددت الخارجية الألمانية علي عدم ترحيل أي سوري إلا بعد التأكد من أن الناس لن يكونوا تحت وطأة تهديد في سوريا.
وأمس الثلاثاء أعلنت الخارجية الألمانية، أن مسؤول ألماني كبير اجري محادثات مع قادة الإدارة الجديدة في دمشق حيث ناقش المرحلة الانتقالية وحقوق الإنسان ومستقبل سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن برلين تعتزم إجراء محادثات مع ممثلين عن هيئة تحرير الشام في دمشق ، لتنضم بذلك إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في إجراء اتصالات مع الفصائل المعارضة التي قادت الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد هذا الشهر.
وذكر متحدث باسم الوزارة أن أول محادثات لدبلوماسيين ألمان مع ممثلين عن الحكومة المؤقتة، التي عينتها هيئة تحرير الشام، ستركز على عملية انتقالية في سوريا وحماية الأقليات.
وأضاف المتحدث في بيان “كما يجري استكشاف الإمكانيات لوجودٍ دبلوماسي في دمشق”، مؤكدا أن برلين تراقب هيئة تحرير الشام عن كثب بالنظر إلى أن جذورها تعود لأيديولوجية تنظيم القاعدة.
وأردف المتحدث “يمكن القول في ضوء المتاح، إنهم يتصرفون بحكمة حتى الآن”.
وأدى الصراع السوري إلى لجوء نحو مليون سوري إلى ألمانيا. وأثار انتهاء الصراع نقاشا في ألمانيا عن إجراءات اللجوء، المعلقة حاليا بالنسبة للسوريين لحين تقييم الوضع في بلدهم.
وقال المتحدث إن ألمانيا تتواصل بشكل وثيق مع شركائها، ومن بينهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول عربية، بشأن سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا ألمانيا الخارجية الألمانية المزيد الخارجیة الألمانیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
لقاء بين وزير الخارجية ووزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والسيد أسعد الشيباني وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في الجمهورية العربية السورية، اليوم الأربعاء، وذلك على هامش فعاليات منتدى أوسلو.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي استمع لشرح من الوزير السوري لتطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية داخل سوريا، والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها البلاد خلال الفترة الأخيرة.
ومن جانبه، جدد الوزير عبد العاطي وقوف مصر مع الشعب السوري الشقيق، ودعم الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية تحقيق الاستقرار المستدام في سوريا من خلال العمل على إشراك كافة القوى الوطنية السورية في العملية السياسية، بما يعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا.
كما أكد أهمية مكافحة الإرهاب والتعامل مع ظاهرة المقاتلين الأجانب، حفاظًا على الاستقرار المستدام في سوريا.
كما جدد الوزير عبد العاطي التأكيد علي خطورة التدخلات الخارجية وأدان الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية واستمرار احتلال الأراضي السورية.