«السلامة الغذائية» تُطلق «سوق المزارعين» في مهرجان ليوا الدولي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي خطوة بارزة لدعم المزارعين المحليين، وتعزيز الأمن الغذائي واستدامة القطاع الزراعي، أطلقت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وللمرة الأولى سوق المزارعين في مهرجان ليوا الدولي.
ويتيح السوق عرض مجموعة واسعة من المنتجات المحلية، منها الخضراوات والفواكه وعسل النحل الطبيعي، بالإضافة إلى حظائر للأغنام المحلية «الذبائح».
وأكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، التزامها بتقديم الدعم المستمر للمزارعين في أبوظبي، من خلال توفير منصات تسويقية ملائمة تساعدهم على تحسين عوائدهم الاقتصادية وتعزيز استدامة أعمالهم، حيث يُعد السوق منصة حيوية تهدف إلى تمكين المزارعين من تسويق منتجاتهم الزراعية الطازجة مباشرة إلى المستهلكين، من دون الحاجة إلى وسطاء، موضحة أن تنظيم السوق في مهرجان ليوا الدولي يعكس أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمعية لتعزيز مكانة القطاع الزراعي المحلي ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشارت الهيئة إلى أن تنظيم سوق المزارعين في مهرجان ليوا الدولي يأتي لأهمية المهرجان، والإقبال المتزايد من الجمهور للاستماع بفعاليات المهرجان وسط أجواء احتفالية شتوية لعشاق التخييم والمغامرات والرياضات التراثية، وتلبية لاحتياجات الجمهور من المنتجات الغذائية المحلية ذات الجودة العالية، كما يعد السوق فرصة فريدة للتفاعل المباشر بين المزارعين والمستهلكين، لعرض قصص نجاحهم، وتسليط الضوء على جهودهم في تحسين استدامة القطاع الزراعي.
وتسهم أسواق المزارعين التي تنظمها الهيئة في مختلف مناطق الإمارة، وفي أوقات مختلفة على تعزيز الأمن الغذائي، من خلال دعم الإنتاج المحلي، وتقليل الاعتماد على الواردات، كما يشجع على تبني الممارسات الزراعية المستدامة، واستخدام التقنيات الحديثة لتحسين جودة المنتجات الزراعية، ورفع كفاءة الموارد الطبيعية.
وتدعو الهيئة الجمهور لزيارة سوق المزارعين، والاستمتاع بتشكيلة متنوعة من المنتجات الطازجة بجودة عالية وأسعار تنافسية ودعم المزارعين في أبوظبي، والمساهمة بشكل مباشر في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم المنتج المحلي، فضلاً عن استكشاف قصص نجاح المزارعين، والتفاعل معهم بشكل مباشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أبوظبي الإمارات مهرجان ليوا مهرجان ليوا الدولي مهرجان ليوا الرياضي تل مرعب الظفرة فی مهرجان لیوا الدولی سوق المزارعین الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتنمية يشارك في افتتاح مطار فيلانا الدولي بالمالديف
شارك صندوق أبوظبي للتنمية، اليوم، في افتتاح مطار فيلانا الدولي، المشروع الريادي الذي سيسهم في إحداث نقلة نوعية تدعم تعزيز البنية التحتية لجمهورية المالديف.
وساهم الصندوق في تمويل المطار على مرحلتين، بقيمة إجمالية بلغت 330.5 مليون درهم، كما حظي المشروع بدعم تمويلي من الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، مما يعكس تعزيز مسارات التعاون والتكامل بين مؤسسات التمويل الإقليمية، ويمثل ركيزة أساسية لتحقيق الرؤى والطموحات المشتركة نحو مستقبل مزدهر ومستدام.
وحضر حفل الافتتاح، الذي أقيم بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 60 لاستقلال جمهورية المالديف، فخامة الدكتور محمد مويزو، رئيس جمهورية المالديف، ومحمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ورحمة بن عبدالرحمن الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية المالديف، إلى جانب رؤساء كل من الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، وعدد من كبار الوزراء والمسؤولين.
وساهم التمويل المقدم من صندوق أبوظبي للتنمية في رفع القدرة التشغيلية لمطار فيلانا الدولي إلى أكثر من 7 ملايين مسافر سنوياً، لمواكبة النمو المستمر في أعداد المسافرين.
وتضمنت أعمال التطوير، توسعة المبنى الغربي للركاب لزيادة طاقته الاستيعابية ليشمل 26 ممراً لصعود المسافرين إلى الطائرات، بالإضافة إلى إنشاء مبنى حديث للرحلات الدولية، مما يرسّخ مكانة المالديف كمحفز رئيسي لنمو الأنشطة التجارية والسياحية والاستثمارية، ويعكس التزام الصندوق بدعم المشاريع التي تُحدث تأثيراً إيجابياً ومستداماً على حياة المجتمعات.
أخبار ذات صلةوأعرب فخامة الدكتور محمد مويزو، عن بالغ تقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، مشيداً بالدعم المستمر الذي تقدمه الإمارات لجمهورية المالديف، ويُجسّد عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف فخامته، أن تمويل مشروع مطار فيلانا الدولي من قبل صندوق أبوظبي للتنمية وبالتعاون مع الشركاء الدوليين، يعكس التزامهم المشترك بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يجسّد رؤيتهم الاستراتيجية بعيدة المدى نحو تطوير البنى التحتية، وتعزيز مقومات النمو للدول النامية، وسيسهم افتتاح المطار في تعزيز مكانة جمهورية المالديف على خارطة الطيران العالمية.
وأشار محمد سيف السويدي، إلى أن هذا الإنجاز التنموي المشترك يُجسّد التزام صندوق أبوظبي للتنمية بدعم أولويات التنمية المستدامة للدول الشريكة، ويؤكد حرصه على تعزيز الشراكات الاستراتيجية الفاعلة بين المؤسسات التنموية الإقليمية والمنظمات الدولية، بما يسهم في تحقيق أثر تنموي أوسع وأكثر استدامة.
وأضاف أن العلاقة المتميزة مع حكومة المالديف، أثمرت عن تنفيذ مشاريع استراتيجية أسهمت في إحداث تحوّل نوعي عزز من نمو أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية، ويُعد مشروع مطار فيلانا الدولي، الذي ساهم الصندوق بتمويله نموذجاً يُحتذى به للتعاون البنّاء بين الجانبين.
يُذكر أن العلاقات التنموية بين صندوق أبوظبي للتنمية وجمهورية المالديف تعود إلى عام 1978، حيث ساهم الصندوق في تمويل 11 مشروعاً استراتيجياً بلغت قيمتها الإجمالية 1.11 مليار درهم، حيث شملت هذه المشاريع مجموعة متنوعة من القطاعات الحيوية مثل النقل، والسياحة، والرعاية الصحية، والطاقة، مما كان له دور بارز في دعم الأنشطة الاقتصادية الأساسية للمالديف، وتمكينها من تحقيق أهدافها التنموية المستدامة.