سواليف:
2025-12-13@14:58:48 GMT

جمال وزوجاته نجوى ولمياء وسعاد

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

#جمال_وزوجاته نجوى ولمياء وسعاد

من قلم د. #ماجد_توهان_الزبيدي

كل مايمكن قوله عن صديقنا “جمال” ، أنه محظوظ في الحياة ونشيط ومبادر ،رجل لا ينام كثيرا ويعمل بوظيفتين،لكن المثير، ربما في حياة الرجل ، هو صمته وكتمانه لما يحدث معه من أعمال وأفعال  لعدة سنوات ، لأقرب الناس له .

 إعتاد “جمال” عند توصيله لزوجته “نجوى” بسيارته لمكان عملها كمعلمة في إحدى مدارس إربد الثانوية للبنات ،ان ينزل هو أولا، ثم يأخذ بفتح الباب لها كل صباح،إلا أنه لا يفعل الأمر ذاته مطلقا عندما يرجع لينقلها للبيت.

مقالات ذات صلة روميو وجوليت 2024/12/18

 وقد شاءت الظروف أن يكون زمن وصول الزوجين معا لباب المدرسة متزامنا مع ذروة إزدحام وصول معظم المعلمات والطالبات عند الباب الرئيس للمدرسة مما أتاح المجال لمعظمهنّ مشاهدة الفعل اليومي ل”جمال”، وهو يفتح الباب بكل كياسة ل”نجوى” وكأنه سائق أميرة من أميرات الإنجليز ،من حيث إناقته وكياسته وحركاته ،مما ترك اثرا طيبا في نفوس تلك الأعداد الغفيرة من المعلمات العازبات وغير العازبات وطالبات الثانوية العامة من المراهقات اللواتي كن يتغامزن من حول المعلمة” نجوى” ويثنين على مايفعله زوجها من أعمال ،قلما تكررت في شوارع مدينة “إربد” من رجالاتها،بينما راح قسم آخر،منهن يحسد الزوجة ،ويغار منها على عادة كثير من النساء.

 من بين كل المعلمات العازبات كانت” لمياء” هي الأكثر إعجابا بما يفعله جمال مع زوجته  أثناء وصولهما لباب المدرسة ،مما جعلها تبدي لزميلتها “نجوى” عن عظيم تقديرها وإعجابها بما يفعله زوجها معها ،وأن ذلك أمر غير عادي في مجتمع الرجال العرب بين ظهرانينا،مستذكرة ذلك اللطف والرومنسية من خلال روايات وقصص الأدب الإنجليزي ،وهو أمر محبب لكل إمرأة متزوجة وغير متزوجة  وتتمناه من شريك حياتها ،خاصة عندما يكون ذلك الفعل ،على مرأى من زميلاتها وصديقاتها .

وقد كان ذلك الفعل من جانب “جمال” كل صباح أمام ناظري “لمياء” وزميلاتها محركا ودافعا قويا لمزيد من إعجاب هذه المعلمة بالرجل ،سرعان ماتحول إلى صداقة بينهما عبر برامج التواصل الإجتماعي عندما تجرأت ، وارسلت طلب صداقة للرجل عبر برنامجي” الفيسبوك”و”الواتس أب” بعد ان وجدت حساب الرجل ضمن  اصدقاء زميلتها “نجوى” الأمر الذي زاد من تعلقها بما ينشره الرجل من تعليقات وصور ،وتعليقاتها عليها وإبداء إعجابها بها،ثم راحت صداقتهما تأخذ أبعادا سحيقة في التعارف والإعجاب من خلال برنامج “الماسنجر”، تطور لاحقا لتبادل الصور،لينتهي بإعجاب مشترك قوي ومثير لاحقا.

صارت “لمياء” تتأخر دقيقتين او يزيد قليلا عن موعد نزول زميلتها من سيارة زوجها “جمال”، لتاخذ فرصة  السلام على الرجل والحديث معه ،ثم تطور الأمر لموعد في مطعم في الحي الشرقي من مدينة” إربد“!

