تلقيح اصطناعي لأسماك قرش في أستراليا حفاظا على التنوّع
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
سيدني "أ.ف.ب": أصبحت سمكة القرش النمري زيمبا في "سيدني أكواريوم" واحدة من أولى الأسماك من هذا النوع الموجودة في الأَسْر تُلقَّح اصطناعيا بحيوانات منوية من أسماك قرش برية، سعيا إلى زيادة عدد هذه الحيوانات البحرية في مختلف أنحاء العالم.
وإذا نجحت هذه المحاولة، سيُرسَل صغار زيمبا إلى منطقة راجا أمبات في إندونيسيا، حيث أصبحت أسماك القرش المحلية على وشك الانقراض بسبب الصيد الضار بالاستدامة وتدمير الموائل.
وأوضحت منسّقة "سي لايف" في أستراليا ونيوزيلندا لورا سيمونز أن التلقيح الاصطناعي يتيح لأسماك قرش لا تتفاعل عادةً، التكاثر وتعزيز التنوع الوراثي.
وأملت سيمونز في أن تصبح أسماك القرش النمري بالنتيجة "قابلة للاستمرار وراثيا وأن تتمتع بالاكتفاء الذاتي في الحياة البرية".
وأوضحت لوكالة فرانس برس أن هذه العملية قد تستغرق سنوات، لكنّ هذه الخطوة تجعل هذا الهدف أقرب إلى التحقق.
ويندرج هذا الإجراء ضمن برنامج عالمي أكبر لتربية أسماك القرش النمرية يُعرف باسم "ستار" ويشمل أكثر من 60 مجموعة للحفاظ على الطبيعة وأحواض سمك وهيئات حكومية.
وعلى مستوى العالم، صنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة نحو 37 في المئة من أنواع أسماك القرش والشفنين المحيطية، ومن بينها سمك القرش النمري، على أنها معرضة للخطر أو معرضة للخطر بشكل حرج.
وليتمكن العلماء من تحقيق هذا الإجراء من دون أن يعرّضوا أنفسهم لخطر الإصابة، يتم إبقاء سمكة القرش في وضع استرخاء طبيعي يسمى انعدام الحركة التوترية، بتقنية تشبه التنويم المغناطيسي بينما يدحرجها العلماء في "سيدني أكواريوم" بعناية على ظهرها في بركة صغيرة.
واستغرقت العملية برمتها بضع دقائق وصفّق الجميع وهتفوا لدى انتهائها. وقُلِبَت زيمبا على بطنها وراحت تسبح في أرجاء الحوض وكأن شيئا لم يكن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
«فيرتيغلوب» تستحوذ على أصول التوزيع التابعة لـ«وينجفو أستراليا»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «فيرتيغلوب»، منصة شركة «أدنوك» لإنتاج الأمونيا منخفضة الكربون، عن توقيع اتفاقية «بيع وشراء» أصول للاستحواذ على أصول التوزيع التابعة لشركة «وينجفو أستراليا المحدودة» (Wengfu Australia Ltd)، الرائدة في توريد الأسمدة.
وسيتم تحديد سعر الشراء بناءً على صافي قيمة الأصول، إضافة إلى علاوة سعرية قدرها 8 ملايين دولار، ما يشكّل صافي رأس المال القابل للاسترداد بالكامل والمخزون القابل للتسييل، ومن المتوقع أن يسهم هذا الاستحواذ في زيادة ربحية السهم «لفيرتيغلوب».
وتدير شركة «وينجفو» عملياتها في جنوب شرق أستراليا عبر 5 موانئ، ولديها 8 مستودعات توزع من خلالها ما بين 700 و800 ألف طن من الأسمدة سنوياً لتلبية متطلبات أكثر من 200 عميل، مع إمكانية زيادة سعتها لتصل إلى 1.1 مليون طن سنوياً.
وتعد «وينجفو» مورِّداً رائداً في أحد أسرع الأسواق الزراعية نموّاً في العالم، والمعروفة بتمتعها بمعايير عالية للجودة وسلسلة توريد راسخة.
وتتماشى هذه الصفقة مع استراتيجية «فيرتيغلوب» لتوسيع حضورها في قطاعات حيوية رئيسية، وترسيخ تواجدها العالمي لتعزيز مرونتها في مواجهة التقلبات الموسمية، كما يُمكّن «فيرتيغلوب» من تعزيز محفظة منتجاتها الموزعة لتشمل الأسمدة غير النيتروجينية، وزيادة مرونة الحصول على الأسمدة لتوريدها من مناطق ضمن آسيا والمحيط الهادئ.
وتخضع الصفقة للحصول على الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية والقانونية المعنية.
وقال أحمد الحوشي، الرئيس التنفيذي لشركة «فيرتيغلوب»: يمثل الاستحواذ على أصول «وينجفو» خطوةً مهمة ضمن استراتيجيتنا للنمو المبنية على زيادة القيمة وتسريع حضورنا التجاري في أستراليا التي تُعد من أكثر المناطق الزراعية نموّاً في العالم، كما يوفر للشركة مركز توزيع رئيسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويتيح لها الوصول إلى قاعدة عملاء أوسع، ويعزّز قدرتها على توفير منتجاتها وخدماتها وتسليمها بشكل تنافسي، وتتماشى هذه الصفقة مع طموحاتنا لتوسيع حضور «فيرتيغلوب» في الأسواق الرئيسية، وتعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في مجال النيتروجين».
يذكر أن عملية تمويل الاستحواذ ستتم من خلال التسهيلات التجارية المُرتبة مسبقاً، دون أي تأثير على قدرة «فيرتيغلوب» على توزيع الأرباح، وتأثير طفيف على «الرافعة المالية». وكان مساهمو الشركة قد وافقوا مؤخراً على توزيع أرباح نقدية بقيمة 125 مليون دولار عن النصف الثاني من عام 2024، ليصل إجمالي الأرباح الموزعة عن السنة المالية 2024 إلى 275 مليون دولار، ما يُعد من بين أعلى معدلات عائدات الأرباح في القطاع بنسبة تتجاوز 5%.