وفاة مالك قنوات بانوراما دراما مهدي عويس
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
توفي محمد مهدي عويس، مالك قنوات بانوراما دراما، منذ قليل.
أعلن نجل محمد مهدي عويس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “إنا لله وإنا إليه راجعون، والدي الحاج مهدي في ذمة الله”.
وحرصت شبكة قنوات بانوراما دراما على الإعلان عن وفاة مهدي عويس عبر فيس بوك، وكتبت: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي صدق الله العظيم”.
وتابعت: “بقلوب مؤمنة بالله وراضية بقضائه وقدره، ننعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المغفور له الحاج مهدي عويس قناوي رئيس مجلس إدارة مجموعة قنوات بانوراما و رجل الصناعة الوطنية”.
وأضافت: “نسأل الله العلي القدير أن يتغمد المغفور له بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى ويجزيه بالإحسان إحسانًا، وأن ينزله منزلًا مباركا والله خير المنزلين، إنا لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس تبحث عن الشرعية في واشنطن وسط تراجع الدعم العربي
مايو 15, 2025آخر تحديث: مايو 15, 2025
المستقلة/-اسامة الأطلسي/..في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وابتعاد العديد من الدول العربية عن دعمها التقليدي، تسعى حركة حماس إلى فتح قنوات جديدة مع الولايات المتحدة، في محاولة لإثبات حضورها السياسي والحفاظ على موقعها في المشهد الفلسطيني، خاصة مع احتمالات التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد في غزة.
هذه التحركات تأتي في وقت يعيش فيه سكان القطاع أسوأ أزماتهم الإنسانية، وسط غياب شبه تام للخدمات الأساسية، وانهيار الثقة بالقيادات القائمة. ويرى مراقبون أن سعي حماس لإعادة تموضعها دوليًا – وخصوصًا أمام الإدارة الأميركية – يهدف إلى تجاوز الوسطاء التقليديين كالسلطة الفلسطينية ومصر، ومحاولة فرض نفسها كطرف لا يمكن تجاهله.
لكن هذه الاستراتيجية، حسب منتقدين، تعكس مرة أخرى أولويات القيادة في البقاء السياسي، بدلًا من الاستجابة المباشرة لمعاناة المواطنين. يقول أحد سكان غزة: “ما نراه هو بحث دائم عن الشرعية الخارجية، بينما يموت الناس هنا من الجوع والعطش”.
ويضيف محلل سياسي فلسطيني: “حماس تدرك تراجع مكانتها الإقليمية، وهي تحاول الآن إعادة تعريف دورها عبر قنوات جديدة، لكن هذه المحاولات قد تُفاقم عزلتها أكثر، ما لم تكن مصحوبة بتحسين ملموس في حياة السكان”.
في المقابل، تؤكد مصادر مقربة من الحركة أن الحوار مع واشنطن لا يعني التخلي عن المبادئ، بل هو مناورة سياسية ضرورية لمرحلة شديدة التعقيد، في ظل عزوف عربي ملحوظ عن الانخراط في ملف غزة.
ويبقى التساؤل المطروح في الشارع الغزّي: هل ستترجم هذه التحركات إلى حلول واقعية أم أنها مجرّد محاولة جديدة للنجاة السياسية على حساب الشعب؟