تقرير أمريكي: الصاروخ اليمني الأخير فائق السرعة وأمهل الصهاينة 90 ثانية للهرب
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يمانيون../
أفاد تقرير لمنصة “فيرست بوست” الأمريكية أن الصاروخ الباليستي الفرط صوتي الذي أطلقته القوات اليمنية مؤخراً نحو تل أبيب، قطع مسافة تجاوزت 1500 ميل بسرعات غير مسبوقة بلغت 16 ماخ، أي ما يعادل 16 ضعف سرعة الصوت.
وبحسب التقرير، الذي نُقل عن مسؤولين أمريكيين وصهاينة، فإن الصاروخ اندفع بسرعات أعلى مع اقترابه من تل أبيب، مما جعل الاستجابة الإسرائيلية شبه مستحيلة.
وأكد المتحدث باسم حكومة الاحتلال، دافيد مينسر، أن صافرات الإنذار منحت السكان أقل من دقيقة ونصف للوصول إلى الملاجئ. وقال مينسر: “لم يكن أمامنا سوى 90 ثانية، أنا وزملائي وكل من يعيش في إسرائيل، للهرب بعد انطلاق الإنذارات”.
وأشار التقرير إلى أن الهجوم دفع الولايات المتحدة إلى تفعيل قواتها في المنطقة، حيث استنفرت القيادة المركزية الأمريكية ونفذت هجمات جوية وبحرية على مراكز قيادة صنعاء.
ورغم هذه التحركات، أكد التقرير أن القوات المسلحة اليمنية لم توقف هجماتها واستمرت في إطلاق الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية عالية السرعة على أهداف داخل كيان الاحتلال، إضافة إلى استهداف السفن الحربية في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث استهدفت خلال الأسبوع الماضي سفينتين حربيتين أمريكيتين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تقرير روسي: اليمن يفرض إرادته على أهم الممرات الملاحية ويتحدى القوى الكبرى
الثورة نت/..
قالت صحيفة روسية، إن القوات البحرية اليمنية هزمت أقوى القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في المواجهات التي شهدها البحر الأحمر.
وسلطت صحيفة “فوينوي أوبزرينيي” العسكرية الروسية، الضوء على فشل واشنطن وحلفائها في التعامل مع قدرات القوات المسلحة اليمنية، التي تحكم سيطرتها على البحر الأحمر، وتنفذ حصاراً خانقاً ضد الملاحة الصهيونية، وذلك في إطار الدعم والإسناد اليمني المقدم لغزة.
وبحسب التقرير الصادر عن الصحيفة الروسية، فإن البحر الأحمر خالٍ تماماً من أي سفينة أمريكية حالياً، وهو حدث غير مسبوق منذ بدء العمليات العسكرية اليمنية للسيطرة على الملاحة، مشيراً إلى أن واشنطن، التي قادت تحالفاً غربياً عدوانياً مشتركاً مع الدول الأوروبية منذ يناير 2024، اضطرت إلى التراجع بعد تلقيها “ضربات موجعة”، وهو ما أكدته أيضاً وكالة “USNI News”.
وبيّن التقرير أن العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر تتصاعد بوتيرة لافتة، حيث تمكنت قوات صنعاء من إغراق سفينتين مرتبطتين بالكيان الصهيوني، بالإضافة إلى تنفيذ هجوم صاروخي جديد على عمق الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن هذه التطورات تأتي بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية في خريف 2023 عن استهداف السفن الصهيونية وحلفائها المارة قبالة السواحل اليمنية، وذلك رداً على العدوان والحصار الصهيوني غزة.
وذكرت صحيفة “فوينوي أوبزرينيي” أن الفشل لم يقتصر على واشنطن وحدها، فقد عجز الاتحاد الأوروبي أيضاً عن تأمين الملاحة في البحر الأحمر، حيث أدى هذا العجز إلى انخفاض حركة السفن بنسبة 60% في الجزء الذي يسيطر عليه اليمنيون، في دلالة واضحة على حجم تأثيرهم على هذا الشريان الملاحي الحيوي والاقتصاد العالمي.
وأشار التقرير إلى تحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة، حيث يؤكد قدرة اليمن على فرض إرادته في أحد أهم الممرات الملاحية العالمية، وتحدي القوى الكبرى.