أبرزها من الخليج.. نشطاء يقودون حملات شرسة لمقاطعة السياحة في تركيا بعد تنامي الاعتداءات العنصرية ضد العرب
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بحملات مقاطعة واسعة، أطلقها مواطنون عرب، ضمنهم فئات عريضة من الخليجيين، دعوا من خلالها إلى ضرورة إلغاء كل الحجوزات والرحلات السياحية التي كانت مقرر إلى تركيا.
جاء ذلك، عقب تداول مقاطع فيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، توثق لتعرض سياح عرب بتركيا، ضمنهم فئة عريضة من الخليجيين، لاعتداءات لفظية وجسدية متكررة، الأمر الذي اعتبره نشطاء، "حملات عنصرية ممنهجة"، رافقها إطلاق حملات إلكترونية لمقاطعة السياحة في "بلاد الأناضول".
ووفقا لبيانات وزارة السياحة التركية، فقد استقبلت تركيا خلال الأشهر الـ 7 من السنة الماضية، نحو 23 مليوناً و30 ألفا و209 سائحا (الألمان في المرتبة الأولى )، مشيرا إلى أن عدد السياح ارتفع بنسبة 128.28 بالمائة، مقارنة نفس الفترة من سنة 2021.
أما بالنسبة للعرب، فقد أوضحت ذات البيانات أن زوار تركيا من العراق، حلوا في المرتبة الأولى من حيث إجمالي عدد السياح، حيث أكدت وزارة السياحة أن تركيا استقبلت خلال نفس الفترة من السنة الماضية، نحو 660 ألفا عرقيا، و 279 ألف زائر من الكويت، إلى جانب 272.676 ألف زائر من الأردن.
في سياق متصل، أكد تقارير إعلامية أن "السياح العرب" ينفقون مبالغ مالية مهمة، تصل إلى 4 آلاف دولار لكل سائح خلال زيارتهم إلى تركيا، بينما ينفق السياح الروس حوالي 800 دولار فقط، وفق ذات المصادر، غير أن كل ذلك لم يشفع للسياح العرب أن يحظوا بمعاملة طيبة من قبل عدد كبير من الأتراك الذين يشتغلون في قطاع السياحة (سيارات الأجرة، المحلات التجارية، المطاعم..)، دون الحديث عن النصب والاحتيال الذي يتعرض له الأجانب عموما باستمرار، قبل أن تتطور الأوضاع خلال الشهور الأخيرة، عقب تنامي حملات عنصرية متكررة، استهدفت العرب عموما، الأمر الذي قوبل بدعوات صريحة، من أجل مقاطعة السياحة في تركيا.
وبسبب حملات المقاطعة التي أطلقها العرب في عدد من الدول، تكبدت تركيا خلال الشهور الأخيرة، خسائر مالية كبيرة، بسبب تراجع عدد السياح، وهو الأمر الذي تم استشعاره بشكل واضح من قبل المحسوبين على القطاع السياحي، وذلك بعد تراجع عائداتهم المالية اليومية مقارنة مع نفس الفترة من السنوات الماضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شركة الخليج للحاسبات الآلية - عُمان تحتفل بمرور 35 عاماً على تأسيسها بافتتاح مقرها الجديد في مسقط
مسقط، سلطنة عمان – 2 يونيو 2025 / احتفلت شركة الخليج للحاسبات الآلية - عُمان (GBM Oman)، المزود الرائد للحلول الرقمية، بمرور 35 عامًا على التأسيس بإفتتاح مقرها الجديد ببناية الرواق، المقر الرئيسي لجموعة سهيل بهوان القابضة، بمنطقة القرم، مسقط.
ويجسد هذا الإنجاز إلتزام الشركة المستمر بالابتكار، ودعم التنمية الوطنية، والمساهمة في مستقبل عمان الرقمي.
يتميز المقر الجديد بتوفير مساحات عمل عصرية، ومركزًا مخصصًا للتدريب والابتكار، بالإضافة إلى مركز متطور لعمليات أمن المعلومات، وذلك بهدف تعزيز التعاون وتحقيق اهداف عملائنا.
خلال حفل الافتتاح ألقى المهندس محمود الكردي المدير العام لشركة الخليج للحاسبات الآلية – عُمان، كلمه قال من خلالها: "يعكس المكتب الجديد التزامنا الراسخ ا بالتميز والتطور. لقد استطعنا خلال الخمس وثلاثون عامأ الماضية من تحقيق أثر ملموس وبارز في سلطنة عمان، ليس فقط من خلال التكنولوجيا وحلولنا التقنية، بل أيضاً من خلال صقل مهارات المواهب الشابة العمانية، والاستثمار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية."
أقيم الحفل تحت رعاية الشيخة أمل سهيل بهوان، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة سهيل بهوان القابضة، حيث عبرت عن سعادتها بهذه المناسبة قائلة: "هذه المناسبة ليست مجرد احتفال بالماضي، بل لرسم ملامح المستقبل. سيكون المكتب الجديد مركزًا للابتكار والتعاون وخلق قيمة مستدامة."
شهد الحدث حضور نخبة من العملاء والشركاء وقادة الشركة، حيث تم تنظيم جولة تعريفية وعروض حية لحلول متقدمة في مجالات السحابة الهجينة، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والأمن السيبراني، والبنية التحتية
عن شركة الخليج للحاسبات الآلية - عُمان
تأسست شركة الخليج للحاسبات الآلية – عُمان (التابعة لمجموعة سهيل بهوان القابضة) في عام 1990، الرائدة في تقديم الحلول الرقمية الشاملة، وتشمل محفظتها مجموعة واسعة من الخدمات في البنية التحتية، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والحلول المؤسسية. وقد لعبت الشركة دورًا محوريًا في دفع التقدم التكنولوجي في سلطنة عمان على مدى 35 عامًا.