في أول لقاء على عشاء المطعم بينهما لم تتمالك “لمياء” البوح عن عظيم إعجابها وتقديرها وإحترامها لما تراه يوميا من “إتيكيت” ورومنسية  ولطف جمال تجاه زوجته ،وانها ومعظم زميلاتها من المعلمات يتمنين لو ان الله يرزقهن برجل في مثل تلك الصفات ،وأنهن يدركن تمام الإدراك وعن قناعة تامة أن مثل ذلك الرجل ربما لن يكون إلا في الجنة،ويستحيل تواجده في دنيا معظم رجالات العرب الميتين والمعاصرين !

 كان “جمال” ينصت بكل هدوء ل “لمياء”  مع إبتسامة طويلة ونظرات عميقة في عينيها،مما زاد من إعجابها به،سيما بعد أن وقفت على مدى ثقافته العربية والعالمية وسعة إطلاعه على النتاج الفكري الروائي الأميركي والبريطاني،وزاد إعجابها بعد أن لمست بمن يجالسها ،حسّه الوطني الممزوج بحسه القومي العروبي وجرأته في تحليل الكثير من القضايا الوطنية والعربية الحساسة ،وهو مالم تلمسه في كل زميلاتها المعلمات وأقربائها من المثقفين والمثقفات من قبل ،الأمر الذي زاد من دقات قلبها تجاهه!

زاد عدد رسائل الإعجاب بين “لمياء” و”جمال” ،خاصة من طرفها ،مما ترتب عليه لقاءً أسبوعياً في مكان عام غالباً مايكون مطعما بمكان قصي من المدينة،ترتب عليه إدراك “جمال” مدى تعلق جليسته به ،بعد أن تأكد ، أن هذه المرأة صادقة فيما تضمرهُ تجاهه من إعجاب وحب ،وأنها لم تفعل ذلك مع رجل آخر من قبل ،ثم زاد إعجابه بها عندما تأكد من جودة قراءاتها للأدب العربي والإنجليزي ومتابعتها للقضايا الساخنة العربية يوميا عبر الفضائيات الإخبارة العربية الجادة ،ك”الجزيرة” و”الميادين”و”المنار”،فضلا عن وعيها العروبي العام ،وإدراكها للخطر الوجودي الذي يشكله تحالف الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا الفاعلة مع الغزاة الصهاينة على وجود العرب من أساسه،وهو مالم يلاحظه عند كثيرين من معارفه من معلمي المدارس وأساتذة الجامعات الحكومية والخاصة ،ولا فيي أوساط اقرباءه ومحيطه السكاني(يتبع)

