صنعاء.. فعاليات وأنشطة بمديريتي سنحان وهمدان بميلاد الزهراء
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت إدارة تنمية المرأة بمحافظة صنعاء اليوم فعالية خطابية بذكرى ميلاد الزهراء ” أم أبيها ” عليها السلام.
وأشارت كلمات المشاركات في الفعالية التي أقيمت في منطقة الهندوانة مديرية سنحان وبني بهلول، إلى أن إحيَـاء ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام محطة تربوية إيمانية لترسيخ القيم والمثل الدينية والأخلاقية والإنسانية الأرقى للمرأة المسلمة.
وأكدت السير على نهج السيدة فاطمة الزهراء في السلوك الإيجابي لحياة المرأة اليمنية المؤمنة الذي عاشته سيدة نساء العالمين في كل مناحي الحياة.
وفي مديرية همدان نظمت الهيئة النسائية الثقافية فعاليات ثقافية بالذكرى، في قرى ، مقاهد – وادي ضهر ، وجنوب السودة، تحت شعار ” إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَر “.
وأكدت كلمات الفعاليات أهمية العودة إلى ما جاء به الدين الإسلامي الحنيف الذي مثلته السيدة فاطمة الزهراء- عليها السلام- خير تمثيل وأصبحت الأنموذج الأرقى والأسمى للمرأة المؤمنة.
وشددت المشاركات على ضرورة ترسيخ سيرة وحياة الزهراء في حياة المرأة اليمنية كأسوة وقدوة حسنة واجب الاقتداء بها للفوز في الدنيا والآخرة.
تخللت الفعاليات العديد من الفقرات الإنشادية والشعرية والمسرحية، المعبره.
وعقب الفعاليات نُظمت وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، أعلنت خلالها حرائر همدان دعمهن الكامل لأبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وجددت المشاركات العهد لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالمضي في درب النضال، والعمل بكل الإمكانيات المتاحة لتنفيذ الخيارات الاستراتيجية والقرارات التي يتخذها ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى مولد الزهراء عليها السلام
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحذر الأمم المتحدة: التصعيد السعودي الوحشي يهدد جهود السلام ويمزق خارطة الطريق
يمانيون |
وجه وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، رسالة احتجاج عاجلة إلى قيادات الأمم المتحدة، حذّر فيها من خطورة استمرار النظام السعودي في التصعيد العسكري والانتهاكات الوحشية ضد المدنيين اليمنيين، خصوصاً في المناطق الحدودية.
الرسالة، التي وُجهت إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، ورئيس مجلس الأمن لشهر يوليو عاصم افتخار أحمد، والأمين العام أنطونيو غوتيريش، إضافة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان يورغ لاوبر والمفوض السامي فولكر تورك، تضمنت إدانة صريحة لجريمة مروّعة ارتكبها جنود سعوديون بحق ثلاثة يمنيين، استُشهدوا وأصيب آخرون جراء التعذيب بالنار والجلد الوحشي عقب اعتقالهم في منطقة جيزان.
وأوضح الوزير عامر أن الضحايا ينتمون إلى مديريتي الظاهر وحيدان في محافظة صعدة، وقد تعرضوا لانتهاكات مهينة تتنافى مع كافة القيم الإنسانية، في مشهد يتكرر ضمن نمط مستمر من الجرائم التي يمارسها حرس الحدود السعودي بحق اليمنيين الأبرياء.
ولفت إلى أن منظمات حقوقية دولية، بينها “هيومن رايتس ووتش”، وثّقت مراراً هذه الانتهاكات، التي تمثل خرقاً سافراً للقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقيات مثل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب.
وأكد وزير الخارجية أن توقيت الجريمة مثير للقلق، خصوصاً وأنها تأتي في ظل مفاوضات جادة بين صنعاء والرياض لصياغة خارطة طريق من شأنها إنهاء عقد من العدوان والحصار المفروض على اليمن، وفتح صفحة جديدة من العلاقات الإقليمية المبنية على احترام السيادة وحسن الجوار.
وحذر عامر من أن استمرار هذا النهج العدائي من جانب النظام السعودي لا يهدد فقط مسار المفاوضات، بل ينذر بانهيار فرص السلام وعودة المواجهة المسلحة، وهو ما ستكون له تداعيات كارثية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، بما في ذلك المملكة السعودية ذاتها.
ودعا الوزير الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية، والقيام بتحقيق فوري شفاف في هذه الجريمة، مع محاسبة الجناة، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف الانتهاكات المتكررة وضمان الحماية للمدنيين اليمنيين.
واختتم عامر رسالته بتأكيد أن استمرار الصمت الدولي إزاء الجرائم السعودية لا يخدم سوى الجلاد، ويقوض مصداقية المؤسسات الأممية في حماية حقوق الإنسان وإرساء العدالة الدولية.