لبنان ٢٤:
2025-06-03@16:16:13 GMT

قطاع الصناعة ينفض عنه غبار الحرب.. الغد سيكون افضل

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

يوماً بعد يوم يتكشف حجم الخسائر الكبيرة التي خلفتها الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان، سواء اكانت مباشرة او غير مباشرة، خصوصاً وان هذه الحرب طالت كافة القطاعات على وقع اقتصاد يترنح نحو الاسوأ منذ اكثر من خمس سنوات.

ولعل القطاع الصناعي هو واحد من القطاعات التي تضررت من جراء الحرب الاسرائيلية على لبنان والتي استمرت 60 يوماً، وان لم تكن الاضرار كبيرة ومؤثرة على القطاع وانتجيته على ما يؤكد نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش.



بكداش وفي حديث عبر "لبنان 24" أكد ان الاضرار لم تكن كبيرة في القطاع الصناعي، فمن بين 850 مصنعاً تشير احصاءات وزارة الصناعة الى ان 4 مصانع في الجنوب وبعلبك تضررت بشكل كامل، فيما اقتصرت اضرار المصانع الاخرى على الزجاج، او بعض الاضرار بالمبنى، مشيراً الى ان هذه الحرب كانت عسكرية، على عكس حرب العام 2006 التي كانت اقتصادية بالدرجة الاولى، نتيجة المضاربات بين الصناعة اللبنانية والصناعة الإسرائيلية حيث كنا ندخل مع المؤسسات المانحة والدولية في مناقصات.

وردا على سؤال عن الخطة التي من الممكن ان تضعها جمعية الصناعيين للنهوض بالقطاع، بعد الخسائر التي مني بها، لفت بكداش الى ان احداً لا يستطيع النهوض بهذا القطاع، لان اي عملية نهوض تحتاج الى دولة داعمة وهذا الامر غائب اليوم لان الدولة غير قادرة على المساعدة في ظل الاوضاع الصعبة اقتصاديا، مشددا على ان المطلوب اليوم العمل باطر جديدة لاعادة الامور الى نصابها الطبيعي، ولعل ابرز هذه الامور اعادة فتح الاسواق نحو الخليج واعادة السماح بالحصول على تأشيرات الى دول الخليج حيث السوق كبير ويمكن البحث عن اسواق اكبر.

وتابع بكداش: "من الضروري ان تترافق هذه الخطوة مع اعادة دراسة الاتفاقات التجارية الخارجية ليكون الوضع بالمثل لأنها كانت لمصلحة الطرف الثاني على حساب المصلحة اللبنانية"، متمنياً على الجيش الضرب بيد من حديد للحد من الإقتصاد الغير شرعي ومن موضوع التهريب والفواتير المخفضة التي تأتي من المستوردين من بلدان الشرق الأقصى، وبالتالي العمل على اتباع قوانين جديدة في الجمارك لضبط البضاعة المستوردة من الخارج.

وعما اذا كانت الاوضاع في سوريا ستؤثر سلبا على عملية التصدير، طمأن بكداش الى ان التصدير الصناعي لا يتم عبر البر، بل عبر البحر، لكننا اليوم نتمنى ان تفتح عمليات التصدير عبر البر نظراً لسرعتها مقارنة مع التصدير عبر البحر على الرغم من ان الكلفة هي نفسها.

تمكن قطاع الصناعة من نفض غبار الحرب عنه مرة جديدة، الا انه لن يتمكن من العودة الى موقعه الريادي في المنطقة الا في حال انتظام الحياة السياسية في البلاد من خلال انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة بخطة انقاذية واضحة تنقذ ما تبقى من الاقتصاد.
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

وفاة 41 % من مرضى الفشل الكلوي منذ بدء الحرب

غزة (الاتحاد)

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، أمس، بأن 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا منذ بداية الحرب، في ظل تعذر حصولهم على جلسات الغسيل الكلوي، نتيجة تدمير المرافق الصحية، وتعطل الخدمات الطبية الأساسية. 
وأشارت المصادر إلى أن مركز غسيل الكلى الواقع شمال القطاع، خرج عن الخدمة بعد تعرضه لأضرار جسيمة، وكان يعد من المراكز الرئيسة التي تقدم الرعاية لمئات المرضى المصابين بالفشل الكلوي.  وقالت المصادر إن غياب المراكز التخصصية في شمال القطاع، يعقد الوضع الصحي للمرضى، الذين يعتمدون على الغسيل المنتظم، وسط تحذيرات من تدهور أكبر في حال عدم إعادة تشغيل هذه المرافق أو توفير بدائل عاجلة.  ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة من انهيار شبه كامل نتيجة الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، إذ خرجت غالبية المستشفيات عن الخدمة بسبب القصف أو نقص الوقود والمستلزمات الطبية. وتقول منظمة الصحة العالمية، إن أقل من 30% من المرافق الصحية في غزة تعمل جزئياً، بينما يعاني القطاع من نقص حاد في الأدوية، خاصة تلك المخصصة للأمراض المزمنة.

أخبار ذات صلة بريطانيا: الوضع في غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم إسرائيل تواصل استهداف فلسطينيين قرب مراكز المساعدات

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة بحث في فرص تطوير القطاع الخاص اللبناني مع الاتحاد الأوروبي
  • وفاة 41 % من مرضى الفشل الكلوي منذ بدء الحرب
  • الأرصاد: أمطار رعدية وغبار واسع على عدة محافظات
  • ان كانت هذه رؤيته فمرحبا بها و عليه أن يثبت ذلك بالأفعال لا بالاقوال
  • مصادر طبية فلسطينية: وفاة 41% من مرضى الفشل الكلوي في غزة بسبب الحرب
  • وزير قطاع الأعمال: تقنيات التصنيع الحديثة ضرورة لتعزيز تنافسية الصناعة الوطنية
  • قطر ومصر: تكثيف الجهود للتوصل إلى هدنة في غزة
  • هل نجح العدوان على لبنان وفشل في القطاع؟.. دراسة إسرائيلية
  • ⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
  • محافظ حلب المهندس عزام الغريب يفتتح محطة الصناعة في مدينة الأتارب بريف المحافظة، لضخ مياه الشرب بالطاقة الشمسية