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

رحمة بالعراق… يا مفوضية الانتخابات غير المستقلة

آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 9:29 ص

بقلم:علي الكاش

أقول: في الانتخابات البرلمانية غالبا ما ينتصر حزب الثعالب على حزب الأسود في حصد اصوات الناخبين. من المؤسف حقا ان كثير من الناخبين يشبهون الحمير، حيث يمتطيهم المرشحون لغاية الوصول الى البرلمان وبعدها يتركونهم لشأنهم.
لكن هل انتهت مرحلة النهيق الانتخابي، وبدأت مرحلة الزئير الانتخابي؟ الحقيقة هي انه بهمة الجهلة والفاسدين والطائفيين والمال السياسي، فاز الفاسدون، وخسر المواطنون، فازت القوى الفاسدة، وخسر الشعب اللامبالي. ولات ساعة مندم.
هل تذكرون فتوى المرجع الشيعي محمد اليعقوبي في الانتخابات الأخيرة” من لا ينتخب السيد نوري المالكي فهو آثم شرعا، وتحرم عليه زوجته”، بفتوى سبق ان افتى بها كبار مراجع الشيعة عام 1922 ، كأن الزمن لم يتغير، تغيرت الوجوه والعقدة ثابتة. خلال الاحتلال البريطاني للعراق اوعز وزير الداخلية عبد المحسن السعدون في 20/10/1922 للمحافظين المباشرة بالتحضير لانتخابات الجمعية الدستورية. ووصفها المجتهدون بأنها ” حكم بالإعدام على الأمة الاسلامية” وفي 5/10 منه افتى أبو الحسن الاصفهاني ومهدي الخالصي وحسين النائيني بعدم شرعية الانتخابات وتكفير من يشارك فيها. جاء في فتوى الخالصي” قد حكمنا بحرمة الانتخابات. والمشارك فيها يعتبر معادي لله ورسوله وأئمة المسلمين، ولا يدفن في مقابر المسلمين”. كما تضمنت فتوى الاصفهاني أمور غريبة ” أي مسلم يشارك فيها تحرم عليه زوجته ويمنع من دخول الحمامات العامة وينبذه سائر المسلمين”. نفس المأساة تكررت مع انتخابات العراق عام 2005 للمزيد راجع ( M.M AL Adhami/ The election for the Constituent Assembly in Iraq 1922 /1924 ).
لا شك ان السكوت على الفساد يا مراجع الدين ليس من الفضائل، فهو يعني اما مشاركة الفاسدين، او الرضا عنهم، وكلاهما أمر من الآخر، كأنما اصبح الفساد مقدسا في عرفكم، فتلتزموا الصمت اتجاهه، في مخالفة صريحة لشرع الله. قال تعالى في سورة آل عمران/104(( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )).هؤلاء المراجع الدينية ـ السياسية ينطبق عليهم قول ابْن لنكك الْبَصْرِيّ:
لَا تخدعنك اللحى وَلَا الصُّور تِسْعَة اعشار من ترى بقر
تراهـــــــم كالسحاب منتشرا وَلَيْسَ فِيهِ لطَالب مطر
(يتيمة الدهر).

بلائنا من مفوضية انتخابات غير مستقلة
قال علي بن أبي طالب” لا يصلح لكم يا أهل العراق إلّا من أخزاكم، وأخزاه الله”. (ربيع الأبرار). أليس هذا هو حال العراق اليوم؟
لا بد ان يسأل العراقي نفسه:
اولا: هل المفوضية العليا للانتخابات مستقلة فعلا؟ وهل مجلس ادارتها وبقية موظفيها مستقلون عن الأحزاب الحاكمة؟هل أثبتوا نزاهتهم ومصداقيتهم في الانتخابات السابقة؟ وهل تخلصوا من نفوذ الكتل الحاكمة؟هل توجد ضمانات حقيقية بأنهم سيكونون نزيهين هذه المرة، والمرات القادمة؟
لتوضيح الأمر أكثر، هل العامل سيعمل بالضد من ربٌ العمل، ولا يستمع لأوامره وتوجيهاته؟ هل سيعمل ضد مصلحة ربٌ عمله ويجرؤ على ذلك؟ وكيف ستكون النتيجة لو افترضنا جدلا، انه سيعمل لصالح نفسه، وليس ربٌ العمل؟ ذكر أَعْرَابِي رجلا بقلة الْحيَاء فَقَالَ: لَو دقَّتْ بِوَجْهِهِ الْحِجَارَة لرضها وَلَو خلا بِالْكَعْبَةِ لسرقها”. (نثر الدر في المحاضر/ا6). هذه هي حقيقة المفوضية العليا للانتخابات المسيسة، فهي الناطق بلسان الباطل، وهي من مخلفات نظام المحاصصة المدمر.

