محلل سياسي: الدول الثماني النامية تتطلع لدور فاعل في حل الأزمات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال محمد ظفر، المحلل السياسي، إنه في ظل التطورات الحالية في العالم هناك العديد من التداعيات التي تضع الأعباء على كاهل الدول، وفي هذا الشأن مجموعة الثماني لديها قدرات كبيرة والإرادة لأن يكون لها دور فاعل في حل الأزمات، لافتًا إلى أن دول المجموعة حققت العديد من التطويرات في البنى التحتية والعديد من القطاعات.
وأضاف ظفر، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج ملف اليوم، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه على دول المجموعة أن تتفهم أن يكون لديها مقاربة ومنهجية لبناء الصمود والمرونة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الضغوطات المفروضة على هذه الدول، ولكن يجب عليها أن تجد بعض الحلول الاقتصادية والسياسية.
وتابع: «تهدف الدول إلى إيجاد الحلول لضمان أن تتمكن من تخطي كل العقبات مثل سلاسل الإمداد، وبعد ذلك يمكن نقل الطاقة والبضائع بكل حرية ويمكن تحقيق التعاون في كثير من القطاعات، ولكن يجب النظر إلى كيفية التأثير العالمي للاقتصادات المختلفة لتلك الدول الأعضاء، ولدى هذه الدول القدرات ولكن يجب أن يكون هناك آليات لتحقيق أهداف المجموعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة الدول الثماني الثماني النامية الدول الثماني
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: اليمن ضمن أسوأ أربع أزمات غذاء في العالم
كشف تقرير أممي أن الين ضمن أربع دول تواجه أسوأ أزمات الغذاء عالميًا خلال عام 2024، إلى جانب السودان ومالي وقطاع غزة، محذرًا من مستويات جوع كارثية تهدد حياة ملايين اليمنيين.
وقالت وكالات أممية ومنظمات دولية -في تقرير حول الأزمات الغذائية لعام 2025- أن نحو 48% من سكان اليمن – أي ما يقرب من 17 مليون شخص – واجهوا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بين أواخر 2024 ومطلع 2025.
وأرجع التقرير الأممي أسباب تفاقم الأزمة باليمن إلى التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء، إضافة إلى استمرار حرب الحوثييم، فضلًا عن الظواهر المناخية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات التي ألحقت أضرارًا كبيرة بالقطاع الزراعي.
ولفت التقرير إلى أن أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة عانوا من جوع حاد العام الماضي، في وقت تواصل فيه معدلات الجوع وسوء التغذية ارتفاعها للعام السادس على التوالي بفعل تصاعد الأزمات المناخية والسياسية والاقتصادية حول العالم.