ناقد رياضي : البعض حريص على تصيد أخطاء إمام عاشور
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تحدث الإعلامي كريم رمزي، عن الأزمات المتلاحقة التي يتعرض لها إمام عاشور لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، خلال الفترة الأخيرة.
موعد مواجهة الأهلي وشباب بلوزداد الجزائري في دوري أبطال أفريقياوقال كريم رمزي عبر برنامجه لعبة والتانية على إذاعة ميجا إف إم: هناك خناقة ومشادات كلامية دائمة على السوشيال ميديا حول إمام عاشور، سواء من الأهلي والزمالك لكنه يظل دائمًا المشكلة ومحور الحديث.
وتابع كريم رمزي: أحيانا أشعر أن إمام عاشور مظلوم، ويتعرض لضغوط كبيرة من جماهير فريقه السابق، وجماهير فريقه الحالي.
وأكمل رمزي: جمهور الأهلي ينتظر من إمام عاشور الكثير وهذا نوعا من الضغط، خاصة وأنه صغير في السن، لكنه يتعرض لضغوط كبيرة سواء بعد فشل تجربته الاحترافية، أو بسبب الأمور الشخصية، وهناك بعض المبالغات في التعامل معه.
وواصل كريم رمزي: بالتأكيد إمام عاشور ليس ملاكا ولديه بعض الأخطاء، لكن تبقى المبالغات موجودة في أي شيء يخص اسم إمام عاشور، ولا أعلم هل هو أمر متعمد أم لا؟.
واختتم كريم رمزي: إمام عاشور يحتاج التركيز، ويحتاج لأن يعود لسابق عهده لكي يكون ناجحا مع الأهلي، لكن هذا ليس معناه أن يكون هناك تصيدا للاعب، وهو ما يحدث بوجود تصيد بالفعل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إمام عاشور الأهلي جمهور الاهلي سوشيال ميديا السوشيال ميديا إمام عاشور کریم رمزی
إقرأ أيضاً:
زواج وطلاق
دارت مناقشة مع مجموعة من الأصدقاء بشأن الزواج والطلاق والخلع وما يترتب عليها من نتائج قد تهدر أحيانا حقوق الأبناء أو أحد الزوجين، وقد أظهرت التجارب المعيشية المحيطة بنا أن كلا من طرفي العلاقة يرى نفسه مظلوما ومهدرة حقوقه!!
أحد الأصدقاء - الداعين لتجديد الخطاب الديني، وإعادة البحث فيما يتعلق بالأحكام الدينية بشأن الزواج والطلاق - أشاد بما اتجهت إليه بعض الدول الإسلامية من منع التعدد أو تقييده استنادًا إلى إعادة تدبر نصوص التعدد في القرآن الكريم وفهمها وتفسيرها، وانطلاقا من فتوى الإمام الشيخ محمد عبده - الموثقة في أعماله - بتقييد إباحة التعدد، وأن يعرض الأمر على القاضي، وبالطبع عارضه بعض الأصدقاء بحجة أن التعدد مباح للرجل دون قيود أو شروط، في حين تمسك البعض بالحيادية في إبداء الرأي فالتعدد مسموح به في ظل توافر شروط محددة وأهمها إبلاغ الزوجة أو الزوجات الأخريات.
وناقش البعض موضوع الطلاق، وسوء استخدام بعض الأزواج لحق الطلاق، والتنكيل بالزوجة خاصة في حالة الطلاق الشفهي، فالزوج يتلفظ بالطلاق، ثم يقرر منفردا رد الزوجة إلى عصمته، وأحيانا يساومها للتنازل عن حقوقها في مقابل توثيق الطلاق وإلا تركها معلقة.
وفي خضم النقاشات طرحت رأيا قد يبدو صادما، حيث أرى تقييد أمور الزواج والطلاق، فكما يتم الزواج بموافقة الطرفين أمام مأذون ويوثق بالجهات الرسمية، ينبغي أن يكون الطلاق أمام القاضي - سواء بطلب طرف من الطرفين أو باتفاقهما -لأنه مع ظروف الحياة الحالية لم يعد من الممكن الاعتماد على لفظ طلاق شفوي تلهث المرأة لإثباته في حالة تعنت الرجل.
والطلاق أمام القاضي هو نظام متبع في أغلب دول العالم، على سبيل المثال يتم الزواج في تركيا أمام كاتب العدل المفوض من البلدية وعند الرغبة في الطلاق يعرض الأمر على القاضي لضمان حقوق الطرفين والأبناء أيضا.
الموضوع شائك - خاصة في ظل رفض البعض لإعادة تفهم النصوص القرآنية خوفا من المساس بالتفسيرات الدينية المتوارثة - لكنه يستحق البحث والدراسة المتعمقة من المختصين في الدين والفتوى والتشريع والقانون وعلماء الاجتماع وغيرهم من المعنيين بالمجتمع المصري للتوصل إلى أحكام تناسب نظم المجتمعات الحالية وتعقد الحياة، وتصون استقرار الأسر المصرية، وترعي مصالح كل أفرادها، وتحفظ حقوقهم.