ثانيا: هل القوى السياسية تحترم صوت الناخب، بل هل تحترم نصوص الدستور المتعلقة بالانتخابات، علما انها هي من وضعت تلك النصوص؟ التجارب السابقة أثبت العكس، عندما فاز أياد علاوي في انتخابات عام 2010، رفضت ايران توليه رئاسة الوزراء، وفي لعبة هزيلة من قبل قاضي القضاة مدحت المحمود (المذموم) تحولت الرئاسة الى نوري المالكي، وفي الانتخابات التي تلتها عام 2014 فاز المالكي بأكثرية الاصوات في عملية تزوير لا مثيل لها في التأريخ القريب، ومع هذا تم إيقاظ حيدر العبادي من نومه، وقيل له “مبروك! أصبحت رئيسا لوزراء العراق”، والرجل بقي لوهلة يفرك عينية ليتأكد بأن الأمر ليس حلما، بل حقيقة. في الانتخابات الأخيرة فاز محمد شياع السوداني في عدد الأصوات، لكن شبح القاضي الولائي مدحت المحمود ما زال جاثما على صدر البرلمان من خلال تفسيره الكتلة الفائزة، فتحول النصر الى هزيمة، وتقلد السيف الاطار التنسيقي الشيعي عبر التحايل المتناغم والتخادم ما بين المفوضة العليا للانتخابات والقضاء المسيس، تحت ظلال الميليشيات المسلحة والمال السياسي الذي يفترض فيه ان تخضع الأحزاب السياسية الى قانون الأحزاب حول مصدر أموالها. ناهيك عن ان الدستور لا يسمح بامتلاك الأحزاب اذرع سياسية عند دخولها الانتخابات، لكن بذكاء الثعلب، ادعت تلك الأحزاب انها انفصلت عن الفصائل المسلحة، مع ان تلك الفصائل تأتمر بأمرة رؤساء الأحزاب وليس القائد العام للقوات المسلحة.
افرزت الانتخابات الأخيرة ما يقارب (100) برلماني جديد يقلدون الولي الفقيه في ايران، ولا نفهم كيف بارك ممثل الرئيس الأمريكي سافايا نتائج الانتخابات، وهو الذي صرح مرارا بأنه سيعمل على تقليص او انهاء النفوذ الإيراني في العراق!وصل الأمر من البشاعة بأن لجنة ثلاثية تتألف من الولائيين وهم عمار الحكيم (تيار الحكمة)، وهمام حمودي (المجلس الإسلامي)، وعبد الستار الفريجي (حزب الفضيلة) يقررون من يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء، اما أصوات الناخبين فقد رميت في مكب النفايات، ولا حيلة لمن صوت الا الصمت والحيرة، على ماذا اذن جرت الانتخابات طالما ان اللجنة الولائية هي من تختار رئيس مجلس الوزراء؟ بمعنى ان الأمر لا يخرج عن ايدي الولي الفقيه في ايران.

ثالثا: الغرض من الانتخابات في الأنظمة البرلمانية في كل دول العالم ـ ما عدا الأنظمة الدكتاتورية ـ هو اختيار مجلس النواب القادم، الذي سيتولى بدوره اختيار الحكومة، وبالتالي رئيس الجمهورية، بمعنى ان الرئاسات الثلاث ستعتمد على أصوات الناخبين فقط! لذا قيل بأن الشعب مصدر السلطات. لكن في العراق تحت مقصلة الديمقراطية حددت رئاسة البرلمان لأهل السنة، ورئيس مجلس الوزراء حصة الشيعة، ورئاسة الجمهورية حصة الأكراد، وهذا عرف ساد، وليس هناك نصا في الدستور يتضمنه، بمعنى انه لا يوجد أي دور لصوت الناخب في عملية الاختيار، فإن شارك أو رفض المشاركة فالأمر سيان. المحاصصة هي التي تفرض الأمر الواقع، وليس أصوات الناخبين التي لا قيمة لها.

