إشادة عربية بجهود حماية حقوق الإنسان في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أشادت لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان التابعة لجامعة الدول العربية، والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بالجهود المبذولة من قبل اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في سلطنة عمان.
وفي هذا السياق، صرّح المستشار جابر بن صالح المري، رئيس لجنة الميثاق، أن اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان قدّمت تقريرًا موازيا إلى لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، استند إلى الوقائع الموثقة من خلال عمليات الرصد، وتلقي الشكاوى، وجمع البيانات والإحصائيات بالتعاون مع مختلف أصحاب المصلحة.
وأوضح المري، أن التقرير تميز بالاستقلالية والموضوعية، وعكس بشفافية التحديات والإنجازات المحققة في مجال حقوق الإنسان في سلطنة عمان.
وأضاف المري: إن اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان أظهرت تعاونًا فعّالًا خلال زيارة لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان إلى سلطنة عمان، حيث اطلعت اللجنة على التطورات التي شهدها النظام الحقوقي العُماني على المستويات التشريعية والمؤسسية، فضلا عن السياسات والممارسات المتبعة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وفي السياق ذاته، شارك وفد من اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، برئاسة الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي، رئيس اللجنة، في أعمال الدورة السادسة والعشرين للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، التي عُقدت في جامعة الدول العربية بالقاهرة. وقد تم تخصيص الدورة لمناقشة التقرير الأول المقدم من سلطنة عمان.
وشملت أعمال الدورة، التي امتدت على مدار يومين، مناقشة عدة محاور متعلقة بأحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان، حيث شهدت الجلسات تفاعلا مثمرا من خلال استفسارات المستشارين أعضاء لجنة الميثاق وتعقيبات الوفد الحكومي العُماني.
كما عقدت لجنة الميثاق جلسة استماع خاصة مع اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان لاستطلاع آرائها حول الجوانب المتعلقة بأحكام الميثاق والتقرير المقدم.
ترأس الوفد العُماني المشارك في الدورة السادسة والعشرين للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي، وضم الوفد أيضا كلا من أحمد بن عبدالله العويسي، عضو اللجنة، وعايدة بنت شامس الهاشمية، عضوة اللجنة، وعبدالعزيز بن علي السعدي، مدير دائرة الشؤون القانونية، وإيمان بنت خالد السعيدية، رئيسة قسم العلاقات الدولية باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تعاون بين بنك عمان العربي و"المطاحن العُمانية" للتوعية بجودة المنتجات المحلية
مسقط- الرؤية
نظّم بنك عُمان العربي فعالية بالتعاون مع شركة المطاحن العُمانية- إحدى أعرق المؤسسات الغذائية في السلطنة- لتسليط الضوء على علامتيها التجاريتين الرائدتين "ذهبي" و"الخمائل"، كجزء من سلسلة المبادرات التي تعكس إيمان البنك العميق بدوره التنموي في المجتمع.
ويأتي هذا التعاون ليُرسّخ التزام البنك بالمساهمة في بناء اقتصاد وطني قائم على الابتكار والمعرفة، حيث تحوّلت الفعالية إلى مساحة توعوية تفاعلية جمعت الموظفين بالعلامات التجارية العُمانية العريقة، لتعريفهم بمسيرة التميّز التي تقودها شركات محلية ترفع شعار الجودة والاعتماد على الذات.
وخلال الفعالية، قدّمت شركة المطاحن العُمانية عرضًا شاملاً عن تاريخها العريق في دعم الأمن الغذائي الوطني، واستعرضت ما تُنتجه من حلول مبتكرة ومنتجات عالية الجودة تلبي احتياجات السوق المحلي، بما يعكس قدرتها التنافسية على المستوى الإقليمي.
ومثّلت علامتا "ذهبي" و"الخمائل" نموذجين واضحين للتميز العُماني في مجالي الدقيق ومنتجات الألبان، حيث تم تسليط الضوء على مراحل الإنتاج، ومعايير الجودة، وقيم الاستدامة التي تعتمدها الشركة في عملياتها.
وأكد سليمان الهنائي مدير عام مجموعة الأعمال المصرفية التجارية في بنك عُمان العربي، أهمية هذه الشراكات قائلا: "في بنك عُمان العربي، لا نرى التعاون مع المؤسسات الوطنية خيارًا، بل هو التزام استراتيجي يعكس مسؤوليتنا تجاه تحقيق رؤية عُمان 2040، ونحن نؤمن أن دعم الشركات العُمانية لا يقتصر على التمويل فقط، بل يشمل توفير المنصات، وتعزيز الوعي، ونقل قصص النجاح، وبناء الثقة المجتمعية بالمنتج المحلي."
وأضاف: "ما شاهدناه اليوم من تفاعل ومعرفة يُبرهن على أهمية هذه الفعاليات التي تربط المجتمع بجوهر الصناعة العُمانية، وتُبرز قدرة المؤسسات الوطنية على الابتكار والإسهام الفعّال في التنمية المستدامة."
ويواصل بنك عُمان العربي، من خلال هذه المبادرات النوعية، لعب دوره كمُمكّن وطني حقيقي، وشريك موثوق في مسيرة التقدّم الاقتصادي، إذ يسعى دومًا إلى تسليط الضوء على العلامات التجارية المحلية، وتوسيع آفاق تفاعلها مع المجتمع، بما يعزز من مكانتها التنافسية، ويرسّخ مكانة المنتج العُماني في الوعي الوطني.