توجيهات أمنية مشددة بولاية الخرطوم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الاجتماع استعرض الجهود المبذولة لضبط الوجود الأجنبي غير القانوني داخل الولاية والعمل على ترحيل المخالفين، مع تحسين الوضع الجنائي استنادًا إلى الإحصاءات المقدمة.
أمدرمان – تاق برس
وجهت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم في اجتماعها اليوم الخميس، برئاسة الوالي أحمد عثمان حمزة، حيث بالبدء الفوري في إزالة مخلفات الحرب من المناطق التي تم تطهيرها من قوات الدعم السريع في محلية بحري.
وشددت اللجنة على ضرورة التعاون مع المركز القومي لمكافحة الألغام لتأمين تلك المناطق من أخطار الأجسام المتفجرة.
واستعرض الاجتماع الجهود المبذولة لضبط الوجود الأجنبي غير القانوني داخل الولاية والعمل على ترحيل المخالفين، مع تحسين الوضع الجنائي استنادًا إلى الإحصاءات المقدمة.
وأشادت اللجنة بدور الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الطوف المشترك والمباحث والخلية الأمنية، في تحقيق هذه الأهداف.
وفي إطار تعزيز الحالة الأمنية، قررت اللجنة تنشيط لجان أمن المحليات لتمكينها من أداء دورها في تعزيز الأمن المحلي ورفع مستوى الوعي الأمني بين المواطنين للكشف عن المتعاونين مع قوات الدعم السريع في المناطق الآمنة.
كما أوصت اللجنة بإشراك لجان المقاومة الشعبية في تأمين المواقع الاستراتيجية والمرافق العامة لحمايتها من أي أعمال تخريبية أو أنشطة إجرامية، مشددة على أهمية التعاون المجتمعي لضمان استقرار الأوضاع الأمنية.
حرب السودانلجنة الأمن بولاية الخرطومولاية الخرطومالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: حرب السودان ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
ثمن الوزير الأول، سيفي غريب، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين الجزائر وتونس، لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة.
ونوه سيفي غريب، في كلمة له خلال الجلسة الموسعة للدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون، بالنتائج الايجابية والـمرضية التي تحققت في العديد من قطاعات التعاون.
وثمن الوزير الأول، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين البلدين لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة. من أجل الحد من مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة السرية والتهريب بمختلف أشكاله والاتجار بالمخدرات.
وأكد الوزير الأول، أن التعاون بين البلدين لا زال في هذا المجال يخطو خطوات ثابتة وتبعث على الارتيا. كما أكدته مخرجات الاجتماع الثاني للجنة الأمنية المشتركة المنعقدة بالجزائر يومي 14 و15 جويلية 2025. الذي تم خلاله تقييم الوضع الأمني بالمنطقة ودول الجوار وتداعياته على أمن البلدين.
كما أعرب عن ارتياحه لتوقيع البلدين مؤخرا على اتفاق للتعاون في المجال العسكري في أكتوبر 2025. والذي يشكل لبنة إضافية في صرح التعاون الثنائي في هذا المجال هام.