رابعا: لا يمكن تناسي الدور الإيراني الذي مارس ضغوطا على المفوضية من اجل زيادة مقاعد الميليشيات المسلحة، فالأحزاب الولائية تصاعدت مقاعدها بشكل لا يعقله حتى المجانين، من مقعدين الى ما يقارب (20) مقعدا دون ان تجد أي سبب معقول يبرر هذا الأمر، فهل كان مثلا أداء عصائب اهل الحق وحزب الله العراقي وبقية الميليشيات عند حسن ظن العراقيين؟ كان يفترض على مبعوث الرئيس الأمريكي سافايا ان يهنئ الخامنئي على فوز مقلديه النواب الولائيين في البرلمان العراق، وليس الحكومة العراقية.
هناك قول مأثور في النرويج (.( Søppel inn, søppel ut.
ترجمته” القمامة تدخل والقمامة تخرج” وهذا ينطبق على البرلمان العراقي، كلهم قمامة من رئيس البرلمان ونوابه الى الأعضاء، كأن البرلمان مكب نفايات.
هل نشحن ذاكرة الشعب العراقي ونذكره بتصريح زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في 26/3/2108، حيث ذكر” إن الإمام علي خامئني ابلغني هاتفيا مساء أمس بأن رئاسة الوزراء ستكون من حصتي في الانتخابات القادمة، وان خامئني قد أخبره من خلال الاتصال بأحد وكلاء الإمام المهدي الغائب، بأن نوري المالكي هو من سيشكل الحكومة القادمة وسيحصد اعلى الأصوات، وانه سيعمل بكل ما بوسعه لجعل العراق من افضل دول العالم في الخدمات واحترام حقوق الإنسان وصيانة كرامته”. بدلا من جعل العراق من افضل دول العالم جعله في المؤخرة وسلم ثلث أراضي العراق الى تنظيم داعش الإرهابي.

الخلاصة
كانت الانتخابات الحالية بمثابة الفرصة الأخيرة التي يمكن أن نثبت فيها للعالم وقبله نثبت لأنفسنا بأننا شعب واعي ومثقف يحب وطنه ويستفيد من الدروس والتجارب السابقة.شعب عصامي يستحق الحياة الكريمة لا يراهن على نفسه ولا على مستقبل الأجيال القادمة.شعب يستلهم الحكمة معززة بالعزيمة ليقرر ويختار مصيره بيده وليس بأوامر خارجية.شعب لا يضع الحبل حول رقبته ويستأذن الجلاد بخشوع ليتفضل بإعدامه!شعب لا ينسى من. أساء له وبدد أحلامه بنوايا شريرة، وحول مع سبق الإصرار والترصد الفردوس الأرضي إلى جهنمالعاقبة لنا وعلينا، وسنجني ثمارها هذه المرة، والمُرة قريبا، ولات ساعة مندم حري بالعراقيين ان يتذكروا قول السيوطي” لا تكن ممن يلعن إبليس في العلانية، ويواليه في السر”. (الكنز المدفون).

مقالات مشابهة

  • بلاغات متبادلة.. ضبط طرفي واقعة فيديو صفع مسن كفر الشيخ
  • رحمة بالعراق… يا مفوضية الانتخابات غير المستقلة
  • هل لباس المرأة هو سبب التحرّش.. أم الرجل هو المسئول؟
  • فؤاد باشا سراج الدين .. الرجل الذى علم المصريين معنى الكرامة
  • هرب من العدالة في إيطاليا فتخفّى داخل مشهد الميلاد.. قبل أن يُكتشف أمره ويُعتقل
  • أول تعليق من نجوى فؤاد بعد توجيه الرئيس السيسي برعاية كبار الفنانين | خاص
  • الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود: الإعلام يخلق الوعي ويتكامل مع العمل الإنساني
  • تصريحات مشعل.. وواقعية حماس!
  • توقف الكلى وفقدان للوعي.. لمياء الأمير تكشف تطورات الحالة الصحية لشقيقها طارق | خاص
  • نتنياهو يقف في «طابور الخبز» بإيران!