الجامعة العربية تدعو لاعتماد “تحدي القراءة العربي” منهجا تعليميا عربيا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
دعت جامعة الدول العربية، الوزارات المعنية بالتعليم في الدول العربية إلى اعتماد مبادرة “تحدي القراءة العربي”، التي أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، كمنهج تعليمي ودعم نشرها وتعزيزها.
جاء ذلك خلال في كلمة ألقتها السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة، في احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، حيث أكدت أن المبادرة تمثل مشروعا معرفيا وثقافيا رائدا يسهم في تعزيز اللغة العربية، داعية إلى استثمار المبادرات الداعمة للغة العربية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الهوية الثقافية.
وشددت أبو غزالة على ضرورة الاهتمام بالأبحاث المتعلقة بتطوير تعليم اللغة العربية، مؤكدة أن اللغة العربية تمثل وعاء لتراث الأمة العربية وهويتها، مشيرة إلى أن الجامعة العربية أطلقت العديد من المبادرات لدعم اللغة، منها المعهد العالي للترجمة، ومشروع الذخيرة العربية، ومشروع النهوض باللغة العربية، الذي أقرته القمة العربية بدمشق عام 2008.
وأشاد الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، بالدور المحوري الذي تؤديه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في دعم اللغة العربية، مشددا على أن الحفاظ على اللغة لا يقتصر على الحفاظ على اللسان، بل يشمل حماية القيم، والتاريخ، والهوية الحضارية.
وثمّن الحمادي جهود الجامعة العربية في دعم اللغة، مؤكدا أهمية المشاريع والمبادرات التي تعزز حضور اللغة العربية في التعليم والإعلام والثقافة، وأشار إلى دور المركز التربوي في تطوير تعليم العربية للناطقين بغيرها، عبر إصدار الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية، الذي يعد أول مرجع عربي شامل لتأليف وتدريب مناهج تعليم العربية لغير الناطقين بها.
تأتي هذه الدعوات في سياق الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1973، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة عالمية ضمن لغات العمل الرسمية في المنظمة الدولية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإسلامية” تحصد إنجازا أكاديميا جديدا
متابعات- تاق برس- أحرزت جامعة أم درمان الإسلامية المركز الثالث ضمن أفضل جامعات السودان؛ وفقا لتصنيف ويبومتريكس للنصف الثاني من العام 2025، وذلك بفضل تميزها في الأداء الأكاديمي، التميز البحثي، والانفتاح والحضور العالمي.
هذا التصنيف يعكس الجهود المتميزة التي تبذلها الجامعة في تعزيز الحضور الرقمي للمؤسسات الأكاديمية ودعم نشر البحوث والمجلات العلمية المحكمة.
تأسست جامعة أم درمان الإسلامية على نظام الوقف الإسلامي، مما يعكس جذورها الإسلامية العميقة وفلسفتها التمويلية المستدامة.
بدأت الجامعة بتركيزها على العلوم الشرعية والإسلامية، ثم توسعت لتشمل مجالات معرفية أوسع مثل الاقتصاد، التربية، الإدارة، والآداب. تضم الجامعة اليوم العديد من الكليات المتنوعة، بما في
– الكليات النظرية:
– كلية أصول الدين
– كلية الشريعة والقانون
– كلية اللغة العربية
– كلية الآداب
– كلية الإعلام
– *الكليات العلمية:
– كلية الطب
– كلية الهندسة
– كلية الزراعة
– كلية العلوم والتقانة
– كلية علوم الحاسوب وتقانة المعلومات
وتتميز الجامعة بكونها إحدى أكبر الجامعات في السودان، حيث تمتد على مساحة شاسعة تبلغ حوالي 500 فدان، وتوفر بيئة تعليمية متميزة للطلاب. كما تضم الجامعة العديد من المراكز والإدارات التي تدعم العملية التعليمية والبحثية، مثل مركز تقانة المعلومات والإتصالات، الإدارة العامة للتقويم والإعتماد، والإدارة العامة للعلاقات الخارجية والدولية.
الجامعات السودانيةتصنيف ويبومتريكسجامعة أمدرمان الإسلامية