اليوم تاريخ ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤ يعيد لنا اهم واكبر حدثين صنعتها العبقرية السودانية.
ففي ١٩ ديسمبر ١٩٥٥م قدم الزعيم الازهري وهو اول رئيس وزراء مذكرة الاستقلال للحاكم العام البريطاني في موكب نواب البرلمان الشهير من مقر البرلمان بشارع الجمهورية و حتي القصر الجمهوري.
وفي ١٩ ديسمبر ٢٠١٨م فجر شباب السودان من الجنسين اكبر ثوره شعبية سلمية في تاريخ العالم اجمع ولمدة ستة أشهر متصلة حتي أعلن قادة الجيش تغيير نظام الإنقاذ استجابة لرغبة الشعب السوداني.
ثم اشتعلت حرب ١٥ ابريل وتشرد الشعب وفقد كل شيء. ووجد الدعم السريع الفرصة سانحة واحتل أهم الولايات والمدن ونهب منسوبوه كل ممتلكات شعبنا من السيارة وحتي الموتر لان قدراتهم التسليحية والعددية التي صنعتها لهم قيادة الحكم السابق والحكم الحالي هي التي خلقت عدم التوازن الذي نلحقه الآن. وقد اتيحت الفرصة الذهبية للتدخل الأجنبي لتحقيق الخطط الدولية القديمة تجاه الشرق الأوسط ككل.
ولايزال الفقد مستمرا.
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ١٩ دیسمبر
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: ترامب استقر على منح الفرصة للشرع رئيسًا لسوريا
قال المبعوث الأمريكي توماس باراك إنه "يجب جمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة".
وأضاف باراك في كلمة له خلال جلسة حوارية بمنتدى الدوحة 2025، أن الإنجازات التي تحققت في سوريا كانت بطولية، مؤكدا على ضرورة تشجيع القائمين عليها ودعمهم.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "اتخذ قراراته بشأن سوريا بعد دراسة معمقة، وارتأى منح الفرصة للرئيس أحمد الشرع".
من جهة أخرى، قالت وكالة "بلومبيرج"إلى أن المفاوضات الثلاثية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأوكرانيا تواجه صعوبات جدية، فيما تستعد أوروبا لسيناريو الانسحاب الأمريكي من عملية التسوية.
وأفادت مصادر دبلوماسية أوروبية للوكالة بأن "التواصل مع الجانبين الأمريكي والأوكراني شهد تعقيدات ملحوظة في الفترة الأخيرة"، مشيرة إلى تخوفات أوروبية من انسحاب الرئيس دونالد ترامب في حال فشل مساعيه للتوصل إلى اتفاق سريع.
وانتقدت "بلومبيرج" التصريحات الأوروبية المتكررة حول الاستعداد لدعم كييف إلى أجل غير مسمى ليست استراتيجية، مؤكدة أن على القادة الأوروبيين اتخاذ قرار حاسم بشأن قدرتهم الفعلية على مواصلة الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا منفردين.
فيما صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الأحد، قائلًا إن سياسات إسرائيل تمثل عاملا مقلقا بالنسبة لاستقرار صرح.
وأضاف وزير الخارجية السوري: إسرائيل تحتل أجزاء من سوريا ولا يمكن أن نتوصل إلى اتفاق سلام معها.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس السبت، البدء اليوم في مناورات عسكرية في جبل الشيخ ومزارع شبعا.