أسرع من الصوت.. محرك صيني خارق يسافر من بكين لنيويورك في ساعتين
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
اختبرت شركة صينية للفضاء محرك Ramjet "رام جيت"، (محرك نفاذ تضاغظي) أسرع من الصوت لأول مرة، بهدف تشغيل طائرات قادرة على نقل الركاب من بكين إلى نيويورك في غضون ساعتين فقط.
وتم تطوير محرك Jindouyun، أو JinDou400، بواسطة شركة تدعى Space Transportation، وفقاً لوسائل الإعلام الصينية.
وأفادت الشركة بتحقيق سرعة 3106 ميل في الساعة (5000 كم / ساعة)، أو ماخ 4، على ارتفاعات تزيد عن 65600 قدم (12.
وفي الشهر الماضي، كشف باحثون صينيون عن محرك رام روتور، يجمع بين محرك نفاذ دوار وضواغط دوارة وتكنولوجيا رام جيت، صممه فريق جامعة تسينغهوا في بكين.
تطور من النموذج الأولي
لا يتطلب التصميم الجديد ضواغط أو أجزاء توربينية لأنه ينتج قوة دفع بواسطة موجات صدمة من احتراق التفجير، على عكس الصواريخ التقليدية أو محركات الطائرات النفاثة.
وهذا يحسن نسبة الدفع إلى الوزن للمحرك، ويخفض النفقات، ويبسط هيكل المحرك.
وينتج التصميم الصغير للمحرك، الذي يقل قطره عن 30 سنتيمتراً ويقل طوله عن 3 أمتار، قوة دفع مذهلة تبلغ حوالي 400 كيلوغرام.
وتم التحقق من أنظمة مهمة، مثل الآليات الكهربائية وإمدادات الوقود والتحكم، أثناء رحلة الاختبار، مما أظهر معلومات أداء حيوية.
وكان تأكيد استقرار المحرك وموثوقيته تقدماً كبيراً في تطوره من النموذج الأولي إلى المنتج العامل، ويأتي هذا ضمن جهود Space Transportation، لإنشاء طائرة Yunxing المدنية الأسرع من الصوت
وتم إجراء رحلة تجريبية لنموذج أولي لطائرة Yunxing في أواخر أكتوبر (تشرين الثاني)، حيث تم اختبار التقنيات الرئيسية بنجاح مثل أنظمة التحكم ومقاومة الحرارة والديناميكا الهوائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين نيويورك
إقرأ أيضاً:
بكين تحذر واشنطن من "اللعب بالنار" بشأن تايوان
حذرت الصين الولايات المتحدة، السبت، من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، مؤكدة أنها قدمت "احتجاجات" لدى واشنطن إثر الخطاب الذي ألقاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال منتدى أمني في سنغافورة.
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية بيانا جاء فيه: "على الولايات المتحدة أ لا تحاول استخدام قضية تايوان ورقة مساومة لاحتواء الصين وعليها ألا تلعب بالنار".
وأضاف البيان أن الصين "قدمت احتجاجات رسمية الى الطرف الأميركي" على تصريحات هيغسيث.
وكان هيغسيث قد حذر، السبت، من أن القوات العسكرية الصينية "تتدرب على المهمة الحقيقية" بينما تستعد لغزو محتمل لتايوان.
وقال هيغسيث خلال منتدى شانغريلا الأمني في سنغافورة: "من المعروف أن شي أمر جيشه بأن يكون قادرا على غزو تايوان بحلول عام 2027. وجيش التحرير الشعبي يقوم ببناء القوات العسكرية للقيام بذلك ويتدرب من أجل ذلك يوميا على المهمة الحقيقية".
وحض هيغسيث حلفاء واشنطن الآسيويين على تعزيز إنفاقهم العسكري بسرعة في مواجهة التهديد الصيني.
وحذّر وزير الدفاع الأميركي من أن الصين "تستعد بوضوح وثقة لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي".
وقال هيغسيث خلال منتدى شانغريلا للأمن والحوار في سنغافورة: "التهديد الذي تشكله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا"، مضيفا أن بكين "تأمل في الهيمنة والسيطرة" على آسيا.
وأوضح هيغسيث أن الولايات المتحدة "عادت" إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي، مؤكدا أننا "هنا لنبقى".
وذكر وزير الدفاع الأميركي خلال كلمته: "أميركا فخورة بعودتها إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي، ونحن هنا لنبقى"، واصفا المنطقة بأنها "المسرح ذو الأولوية" بالنسبة لبلاده.
وتعتبر الصين تايوان إقليما تابعا لها وتعهدت بإعادة التوحيد مع الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر. وقد صعّدت ضغوطها العسكرية والسياسية لتأكيد تعهداتها، بما شمل زيادة حدة المناورات الحربية حول تايوان.
وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدة أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.
وقرر وزير الدفاع الصيني دونغ جون عدم المشاركة في المنتدى الأمني الآسيوي الرئيسي، واكتفت بكين بإرسال وفد أكاديمي.