لحظة اعتراض صاروخ يمني في إسرائيل .. فيديو
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أظهرت لقطات فيديو لحظة اعتراض الصاروخ الباليستي الذي أطلق فجر اليوم من اليمن باتجاه إسرائيل.
ووفق المشاهد المتداولة فقد أصابت شظايا الصاروخ بعض المركبات الراسية على جانب الطريق في المنطقة التي جرى فيها اعتراض الصاروخ.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم تفعيل صفارات الإنذار بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
وأكد الجيش أنه تم اعتراض الصاروخ قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية.
האזעקות במרכז: יורט טיל אחד ששוגר מתימן טרם חצה לשטח הארץ, ההתרעות הופעלו מחשש לנפילת שברי יירוט
@Doron_Kadosh @galdjerassi pic.twitter.com/789s2kIJhh
הירי מתימן: בעקבות נפילת שברי מיירט, נזק רב נגרם לכלי רכב ורכוש ברמת אפעל. לא דווח על נפגעים pic.twitter.com/2PGXekS1EV
— איתי בלומנטל ???????? Itay Blumental (@ItayBlumental) December 19, 2024وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على "إكس" إنه "تم اعتراض صاروخ واحد أطلق من اليمن قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية حيث تم تفعيل الإنذارات في وسط البلاد خشية سقوط شظايا من عملية الاعتراض".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب وهشارون وهرتسليا وحولون.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن نظام Arrow اعترض الصاروخ الذي تسبب في إطلاق إنذارات في جميع أنحاء المنطقة الوسطى فجر اليوم، وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراضه قبل عبوره إلى إسرائيل.
وبحسب الصحيفة سقطت شظايا الصاروخ في مدرسة في رمات أفيل، وألحقت أضرارًا بالسيارات في المستوطنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اليمن المزيد
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة
أفاد مراسل الجزيرة بإصابة مدنيين سوريين برصاص قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت في بلدة بريف القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حواجز بالمنطقة، في حين تحدثت الحكومة الإسرائيلية عن اجتماعات سابقة مع دمشق برعاية أميركية لم تفضِ إلى نتائج.
وقال المراسل إن 3 مدنيين سوريين أصيبوا جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص على مدنيين في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، كما نصب الجنود عددا من الحواجز في محيط البلدة.
وأضاف مراسل الجزيرة أن دورية للاحتلال مكونة من سيارتين توغلت بالمنطقة، ونصبت حاجزا بين بلدتي جبا وخان أرنبة، كما نصبت أيضا حاجزا على طريق جباتا الخشب-خان أرنبة، وآخر على طريق خان أرنبة-دمشق.
ونفذت قوات بجيش الاحتلال الأربعاء الماضي 3 توغلات في عدد من القرى بريف القنيطرة وأقامت حاجزا مؤقتا، كما استهدفت طائرة مسيّرة بـ3 صواريخ مناطق بريف دمشق.
وقبلها بأيام، توغلت دورية إسرائيلية في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، أسفر عن إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم 3 ضباط.
عقب ذلك، ارتكبت إسرائيل مجزرة انتقاما من أهالي البلدة الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم، عبر عدوان جوي أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.
تعليق إسرائيلي
وتأتي هذه التوغلات والانتهاكات في تجاهل متواصل لدعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتهدئة، وحثه إسرائيل على المحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وفي هذا السياق، نفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية الأنباء التي تحدثت عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقيع على اتفاق أمني مع سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي، ووصفتها بالأخبار الكاذبة.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان مقتضب، إن اتصالات ولقاءات تمت برعاية أميركية، لكن الأمور لم تصل إلى اتفاقات وتفاهمات.
مناورات بالجولانوتزامنت هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي إنهاء قوات "لواء الجبل" بقيادة الفرقة 210، المسؤولة عن هضبة الجولان السورية المحتلة، مناورات عسكرية امتدت نحو يومين في قمم جبل الشيخ الإستراتيجي ومزارع شبعا.
إعلانوأضاف الجيش الإسرائيلي أن هدف المناورات هو الحفاظ على جاهزية القوات، وتعزيزها لمواجهة سيناريوهات الطوارئ والظروف الجوية القاسية في القطاع الشمالي للحدود مع لبنان وسوريا.
وشاركت في المناورات، وفق بيان الجيش، قوات الاحتياط والقوات النظامية التابعة للواء، بالتعاون مع الفرق الطبية، وحاكت سيناريوهات الانتقال إلى حالة الطوارئ، والتعامل مع إطلاق الصواريخ.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، وقد استغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 لاقتحام المنطقة العازلة وتوسيع احتلالها للأراضي السورية، واستولت على قمة جبل الشيخ وأسقطت اتفاقية فض الاشتباك المبرمة عام 1974.
كما شنت إسرائيل غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية سورية بوساطة أميركية، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب إسرائيل من المواقع التي احتلتها منذ أواخر عام 2024، والعودة إلى حدود اتفاقية فض الاشتباك ووقف انتهاك الأجواء السورية.