أستاذ إعلام رقمى: الترند أصبح ظاهرة وهوس
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تحدث الدكتور فادي رمزي مستشار الإعلام الرقمي بالجامعة الأمريكية عن السوشيال ميديا وتأثيرها على الشعب المصري خاصه فيما يتعلق بالشائعات.
وقال فادي رمزي خلال حواره مع برنامج “يحدث في مصر” المذاع عبر قناة “ام بي سي” مصر تقديم الإعلامي شريف عامر أن منظومة مواقع التواصل الاجتماعي تم تصميمها على لعبة الارقام والفضول.
وتابع مستشار الاعلام الرقمي بالجامعة الأمريكية أن الترند أصبح ظاهرة وهوس وكثيرا من الاشخاص اصبحوا يبحثون عن الفيديوهات واللايفات التي تحقق فرقعة.
ومن جانبها أشارت الدكتورة شيماء عبد العزيز استاذ بمركز البحوث الاجتماعية أن بعض الأشخاص يميلون للتخفي لنشر الشائعات بهويات وهمية على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو السوشيال ميديا السوشيال صدي البلد المزيد السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة تُرصَد في مدينة البترا
صراحة نيوز- شهدت مدينة البترا ظهور ظاهرة فلكية نادرة تمثّلت في بزوغ البدر العملاق فوق السيق بمحاذاة مبنى الخزنة، في مشهد استثنائي وثّقته جمعية الروّاد للسياحة الفلكية بالتعاون مع سلطة إقليم البترا التنموي السياحي.
وأوضح أستاذ الفيزياء النظرية الدكتور عمار السكجي أن الظاهرة تتزامن مع فترة الثبات القمري الكبير التي تتكرر كل 18.6 سنة، حيث يصل القمر إلى أقصى مدى في مداره حول الأرض، ويشرق ويغرب من أبعد النقاط شمالاً وجنوباً على الأفق، ما يجعل ظهوره في البترا خلال هذه الفترة نادراً وفريداً.
من جهته، بيّن الباحث مأمون النوافلة، رئيس جمعية الروّاد للسياحة الفلكية، أن القمر يشرق فوق البترا عند زاوية 57 درجة شمال شرق، وهي أعلى زاوية شروق خلال الثبات القمري، قبل أن يتحرك ظاهرياً ليصل إلى زاوية 62 درجة عند لحظة ظهوره فوق السيق بمحاذاة الخزنة، وهي الزاوية نفسها تقريباً التي تشرق عندها الشمس خلال الانقلاب الصيفي.
ويعكس هذا التطابق الفلكي الدقيق أن الأنباط أجروا عمليات رصد منهجية طويلة لحركة الأجرام السماوية قبل تشييد الخزنة، ما يدل على مستوى متقدم من المعرفة الفلكية التي وظّفوها في توجيه وتصميم معالم مدينتهم.
وأكد النوافلة والسكجي أن البترا غنية بمعالم الفلك الآثاري، مشيرين إلى أن الجمعية ستعمل بالتنسيق مع سلطة الإقليم على تنظيم فعاليات رصدية وسياحية مستقبلية لتوثيق المزيد من الظواهر الفلكية داخل الموقع.
وتسلّط هذه الظاهرة الضوء مجدداً على القيمة العلمية والحضارية للبترا، وعلى الإرث الفلكي والهندسي المميز الذي تركه الأنباط قبل أكثر من ألفي عام.