نصف مليون فحص يوميًا في إسطنبول
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد مدير الصحة في إسطنبول، الدكتور عبد الله إمره غونر، أن مشروع التحول الصحي الذي أطلقته وزارة الصحة التركية يهدف إلى تسهيل وصول المواطنين إلى الخدمات الصحية. وأوضح أن نظام المواعيد المركزي (MHRS) يُستخدم على نطاق واسع في تركيا، مما يتيح للمرضى حجز مواعيدهم بسهولة عبر الإنترنت أو الهاتف.
نصف مليون فحص يوميًا في إسطنبول
وأشار غونر إلى أن إسطنبول تشهد يوميًا ما يقرب من نصف مليون حالة فحص طبي، مع زيادة بنسبة 7% في معدلات تقديم الخدمات الصحية مقارنة بالعام الماضي.
10% من المرضى لا يلتزمون بمواعيدهم
وأوضح غونر أن نسبة الالتزام بالمواعيد في إسطنبول تبلغ 90%، إلا أن 10% من المرضى لا يحضرون مواعيدهم، مما يشكل عقبة أمام المرضى الآخرين الذين ينتظرون دورهم للحصول على الرعاية الصحية. وقال: “عدم حضور المريض يعني إضاعة فرصة شخص آخر بحاجة فعلية للعلاج”.
هاكان فيدان يكشف عن أهداف التواجد التركي في سوريا
الخميس 19 ديسمبر 2024أقسام تشهد طلبًا مرتفعًا
ذكر غونر أن الأقسام الأكثر طلبًا تشمل طب العيون، الأمراض الجلدية، الأمراض الباطنية، وطب النساء والتوليد. وأوضح أن الضغط على هذه التخصصات يؤدي أحيانًا إلى تأخير المواعيد، مشددًا على أهمية حجز المواعيد بشكل مدروس لتوفير الفرصة للمرضى المحتاجين فعليًا.
تركيا الأولى عالميًا في اختبارات التصوير الطبي
أكد غونر أن تركيا تحتل المرتبة الأولى عالميًا في عدد اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي والفحوصات الطبية مقارنة بعدد السكان. وأشار إلى أن الوصول الصحيح للمريض إلى الطبيب المختص من شأنه تقليل مدة انتظار هذه الفحوصات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
قمة ثلاثية ليبية تركية إيطالية في إسطنبول لبحث ملفات استراتيجية مشتركة
يُشارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية، السيد عبد الحميد الدبيبة، يوم الجمعة، في قمة ثلاثية تُعقد بمدينة إسطنبول، تجمعه بكل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وستناقش القمة عدداً من الملفات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، من أبرزها التعاون الاقتصادي والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى تعزيز الشراكة في مجالي الطاقة والنفط، وبحث سبل معالجة ملف الهجرة غير النظامية وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتأتي هذه القمة في سياق التنسيق المستمر بين ليبيا وتركيا وإيطاليا، ضمن جهود دعم الاستقرار في المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق مصالح الشعوب وتطوير مقاربات مشتركة للتحديات الإقليمية.