باحث: المملكة نجحت في تقليم أظافر الميلشيات المسلحة في المنطقة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد الكاتب والباحث السعودي حسن المصطفى، أن السعودية نجحت في تقليم أظافر الميليشيات أو الأذرع العسكرية غير القانونية، ولو بشكل جزئي.
وأشار خلال مداخلة مع قناة «الحدث» إلى أن الخطاب العدائي المنتقد بعنف ضد المملكة لم يعد موجودًا سواء في العراق أو في لبنان، لافتًا إلى أن ما يتم الترويج له في بعض وسائل التواصل الاجتماعي هو إعادة تدوير لبعض الفيديوهات القديمة لإحداث نوع من التشويش على العلاقات السعودية الإيرانية.
وأوضح المصطفى أن هناك متضررين من هذه العلاقات بما فيها جهات تابعة لإيران، وبما فيها جهات من هذه الميليشيات العسكرية المسلحة؛ لأن من مصلحتهم استمرار التوتر.
ولفت إلى أن وجود هذه الميليشيات المسلحة تم عبر سنوات طويلة، وبالتالي فإن حلها أو تقليم أظافرها بشكل تام لن يتم بين عشية وضحاها، موضحًا أن المملكة وإيران يسيران في الاتجاه الصحيح منذ توقيع الاتفاقية قبل 6 أشهر من خلال وضع قاعدة للحوار والتواصل.
الكاتب والباحث السعودي حسن المصطفى: #السعودية نجحت في تقليم أظافر الميليشيات.. ولا يوجد خطاب عدائي للمملكة سواء في #العراق أو #لبنان#الحدث pic.twitter.com/vIhOnAw8a3
— ا لـحـدث (@AlHadath) August 18, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يصل عمان في زيارة رسمية لتعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين البلدين
الثورة نت/
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العاصمة العمانية مسقط، اليوم الثلاثاء، في زيارة رسمية تستغرق يومين بدعوة من السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية(إرنا) أن بزشكيان من المقرر أن يعقد اجتماعًا مع سلطان عمان في قصر العلم بمسقط، يليه اجتماعًا مشتركًا رفيع المستوى بين وفدي البلدين يركز على توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الإقليمي.
ومن المقرر أن توقع إيران وعمان على عدة اتفاقيات تعاون كما سيبحثان قضايا رئيسية تتعلق بالبنية التحتية والشئون البحرية والتجارة.
وأكد الرئيس الإيراني بأن الهدف من زيارته لسلطنة عمان هو إقامة اتصالات أفضل وأوسع مع الجيران، مضيفا أن هذه الاتصالات تتوسع يوما بعد يوم.
وأشار في تصريح له قبيل مغادرته طهران إلى أن زيارته لمسقط تأتي تلبية للدعوة الرسمية من جلالة السلطان هيثم بن طارق، لافتا إلى أن هدف الزيارة هو إقامة علاقات أعمق وأفضل مع الجيران، بما في ذلك سلطنة عمان لتوسيع العلاقات الثنائية في جميع المجالات السياسية
والاقتصادية والثقافية والعلمية والاجتماعية.
وتابع قائلا “أن تعزيز السلام والهدوء في المنطقة ومواجهة الجرائم التي تجري في غزة من بين المجالات التي يمكن متابعتها خلال هذه الزيارة والوصول إلى لغة ورؤية مشتركة في هذا الصدد، مؤكدا ضرورة تكاتف دول المنطقة والإعراب عن احتجاجها ضد السلوك الإجرامي للكيان الصهيوني الذي لا يقبله أي إنسان في المحافل الدولية.