صحيفة تليغراف البريطانية تكشف تورط أميركا في إسقاط الأسد
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية مقابلة لأحد القادة الميدانيين في "جيش تحرير سوريا" الذي قامت بتدريبه الولايات المتحدة وبريطانيا، لمواجهة تنظيم داعش، مشيرة إلى معرفة واشنطن المسبقة بالهجوم الذي أدى لسقوط النظام السوري .
ونص بلاغ وصل إلى أحد القادة الميدانيين في "جيش تحرير سوريا"، الذي قامت الولايات المتحدة وبريطانيا بتدريبه لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية، "هذه لحظتكم، إما أن يسقط الأسد أو أنتم ستسقطون"، كان هذا .
أشارت صحيفة "التلغراف" إلى أن إخبار المقاتلين باحتمالية القيام بهجوم يسقط الأسد من دون تحديد ساعة الصفر ، ولا طريقة السقوط، لكن هذا البلاغ كان قبل 3 أسابيع من بدئه.
ونلقت "التلغراف" عن مقاتلين شاركوا بالهجوم أن التحذير كان بأن النظام على وشك السقوط وهي لحظة تاريخية لتغيير مجرى الأحداث، ويعني ذلك أن واشنطن كانت مطلعة على معلومات استخباراتية دقيقة حول الهجوم و نطاقه.
مجلس الأمن القومي الأميركي
وكانت الولايات المتحدة على لسان مجلس الأمن القومي الأميركي نفت علاقتها بهجوم هيئة تحرير الشام التي تصنفها إرهابية، واكتفت في حينها بالإشارة إلى مراقبتها الوضع في سوريا عن كثب.
وكشف مصدر مطلع لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، أن الإدارة الأميركية المقبلة للرئيس دونالد ترامب حثت إدارة البيت الأبيض الحالية عدم إزالة اسم "هيئة تحرير الشام" وقائدها أحمد الشرع، المعروف بأبو محمد الجولاني، من قائمة الإرهاب في السجلات الأميركية خلال الفترة القادمة.
وأشار المصدر، المتوقع أن يكون ضمن إدارة ترامب المقبلة، إلى أن الإدارة ترغب في التحقق من دقة القرار قبل اتخاذه، خاصة أن بعض دول الشرق الأوسط اقترحت على الإدارة الحالية شطب اسم الفصيل وزعيمه من القائمة، بينما حذرت دول أخرى من أن ذلك قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الأوضاع في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة تليغراف صحيفة تليغراف البريطانية تورط أميركا إسقاط الأسد جيش تحرير سوريا الولايات المتحدة بريطانيا داعش
إقرأ أيضاً:
سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
أكد مسؤول قضائي لبناني رفيع أن سلطات بلاده لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن سوريا وفرنسا طلبتا من لبنان اعتقال مدير المخابرات السورية السابق جميل حسن، المتهم بارتكاب جرائم حرب، بعد الاشتباه بوجوده في بيروت.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول فرنسي تأكيده أن باريس ودمشق تقدمتا بطلب لبيروت باعتقال الحسن المدان غيابيا في فرنسا لدوره في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال فترة حكم نظام بشار الأسد.
وجميل حسن مطلوب أيضًا بموجب مذكرة توقيف في ألمانيا، كما أنه مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي لدوره في اختطاف وتعذيب مواطنين أمريكيين.
في المقابل، أكد مسؤول قضائي لبناني رفيع أن سلطات بلاده لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
ومع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، تؤكد مصادر غربية وسورية أن المسؤول الأمني السوري السابق موجود حاليًا على الأراضي اللبنانية، بحسب الصحيفة التي قالت إن مسؤولي المخابرات السابقين في نظام بشار الأسد يحاولون إعادة بناء شبكة دعم.
مخابرات القوات الجويةوتحت إشراف حسن، أقام جهاز مخابرات القوات الجوية محكمة عسكرية ميدانية خاصة بها في المزة في دمشق، حيث كانت تُصدر أحكاما بالإعدام أو تُرسل المحكومين إلى سجن صيدنايا سيئ الذكر، وفق وسائل إعلام.
Related بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسدبتهم جرائم حرب.. بشار الأسد تحت الملاحقة القضائية في فرنسا للمرة الثالثةالقبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة بعد سقوط النظامكما احتوى موقع القوات الجوية على مقبرة جماعية خاصة به، وفقا لمركز العدالة والمساءلة السوري في واشنطن، والذي استند في نتائجه إلى صور الأقمار الصناعية وزيارة للموقع بعد سقوط النظام.
وتتهم وزارة العدل الأمريكية حسن بتدبير حملة تعذيب شملت جلد المعتقلين بالخراطيم، وخلع أظافر أقدام الضحايا، وضرب أيديهم وأقدامهم حتى عجزوا عن الوقوف، وسحق أسنانهم، وحرقهم بالسجائر والأحماض، بمن فيهم مواطنون أميركيون وحاملو جنسية مزدوجة.
من هو جميل حسن؟ولد حسن عام 1953 بالقرب من بلدة القصير الحدودية مع لبنان، وانظم إلى الجيش وتمت ترقيته في المناصب خلال فترة حكم حافظ الأسد، الي استولى على السلطة عبر انقلاب عام 1970.
وفي عام 1982، شارك حسن في العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها قوات عسكرية من الجيش السوري مع ما كان يعرف وقتها بـ "سرايا الدفاع" التابعة لرفعت الأسد، ضد مجموعات مسلّحة من الإخوان المسلمين.
ومع صعود بشار الأسد إلى السلطة عام 2000، واصل جميل حسن التدرج في المناصب إلى حين توليه قيادة المخابرات الجوية، التي أُنشأت بهدف حماية النظام من الانقلاب، وأصبحت لاحقًا إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة