آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 12:26 مأربيل/ شبكة أخبار العراق- علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، الخميس، حول احتمالية أن تضغط أمريكا لحل البيشمركة والقوات التابعة للأحزاب الكردية ودمجها بوزارة واحدة تابعة لحكومة الإقليم، في ظل وجود مطالب بحل ونزع سلاح الفصائل المسلحة في العراق.وقال سلام في حديث صحفي، إنه “توجد ضغوط دولية من الولايات المتحدة لغرض توحيد قوات البيشمركة ودمجها في وزارة واحدة”، مبينا، أن “الإجراءات سرية والأمور المالية قد تمت، وما تبقى فقط الترتيبات العسكرية”.

سلام أكد أن “هذه الضغوط غير متعلقة بأحداث المنطقة، ولا علاقة لها بالضغط على الفصائل المسلحة، كون البيشمركة مثبتة في الدستور، ووجودها قانوني، ولها قيادة مركزية وسلاحها معروف”.وأشار إلى أن “الضغط على فصائل الحشد الشعبي المرتبطة بايران ورواتبها من خزينة الدولة العراقية جاء بسبب مشاركتها في حروب ومعارك خارج العراق لصالح المشروع الإيراني ، فضلا عن عدم امتثال الكثير منها لأوامر الحكومة، على عكس البيشمركة، التي هي قوة جميع معاركها داخل العراق، ولها قيادة ولا تخالف أمر تلك القيادة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

من مواكب الأطفال إلى سيوف الرجال: العراق يحيي الحسين بروح واحدة

6 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تسير كربلاء هذه الأيام على إيقاع منسجم، كأن المدينة أعادت ضبط نبضها على وتيرة الزائرين، بقلوب مفتوحة وطرقات بلا قطوعات، كما وصفها رئيس لجنة العشائر والمناسبات الدينية في مجلس المحافظة محمد المسعودي. فالوضع الأمني مستقر، والمداخل الثلاثة تتنفس الزحف البشري بسلاسة، كأنما كربلاء كلها قررت أن تصبح دربًا لخطى العاشقين.

وتتناثر المواكب الحسينية كأزهار شتوية نبتت في صيف محرم، 740 موكبًا مسجلًا رسميًا داخل المدينة القديمة، ومئات غيرها تمد ذراعيها في الأزقة والأحياء، تقدّم الماء على حافة العطش، والطعام عند أول تعثّر بالجوع، وكأن كل مواطن تحوّل إلى خادم، وكل دار إلى مأوى، فيما المدارس بدورها فتحت أبوابها لا للتعليم هذه المرة، بل للإيواء والدعم.

ويتجلى مشهد التكافل الشعبي كأحد أعمدة الطقوس غير المكتوبة. فالمسعودي أشار إلى تمازج الجهود الرسمية والشعبية كما لم يحدث من قبل، تنسيقٌ يليق بالذكرى، ويرفع منسوب الأمان في لحظة كثافة بشرية ووجدانية معقدة.

وفي ليلة العاشر، حين يتقاطع الزمان بالمأساة، تنقلب الليالي إلى خنادق روحية، تتوزع فيها العيون بين النواح والصمت. فنساء الجنوب وبغداد وكركوك وديالى وبابل والمحافظات الاخرى، يتنادين للمجالس، لاطمات باكيات، وكأن قلوبهن بوصلة تقودهن نحو الحسين دون التباس.

وفي أغلب العزاءات، تُشعل المشاعل وتُرفع السيوف في مشهد يشبه العهد الأول، حيث الطف لم تنتهِ بعد.

وتتكرر مشاهد الطفولة الحسينية ببساطتها العميقة: الطفلة زهراء تؤسس موكب “دمعة رقية”، والفتى إبراهيم يقيم موكب “ساقي عطاشى كربلاء”، مشروبات خفيفة وبسكويت ومعجنات، لا أكثر، لكنها تحمل في ذراتها من الرمزية ما يعجز الكبار عن تجسيده. فهنا لا دعم خارجي، لا مظاهر فخمة، فقط براءة تنسكب في قدح ماء.

ويظل كل هذا الامتداد الحسيني مشدودًا بخيط الذاكرة الجمعية،العراقية التي تجمع كل الاطياف.

تمضي كربلاء، لا تغفو. ولا تنسى. ولا تتراجع عن موعدها السنوي مع الحزن، وكأنها تقول: هنا لا يمر الزمن كما ينبغي له، بل كما يليق بالحسين.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • واشنطن ترفع تحرير الشام عن قائمة الإرهاب.. خطوة مفاجئة وتداعيات محتملة
  • استهداف سفينة ماجيك سيز التابعة لشركة انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة
  • القوات المسلحة تعلن استهداف سفينة “ماجيك سيز” التابعة لشركة انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة
  • سوريا والاحتلال الإسرائيلي يبدآن حوارًا رسميًا برعاية أمريكية
  • الزرقاء: البرلمان يواجه ضغوطًا بملف المذكرة البحرية مع تركيا
  • خدمة للصهاينة..ضغوط أمريكية على حزب الله لتسليم سلاحه
  • من مواكب الأطفال إلى سيوف الرجال: العراق يحيي الحسين بروح واحدة
  • النجيفي: أزمة رواتب الحشد بداية لتفكيك الفصائل ودمجها بالجيش والشرطة
  • افتتاح مركز شبكة الطوارئ والسلامة بوزارة التضامن في العاصمة بالتعاون مع القوات المسلحة
  • العراق .. الكشف عن حقيقة انفجارات في محافظة السليمانية