العبدلي: الأموال الليبية المجمدة تتقلص يومياً والانقسام يعوق الإفراج عنها
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ليبيا – صرّح الباحث السياسي حسام الدين العبدلي أن ليبيا تمتلك استثمارات وأصولاً مالية في عدة دول حول العالم، لكن حجم هذه الأموال ليس واضحاً ولا توجد أرقام دقيقة بشأنها. وأشار إلى محاولات حكومة تصريف الأعمال والمؤسسة الليبية للاستثمار للإفراج عن جزء من هذه الأموال، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
المجتمع الدولي وشبهات الفساد
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، أشار العبدلي إلى أن المجتمع الدولي يفتقر إلى الثقة في قدرة الليبيين على إدارة هذه الأموال بشفافية بعيداً عن شبهات الفساد. ولفت إلى أن الانقسام الحكومي في ليبيا يعزّز هذه المخاوف، ما يعرقل جهود الإفراج عن الأصول المالية الليبية المجمدة.
محاولات دولية للسيطرة على الأموال الليبية
وأضاف العبدلي أن عدة دول أوروبية حاولت استغلال ضعف وانقسام ليبيا للحجز على هذه الأموال والاستيلاء عليها، مستشهداً بمحاولات بلجيكا. كما أشار إلى محاولات شركات دولية للاستيلاء على الأصول الليبية بدعوى تعويض خسائرها التي تكبّدتها في ليبيا بعد عام 2011.
تأثيرات بقاء الأموال مجمدة
وأكد العبدلي أن الأموال الليبية تتقلص يومياً بسبب بقائها مجمدة في البنوك الأوروبية دون أن تتحرك في البورصات والأسواق الدولية. ودعا الدول الأوروبية إلى تبني رؤية موحدة بشأن كيفية الإفراج عن هذه الأموال، لكنه أشار إلى أن الوضع السياسي غير المستقر في ليبيا لا يشجع الأوروبيين على الاستجابة لمطالب الحكومات الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذه الأموال
إقرأ أيضاً:
بمشاركة نخبة من الخبراء.. طرابلس تستعد لاستضافة «مؤتمر الدبلوماسية الليبية»
ترأس وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، الاجتماع الأول للجنة التحضيرية العليا لمؤتمر الدبلوماسية الليبية، وذلك بمقر ديوان الوزارة في طرابلس.
ويأتي هذا الاجتماع بناءً على قرار رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية المكلف رقم 284 لسنة 2025، والذي نص على تشكيل اللجنة التحضيرية العليا للإعداد لهذا الحدث الوطني المهم.
جرى خلال الاجتماع اعتماد التصور النهائي للمؤتمر، إلى جانب وضع الخطة التنفيذية العامة لفعالياته، بما في ذلك تشكيل اللجان الفرعية وتوزيع المهام الإدارية والتنظيمية، لضمان إخراج المؤتمر بالصورة المرجوة.
وأكد الباعور على أهمية هذا المؤتمر في رفع كفاءة وأداء وزارة الخارجية، مشيراً إلى أنه سيكون خطوة محورية في وضع استراتيجية واضحة المعالم للعمل الدبلوماسي الليبي، تستند إلى الأسس العلمية والتجارب المحلية والدولية.
كما أوضح أن هذا المؤتمر لن يكون حدثاً عابراً، بل سيُشكل انطلاقة نحو منتدى سنوي دائم يجمع الخبراء والممارسين في مجال الدبلوماسية، بهدف تطوير الأداء وصياغة سياسات خارجية فعالة تخدم مصالح ليبيا في المحافل الدولية.